روسيا.. تقليص استيراد الملابس التركية لنحو النصف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خفضت روسيا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام استيراد الملابس من تركيا بمقدار النصف تقريبا، إلى 253 مليون دولار، رغم أنها تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر مستوردي الملابس من تركيا، وتمثل حصتها 2% من الصادرات التركية.
وذكرت هيئة الإحصاء الحكومية التركية، أنه تم تسجيل أكبر انخفاض من الناحية النقدية في مشتريات الملابس الخارجية والملابس المنسوجة.
وانخفضت واردات الملابس المحاكة ثمانية أضعاف لتصل إلى 7.6 ألف دولار. كما انخفضت واردات السلع الأخرى، مثل القفازات والكفوف المحاكة، بمقدار أربعة أضعاف، لتصل إلى 4.8 ألف دولار.
وتعادل حصة روسيا في هذا المجال، حصص دول مثل كازاخستان والدنمارك والمملكة العربية السعودية. والدول الرائدة في استيراد الملابس التركية، هي ألمانيا (16%) وهولندا (12.3%) وإسبانيا (11%).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استيراد الملابس تركيا روسيا ألف دولار
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي