تنطلق غدا بمدينة  الجميره بالإمارات  العربية  المتحده أكبر  قمة  صناع  الصلب  فى العالم والشرق  الأوسط   والتى  ينظمها سنويا    مؤسسة   فاست ماركتس   للأبحاث .
تتناول   قمة  الصلب   العديد  من  القضايا المتعلقه  بواقع  ومستقبل  صناعة  الصلب  فى العالم ، وتعرض   أهم  التطورات   المتعلقه   بالتكنولوجيا  .

ويقام   على  هامش  القمه  معرض  الشرق  الأوسط للحديد والصلب 2024 . يصل  عدد  الشركات  العالمية  المشاركه  فى  قمة  الصلب  إلى  460 شركه  ، ونحو  1300 مشارك  من رؤساء  وممثلى   كبرى   الدول  المنتجه  للصلب  ، أو  المورده   للخامات والتكنولوجيا،  أو  المؤسسات   البحثيه . يعد  هذا  الملتقى   هو  أكبر  ملتقى   من حيث  جلسات وورش العمل والمتحدثين  حيث  يصل  عدد  المتحدثون  إلى  نحو 100 متحدث .يشارك  فى  أعمال  القمه عمالقة  صناع  الصلب  فى  مصر  وعلى  رأسهم   مجموعة  عز  ، 

ومجموعة السويس  للصلب  ، ومجموعة   المراكبى  للصلب ، بالإضافه إلى  عدد  من شركات   الدرفله   وتذهب  بمشاركات  فردية . يتحدث  خلال  جلسات  المؤتمر   من  مصر   جورج  متى رئيس اللجنه  الإقتصادية  بالإتحاد  العربى  للصلب  رئيس قطاع  التسويق  بمجموعة  عز  ، والمهندس  حسن  المراكبى  رئيس  مجموعة المراكبى  للصلب  وهى  من الشركات   التى  تشهد  نموا   كبيرا   على  مستوى الإنتاج  وجودته وسعرها   التنافسى ، أو من حيث  معدلات  التصدير  حيث  دخلت  مجموعة  المراكبى  ضمن  الثلاثه  الكبار   لمصدرى  اللفائف . كما  يتحدث  فى  قمة  الصلب  بالجميره  الإماراتية ، سعيد الجافرى الرئيس التنفيذي بحديد  الإمارات ، وأحمد سوينا  وكيل وزارة  الصناعه  بالمملكه العربية السعودية، وجيرمى ليونارد  من جامعة  إكسفورد ، وراسل  روبوتسون الرئيس التجارى ببورصة الخليج   التجارية ،  والرئيس التنفيذى   لمجموعة  دانا . كما  يتحدث   فى  القمه وآنا جريفين رئيس الحوكمه البيئية  والاجتماعية بشركة   الخليج  العربى للصناعات AGSI
، وراجو داسوانى  الرئيس التنفيذي بفاست ماركتس ، ووحيد فولا دكار الرئيس التنفيذي لميتال بارك  .
تعد  صناعة  الصلب   على مستوى  العالم  من  أكثر   الصناعات   التى  تأخذ  النصيب  الأكبر  من  الإهتمام   وتوفير   الحماية   لها  من جانب  الحكومات  فى الدول  الرئيسية   المنتجه  والمصدره   سواء   فى الصين والهند  ، أو  فى اوروبا ،  أو  امريكا   لأنها  تساهم    بالنصيب   الأكبر  فى  معدلات  النمو  والناتج   المحلى  الإجمالى مع  الإشاره  إلى  أنها  تجر  ورائها   عشرات  من  الصناعات   الأخرى  فى  مختلف  القطاعات   الصناعية والإنتاجية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجموعة السويس للصلب الشرق الأوسط ورش العمل المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟

أكد راي تقيه، زميل أول في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن الشرق الأوسط أصبح متقلباً بشكل متزايد بسبب استراتيجيات الرئيس جو بايدن الفاشلة، مشيراً إلى أن إحجام الرئيس الأمريكي عن فرض عقوبات على إيران سمح لطهران بمواصلة توسيع نفوذها الإقليمي، ودعم حلفائها ووكلائها الذين يزعزعون استقرار المنطقة.

إيران التحدي الأساسي لأمريكا في الشرق الأوسط

وأضاف تقية في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن أخطاء بايدن السياسية جعلت المنطقة أكثر خطورة، ما يجعل إدارة ترامب القادمة تسعى إلى تبني استراتيجيات تقوم على تعزيز حلفاء الولايات المتحدة وإضعاف خصومها مثل إيران. تظل إيران القضية الأساسية

وعدّ تقيه إيران التحدي الأساسي لأمريكا في الشرق الأوسط، زاعماً أن النهج المتساهل لإدارة بايدن مكّنها من الحفاظ على الشبكات الموالية لها وتسليح وكلائها مثل حماس، التي هاجمت إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ولفت الكاتب النظر إلى أن إيران ربما توقعت رداً إسرائيلياً انتقامياً لكنها اعتمدت على التدخل الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لكبح جماح إسرائيل. ومع ذلك، انحرف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن السيناريو المتوقع من خلال تكثيف الإجراءات ضد الوكلاء التابعين لإيران في المنطقة.

