بغداد اليوم- أربيل

أكد الخبير في الشأن العسكري، جبار ياور، اليوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق سيكون شاملا ولن يستثني إقليم كردستان.

وقال ياور لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة تواصل تنفيذ اتفاقها مع العراق ضمن الاتفاق الستراتيجي الموقع بين الجانبين، وبالتالي لا تغيير في هذ الملف بعد وصول دونالد ترامب للرئاسة".

وأضاف، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني شكّل عدة لجان لتنفيذ بنود الاتفاق المتعلقة بانسحاب القوات الأمريكية، مما يعني استمرار السياسة نفسها في العراق".

وأشار ياور إلى، أن "السياسة الأمريكية ثابتة، وأي انسحاب سيكون كاملاً دون اختصار على منطقة معينة أو بقاء قوات في الإقليم، لأن الاتفاق بين الحكومتين العراقية والأمريكية واضح، المهم أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستلتزم بالسياسة الستراتيجية، والتغيير سيكون جزئياً فقط".

وفي 15 نيسان 2024، زار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، واعتبر في تصريح له أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة "وصلت لمنعطف مهم"، مشددا على أهمية الانتقال من "العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية" إلى الشراكة الكاملة "وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

كما أشار السوداني إلى تباين الجانبين في مواقفهما تجاه العديد من الملفت الإقليمية، في إشارة للموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت الولايات المتحدة والعراق في بيان مشترك، في 27 من أيلول 2024، إن المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول 2025، على أن يتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية.

وأوضح البيان المشترك أن التحالف ستنتهي مهمته خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر/أيلول 2025.

وكانت بغداد وواشنطن قد توصلتا في وقت سابق من الشهر الجاري إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، وذلك وفق خطة يجري تنفيذها على مراحل.

وأوضحت مصادر لوكالة رويترز قبل أيام أن الخطة تتضمن خروج مئات من قوات التحالف -الذي تقوده أمريكا- بحلول سبتمبر/أيلول المقبل والبقية بحلول نهاية عام 2026.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يطالب لبنان باللجوء لمجلس الأمن ضد إسرائيل

أكد العميد إلياس فرحات، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إسرائيل أتمت انسحابها من الخط الأمامي في جنوب لبنان، باستثناء خمس نقاط حدودية مشرفة، تبدأ من اللبونة غربًا وتنتهي في الحمامص شرقًا، على بعد 80 مترًا، مشيرًا إلى أنها ليست مناطق متصلة ولا تشكل حزامًا أمنيًا أو منطقة عازلة، بل هي مجرد مراكز مراقبة تهدف إلى تسجيل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ لبنانية.

وأوضح فرحات، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الملف كان محور تركيز الرئيس جوزيف عون خلال اجتماعه برئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، حيث دعا إلى التوجه لمجلس الأمن لمعالجة قضية الاحتلال الإسرائيلي لهذه النقاط، كما أجرى اتصالات مع الدول الراعية لوقف إطلاق النار، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا، للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب الكامل.

الاحتلال الإسرائيلي في لبنان

وأشار إلى أن هناك إجماعًا لبنانيًا على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحتل أراضي لبنانية، مؤكدًا أن الرئيس جوزيف عون شدد خلال لقائه مع الإعلاميين على عزمه بذل كل الجهود السياسية والدبلوماسية لإحقاق الحق اللبناني، ومواصلة الضغط الدولي لدفع إسرائيل إلى الانسحاب من هذه المواقع.

مقالات مشابهة

  • معارك كسر العظم تغيِّر معادلات الحرب: انتصارات الجيش السوداني.. حسم عسكري أم بداية لحرب طويلة ؟
  • خبير عسكري يطالب لبنان باللجوء لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
  • خبير عسكري: إسرائيل تُبقي على خمس نقاط حدودية تحت الاحتلال في جنوب لبنان
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان
  • بريطانيا: يجب أن تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لردع روسيا
  • انتصارات الجيش السوداني.. حسم عسكري أم بداية لحرب طويلة ؟
  • سفارة الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم الاستقلال الـ ٢٤٩
  • مصادر سياسية: بغداد أبغلت واشنطن برغبتها على بقاء قواتها في العراق
  • حكومة السوداني:في السر الدعوة لبقاء القوات الأمريكية وفي الإعلام إخراجها!!