وقفتنا هذا الأسبوع ستكون عن الانتخابات الأمريكية، فالانتخابات الأمريكية تهمنا وتهم الأمة العربية والإسلامية، بل تهم كل دول العالم، فقد انتهت منذ أيام قليلة تلك الانتخابات، وتم الإعلان عن فوز ترامب على كامالا هاريس برئاسة أمريكا لمدة أربع سنوات، هي مدة رئاسة أمريكا لدورة كاملة.
لقد فاز إحدى كفتي القلق وكلاهما من وجهة نظري يعتبر مصدر قلق، ليس لنا فحسب بل للعالم كله، لأن ترامب قبل أن يكون رئيسا لأمريكا رجل أعمال ناجح ولديه مؤسسات تجارية ناجحة، ولكن لديه قدر كبير من التهور السياسي ومنها مناصرته للصهاينة على طول الخط دون خطوط حمراء، وداعم كبير جدا لفكرة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر أو من النهر إلى البحر، ومغامر اقتصادي كبير لا توجد لديه حواجز أو اعتبارات في سبيل مصمصة أي دولة يرى لديها حتى ولو بصيصا من الأموال سواء كانت دولة عربية أو إفريقية أو آسيوية أو أى دولة من دول العالم الثالث.
لا بد من التعامل معه بحذر كامل، فترامب لا يستر من يتعامل معه مهما كان الشخص الذى يتعامل معه حريصا، بالبلدى كده إللى فى قلبه على لسانه، وهو أكثر رئيس يطلق ألقابا على من يتعامل معهم ورأينا ذلك فى السابق بالفعل، المهم الله المستعان فيما هو قادم فى ظل رئاسة هذا الرجل لأكبر دول العالم حجما ونفوذا وقوة ولكن الله سبحانه وتعالى أكبر بشكل لا يوجد معه مقارنة.
وأظن أن المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبنانى والعراقى والحوثيين باليمن أصبح لديهم من الخبرة وخاصة خلال السنة الماضية تجعلهم الآن قادرين على التعامل مع ابليس نفسه، حفظ الله الأمة العربية والإسلامية من كل ما يحاك لها، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ادعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
أقر البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، حظر حزب الله اللبناني في خطوة نادرة من جانب الدولة التي تنتهج سياسة الحياد وتعزيز الحوار الدولي والوساطة.
وأقر البرلمان حظر الحزب اللبناني بأغلبية 126 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا وامتناع 41 عن التصويت.
وقال أنصار الحظر، الذي أقره مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن حزب الله يشكل تهديدا للأمن الدولي وإن سويسرا بحاجة إلى حظره من أجل اتخاذ موقف ضد ما وصفته بـ"الإرهاب".
وعارضت الحكومة السويسرية الحظر. وقال وزير العدل السويسري بيت يانس خلال المناقشات بالبرلمان "إذا تحركت سويسرا الآن لحظر مثل هذه المنظمات بقوانين خاصة، يتعين علينا أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم وضع الضوابط".
وقالت لجنة السياسة الأمنية التي اقترحت الحظر إن دور الوساطة الذي تلعبه سويسرا سيظل قائما بفضل بند محدد يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، حظر البرلمان السويسري حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكانت سويسرا حظرت في السابق تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية فقط، وهما مدرجان على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية".