غدا.. إنطلاق قمة الشرق الأوسط للصلب بدبى بمشاركة كبار الصناعه فى مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تنطلق غدا بمدينة الجميره بالإمارات العربية المتحده أكبر قمة صناع الصلب فى العالم والشرق الأوسط والتى ينظمها سنويا مؤسسة فاست ماركتس للأبحاث .
تتناول قمة الصلب العديد من القضايا المتعلقه بواقع ومستقبل صناعة الصلب فى العالم ، وتعرض أهم التطورات المتعلقه بالتكنولوجيا .
ومجموعة السويس للصلب ، ومجموعة المراكبى للصلب ، بالإضافه إلى عدد من شركات الدرفله وتذهب بمشاركات فردية . يتحدث خلال جلسات المؤتمر من مصر جورج متى رئيس اللجنه الإقتصادية بالإتحاد العربى للصلب رئيس قطاع التسويق بمجموعة عز ، والمهندس حسن المراكبى رئيس مجموعة المراكبى للصلب وهى من الشركات التى تشهد نموا كبيرا على مستوى الإنتاج وجودته وسعرها التنافسى ، أو من حيث معدلات التصدير حيث دخلت مجموعة المراكبى ضمن الثلاثه الكبار لمصدرى اللفائف . كما يتحدث فى قمة الصلب بالجميره الإماراتية ، سعيد الجافرى الرئيس التنفيذي بحديد الإمارات ، وأحمد سوينا وكيل وزارة الصناعه بالمملكه العربية السعودية، وجيرمى ليونارد من جامعة إكسفورد ، وراسل روبوتسون الرئيس التجارى ببورصة الخليج التجارية ، والرئيس التنفيذى لمجموعة دانا . كما يتحدث فى القمه وآنا جريفين رئيس الحوكمه البيئية والاجتماعية بشركة الخليج العربى للصناعات AGSI
، وراجو داسوانى الرئيس التنفيذي بفاست ماركتس ، ووحيد فولا دكار الرئيس التنفيذي لميتال بارك .
تعد صناعة الصلب على مستوى العالم من أكثر الصناعات التى تأخذ النصيب الأكبر من الإهتمام وتوفير الحماية لها من جانب الحكومات فى الدول الرئيسية المنتجه والمصدره سواء فى الصين والهند ، أو فى اوروبا ، أو امريكا لأنها تساهم بالنصيب الأكبر فى معدلات النمو والناتج المحلى الإجمالى مع الإشاره إلى أنها تجر ورائها عشرات من الصناعات الأخرى فى مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة السويس للصلب الشرق الأوسط ورش العمل المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
أبرز بنود البيان الختامي لمؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشـرق الأوسـط
اختتمت اليوم الأربعاء ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” .
وكان أبرز ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشـرق الأوسـط”؛
• رفض أي خطط لتهجير السكان من قطاع غزة، معتبرين أنها ليست فقط غير منطقية وغير مسؤولة وتتجاهل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإنما تخالف أيضا الأعراف والقوانين الدولية، وتعد جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية يتعين منعها والوقوف ضدها بل ومحاسبة المسئولين عنها.
• طرح المشاركون خبرات إعادة الإعمار وتسوية الصراعات بعد انتهاء الحروب في مناطق عديدة حول العالم والتي ارتكزت على إعادة اللاجئين والنازحين إلى أماكنهم الأصلية، وأن عمليات إعادة الإعمار لا تتعارض بالأساس مع وجود السكان.
• لا يجب التعامل مع المقترحات المطروحة مؤخراً بشأن تهجير سكان غزة من منطلق منظورها الضيق المرتبط بإعادة إعمار القطاع فقط، وإنما النظر إليها من منظور أوسع يعكس محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي تتماشى في مجملها مع المخططات الإسرائيلية المطروحة في هذا الشأن منذ أكثر من ثماني عقود.
• الإشادة بالموقف الحاسم للقيادة السياسية المصرية التي رفضت كافة المحاولات الرامية للتهجير لسكان غزة مع التأكيد على أن محاولات التهجير إلى سيناء هي خط أحمر لن تقبل الدولة المصرية ومؤسساتها بتجاوزه، وهو الموقف الذي نال دعمًا شعبيًا من مختلف الأطياف السياسية في المجتمع المصري.
• بلورت القيادة المصرية رؤية ومشروعًا متكاملًا يستند إلى مبدأ إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، على أن يطرح هذا المشروع في القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة في الرابع من مارس المقبل، ليحصل على الدعم الجماعي العربي.
• ثمن المشاركون الدور الأمريكي وجهوده الحثيثة في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، وأعربوا عن تطلعهم إلى دور قيادي أمريكي في عملية السلام في الشرق الأوسط، وأهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي كان هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما ناقشت الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
وشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.