ختام فعاليات الأسبوع الثاني لفعاليات المعهد الدولي للمحيطات بالسويس
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المعهد الدولى للمحيطات فعاليات الأسبوع الثاني البرنامج التدريبي البحر الأحمر والخليج العربى: تنمية القدرات البشرية من أجل إدارة متكاملة ومستدامة ، اليوم الأحد، بفرع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمحافظة السويس تحت رعاية الدكتورة عبير السحرتى رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد (NIOF) وذلك تحت اشراف الدكتور أحمد عبد الحليم مدير المعهد بالسويس والدكتور لمياء اسماعيل رئيس مديرى للمعهد الدولى للمحيطات (IOI)
شهدت فعاليات البرنامج مجموعة من المحاضرات نشاة المحيطات و حول اللافقاريات البحرية والأنواع المميزة لكل عائلة وانواع القروش فى البحر الأحمر كما تم عرض الحلول المقترحة للحافظ على استدامة المخزونات السمكية وطرق إدارة المصايد
قدمت الدكتورة نهال جلال الدين الدكتور فى علم النباتات المائية معمل الهيدروبيولوجى – معهد علوم البحار فرع الاسكندرية نماذج عن تنوع الأعشاب البحرية فى البحر الأحمر والخليج العربى والعوامل المؤثرة على تنوع هذة الأعشاب ودورها فى البيئة البحرية.
تحدث الدكتور محمد جابر رئيس معمل ديناميكا التجمعات السمكية عن الصيد البحري غير القانوني وغير المُصرح به وغير المنظم. تناولت المحاضر الحديث عن الصيد الذي يتم بشكل غير قانوني (دون إذن أو في مناطق محمية)، أو بدون إبلاغ السلطات المعنية، أو الذي لا يتبع القوانين والتنظيمات المحلية والدولية المعمول بها لحماية الموارد البحرية.
وتخلل ختام الفعاليات البرنامج ، تنظيم زيارة ميدانية إلى الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر وميناء بورتوفيق حيث كان فى استقبال الزيارة السيد اللواء أسامة صالح نائب رئيس الهيئة العامة لموانى البحر الأحمر حيث قام بشرح حول التوسيعات التى تمت فى المجرى الملاحى خلال الاعوام الماضية وكذلك تطوير المؤانى وانوع السفن العابرة فى خليج السويس
كما تم زيارة ميناء بورتوفيق البحرى بعد تطويره حيث قام لواء بحرى ياسر العاصي - رئيس الإدارة المركزية لمينائى السويس والزيتيات بشرح حول تطوير الميناء واستقبال السفن العابرة وحركة السفن داخل الميناء وعبور المجرى الملاحى
كما تم استكمال الزيارة داخل نادى البحارة ببورتوفيق حيث القى قبطان إسلام ابو زيد محاضرة حول انواع السفن، الهيكل التنظيمى على السفن ووظيفة كل ظباط على السفينة واطقم المركب واجهزية الانذار والأمان والانقاذ على السفينة
وتحدث ربان بحرى عبد العزيز عتمان رئيس مجلس إدارة شركة خطوط السويس البحرية حول تأثير النقل البحرى على الاقتصاد حيث قام بشرح عن أهمية التوكيلات الملاحية والهيكل التنظيمى لشركات الملاحة وانواعها والشحن والتفريغ
جدير بالذكر أن البرنامج يضم مجموعة متخصصة تم اختارهم من قبل لجنة متخصصة، حيث يضم البرنامج مجموعة من المتدربين من دول عربية وأفريقية متحدثة اللغة العربية.
9e95f3a9-7973-4a74-ab8f-ff05152eb7a4 16ad6322-98f5-4038-8e50-e023c616c62c 042eb69b-7ebb-4c00-806d-775b1362f076 71d6dab1-24c8-41e5-b93c-d56e15bde524 701e72a5-2883-4ae8-a1aa-5f08def18314المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السويس أخبار معهد علوم البحار والمصايد ميناء السويس تنمية القدرات البشرية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.