What Does Donald Trump 2.0 Mean for the Middle East? https://t.co/tFX7n3JGNo

— Clifford D. May (@CliffordDMay) November 13, 2024

وأشار الكاتب إلى تراجع النفوذ الإيراني مؤخراً. فقد عانت حماس وحزب الله وغيرهما من الوكلاء من انتكاسات كبيرة، مما جعل إيران ضعيفة إقليمياً. ورغم محاولات إيران استهداف إسرائيل مباشرة بهجمات صاروخية، باءت هذه المحاولات بالفشل، مما يكشف عن نقاط ضعف إيرانية.
وتؤكد قدرة إسرائيل على اختراق الدفاعات الجوية الإيرانية تراجع قوة الردع للجمهورية الإسلامية، رغم المليارات التي أُنفقت على تكنولوجيا الصواريخ وأنظمة الدفاع الروسية.

"الضغط الأقصى" ورجّح تقيه أن تسعى إدارة ترامب الثانية إلى استعادة سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، فمن خلال إعادة فرض العقوبات القاسية، يمكن لفريق ترامب حرمان إيران من الموارد لتمويل وكلائها في الشرق الأوسط وتطوير برامجها النووية في الداخل، مما قد يقلل من نفوذ إيران في جميع أنحاء المنطقة.

تعزيز التحالفات 

وأوضح الكاتب أن أحد المكونات الأساسية لاستراتيجية ترامب المحتملة هو تعزيز التحالفات دون الالتزام بقوات أمريكية كبيرة في المنطقة.

وقال إن الرؤية الأمريكية تتجه بأولوياتها إلى موضع آخر بعيد عن الشرق الأوسط. ويدافع تقيه عن تزويد إسرائيل بالموارد للدفاع عن نفسها، فضلاً عن دعم المملكة العربية السعودية سياسياً وعسكرياً. ويزعم أن تعزيز هذه الشراكات سيكون أسهل إذا تم النظر إلى إيران على أنها ضعيفة أو في موقف دفاعي.

Donald Trump's return as US president is broadly welcome among Gulf Arab states, notably for his personal ties and support for fossil fuels. But the region has changed since his first term, with the Gaza War encouraging Gulf countries ... Read morehttps://t.co/hCQFo1X7mA

— Energy Intelligence (@energyintel) November 16, 2024 المسألة النووية وحسابات إيران

يلاحظ تقيه وجود تقدم في طموحات إيران نحو امتلاك سلاح نووي، حيث تقوم طهران بتجميع اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المتطورة. ومع ذلك، قد يتردد المرشد الأعلى علي خامنئي في تطوير الأسلحة النووية بسبب مخاطر المعلومات الاستخباراتية المسربة والدفاعات الجوية المخترقة.

ويعتقد تقيه أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب، إلى جانب استعداده التاريخي لاستخدام القوة، كما حدث في اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قد يردع خامنئي عن المضي قدماً في البرنامج النووي. إن السجل الراسخ لترامب وتصميمه على فرض العقوبات قد يجعلان طهران حذرة، مع العلم أن الخطوط الحمراء سوف يتم فرضها.

التأثير الفريد لترامب  ويختتم تقيه بتسليط الضوء على إنجازات ترامب السابقة ونهجه في اتخاذ خطوات غير متوقعة لمنافسيه كأصول للسياسة الإقليمية. لقد أثبت فرض ترامب للعقوبات الشديدة وتفويضه بقتل سليماني استعداده لمواجهة إيران على الرغم من المعارضة الأوروبية. ويزعم تقيه أن الموقف الأمريكي القوي، إلى جانب الخطوط الحمراء الواضحة، قد يكون ضرورياً لمنع التصعيد النووي في الشرق الأوسط، الذي أصبح بالفعل أكثر اضطراباً بسبب الصراعات الأخيرة والتحالفات المتغيرة. وتمسك إدارة ترامب بحلفائها وتاريخها من العمل الحاسم قد يقدمان المسار الوحيد القابل للتطبيق لردع المزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي، وخاصة فيما يتصل بالتطلعات النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • على الفاتح يكتب: هكذا نتجاوز قفزات ترامب..!
  • العالم بعد نوفمبر 2024 «حمادة تانى خالص»
  • تحليق مقاتلتين أمريكيتين متطورتين فوق الشرق الأوسط (شاهد)
  • بغداد..  إنشاء أكبر مركز رياضي تعليمي في الشرق الأوسط
  • ماذا تعني ولاية ترامب الثانية للشرق الأوسط؟
  • الشرق الأوسط للسياسات: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان
  • ترامب يعد بجيش قوي وبإنهاء حروب العالم
  • هيثم يحيى رئيسًا لمجلس الإدارة وعضوًا منتدبًا لشل للزيوت مصر ومديرًا لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى