اتفاقية بين الهيئة السعودية للبحر الأحمر وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم مذكرة تفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التدريب والتأهيل في أنشطة السياحة الساحلية، وتحقيق إمكانية الوصول لتلك الأنشطة بما يتواءم مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومثَّل الهيئة السعودية للبحر الأحمر في توقيع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي محمد آل ناصر، فيما مثّل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الرئيس التنفيذي الدكتور هشام الحيدري.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم انسجامًا مع مهام ومسؤوليات الهيئة، التي من بينها وضع برامج تدريبية مهنية في المجالات ذات العلاقة باختصاصاتها وإقامة الدورات التدريبية، وتشجيع مزاولة الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، وتمكين الراغبين في ممارستها من خلال التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات ذات العلاقة.
وتهدف مذكرة التفاهم مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة إلى التعاون وتبادل المعرفة والخبرات المشتركة في عدة مجالات أبرزها تهيئة البنية التحتية للسياحة الساحلية، وتطوير المحتوى الرقمي حول الأنشطة الملاحية والبحرية السياحية لتكون موائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رعایة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
حذرت الجمعيات والفاعلون المدافعون عن حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من القيود التي تتضمنها بطاقة الإعاقة التي أصدرتها الحكومة المغربية مؤخراً، في خطوة وصفت بأنها “غير كافية” لتحسين أوضاع المعنيين.
وعلى الرغم من أن الهدف المعلن للمرسوم هو تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وضمان الاعتراف الرسمي بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فإن الجمعيات أكدت أن البطاقة لا توفر تغييرات حقيقية على الأرض.
وفي بيان صحفي، شدد الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية على أن البطاقة تفتقر إلى الامتيازات الواضحة والفعّالة، إضافة إلى غياب التمويل الكافي للمراكز المختصة، ما يعوق تحقيق الهدف الرئيسي من المرسوم في تحسين إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة.
واعتبر الاتحاد أن هذه البطاقة، التي طال انتظارها لعقود، لم تترجم إلى حقوق مضمونة ملموسة.
وأكدت الجمعيات أن الأشخاص في وضعية إعاقة يواجهون تحديات يومية كبيرة، تتراوح بين صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل، فضلاً عن نقص البنية التحتية المناسبة.
وأشارت إلى أن هذه القيود تظل عائقاً أمام تعزيز إدماجهم الفعلي في المجتمع.