مصرع طفل في تطوان جراء ابتلاعه "كيسا بلاستيكيا"
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
لقي طفل مساء السّبت، بمدينة تطوان، مصرعه إثر تناوله لكيس بلاستيكي في غفلة من أسرته.
وكشف مصدر مطلع، أن الطفل الذي لم يتجاوز عمره الربيع الأول، تناول « قطعة من كيس مطاطي » أدت إلى اختناقه.
وأوضح ذات المصدر، أن الطفل لفظ أنفاسه الأخيرة وسط مشاعر مفجعة لأسرته، وذلك فور وصوله لمستشفى سانية الرمل بتطوان.
هذا وفتحت النيابة العامة المختصة بتطوان، تحقيقا قضائيا لكشف ملابسات وحيثيات الحادث الذي أودى بحياة الطفل الصغير.
كلمات دلالية تطوان طفل ميكة وفاةالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
من هو المعاجز الذي توعد الله له بسوء الخاتمة ؟.. علي جمعة يوضحه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المعاجزة هي المعاندة والمحاربة ومحاولة تعجيز رسل الله وشرعه ومراده في الكون، والمعاجز صاحب عقلية مصارعة، ونفس خبيثة، لا يُسلم لله، فيخرج من أمره الشرعي ويتحدى آيات الله وأوامره لإمهال الله له، وقد توعده الله بسوء الخاتمة إذا ما استمر على ذلك الحال، فقال تعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51] .
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن المعاجز يحاول الخروج عن أمر الله الكوني كذلك، فيسعى لتغيير جنسه، ولإطالة عمره، وإلى تغيير خلق الله، وكأنه يمتثل امتثالا شديدا لأمر الشيطان له بذلك، كما حكى ربنا ذلك في كتابه فقال تعالى : (إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا * لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِيَنَّهُمْ وَلآمُرَنُّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا) [النساء :117 : 119].
وأشار الى أنه قد نهى الله عن المعاجزة في آياته، والمعاجز في آيات الله هو نقيض المؤمن الذي سلم بآيات الله، فالمعاجز لا يصدق ولا يسلم ولا يرضخ لحكم الله وأمره، قال تعالى : (وَمَن لاَّ يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ مُّبِينٍ) [الأحقاف :32].
وقال سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَحِيمِ) [الحج :51]، وقال سبحانه : (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ) [سبأ :5]، وقال جل شأنه : (وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِى آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِى العَذَابِ مُحْضَرُونَ) [سبأ :38]
فالناس فريقان، فريق فهم عن الله وطبق، وفريق رفض أن يفهم وعاجز وصار مفسدا في آيات الله التي خلقها من حولنا في كونه الفسيح، فوصفهم الله بأنهك (أصحاب الجحيم) وذلك لمقارنتهم فيها ودوامهم على ذلك الحال، فمن داوم على شيء كان صاحبه، فالمسألة ليست هينة وليست سهلة، وليست مجرد أحكام لا أثر لمن امتثل بها، ولمن خالفها، وإنما هي رؤى كلية للكون والإنسان والحياة والعقيدة، غايتها إنزال الله حيثما يستحق أن ينزل في قلوب العباد، ويستحق أن تسلك أيها المسلم سلوكك في الحياة الدنيا مرتبطًا بهذا الفهم وتلك العقيدة.