مقال علمي لدكاترة وباحثين جزائريين في المجلة العالمية المتخصصة في الكيمياء اللاعضوية ELSEVIER
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
في خطوة علمية هامة، تم نشر مقال علمي جديد حول “الجزيئات الجديدة والتجاذبات البين-ذرية وخصائصها الضوئية”. في المجلة المتخصصة في الكيمياء اللاعضوية التابعة للمجموعة الدولية ELSEVIER.
يشكل هذا البحث إضافة مهمة في مجال الكيمياء، تم تحت إشراف البروفيسور نور الدين بن علي شريف، مدير جامعة جيجل، وهو من الباحثين البارزين في مجال الكيمياء التحليلية والكيمياء الحيوية غير العضوية.
وتضمن المقال العلمي الذي نشر في المجلة العالمية التابعة للمجموعة الدولية ELSEVIER كل من الأسماء التالية: رضوان تاكاواشط ،ريمة بن غلي الشريف ،العلمي بن ديف،كريم بوشويت ، وهيبة فاليك ، بشرى صحراوي، علي رحموني ، نور الدين بن علي شريف .
المقال العلمي الذي تم نشره يتضمن نتائج أبحاث قام بها مجموعة من الباحثين. الذين هم في الأصل طلاب سابقون للبروفيسور شريف في مراحل التدرج والدكتوراه. وهم حاليا يشغلون مناصب أكاديمية مرموقة، حيث أصبح العديد منهم أساتذة في الجامعات الوطنية والأوروبية و
البحث المنشور يعكس التوجهات الحديثة في دراسة الجزيئات الجديدة والتفاعلات البين-ذرية. لا سيما في مجال خصائصها الضوئية، وهو موضوع يكتسب أهمية كبيرة في العديد من التطبيقات العلمية والصناعية. بما في ذلك في تطوير المواد الإلكترونية والبصرية. ويعد هذا البحث إضافة قيمة إلى الأدبيات العلمية في هذا المجال. ويضع جامعة جيجل على خريطة البحث العلمي الدولية.
للإشارة فإن البروفيسور نور الدين بن علي شريف مدير جامعة جيجل حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الكيمياء التحليلية من جامعة قسنطينة. بالإضافة كذلك إلى شهادة الماجستير في علم البلورات من نفس الجامعة. كما حصل على دكتوراه العلوم في الكيمياء الحيوية غير العضوية من كلية العلوم سان جيروم في فرنسا. بالإضافة إلى دكتوراه الدولة في الكيمياء البلورية من جامعة قسنطينة. هذه الخلفية العلمية الثرية قد أهلته ليصبح أحد أبرز الأسماء في مجال تخصصه، ويواصل إسهاماته العلمية في الأبحاث التطبيقية والنظرية على حد سواء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی الکیمیاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
وهبي يقدم مقاربة وزارته للتصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الجمعة بالرباط، إن مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها تقتضي ضمان تنسيق منتظم ومتواصل مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المعنيين، والانفتاح الواسع على البحث العلمي الأكاديمي والتجريبي من خلال شراكات مستديمة وهيكلية.
وأبرز وهبي، في كلمته الافتتاحية للملتقى العلمي الدولي الذي تنظمه وزارة العدل حول موضوع “دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية”، أهمية بناء جسور قوية بين الجامعات والمؤسسات القضائية، وفتح نقاش معمق حول سبل تطوير مناهج البحث العلمي في مجال دراسة وتحليل الظواهر الإجرامية، من خلال الجمع بين التجارب الأكاديمية المتميزة والممارسات المؤسساتية الفضلى.
وأضاف في هذا السياق، أن “مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية وضبط مرتكبيها، وصولا إلى إصدار أحكام عادلة تحقق الردع بنوعيه العام والخاص، وجبر الضرر وتأهيل وإعادة إدماج المنحرفين عن القانون، تقتضي مقاربة شمولية تستند إلى الفهم المعمق للظاهرة الإجرامية وأسبابها وابتكار حلول ناجعة لا تقتصر على النصوص القانونية السالبة للحرية فحسب؛ لأن السجن لا يمكن أن يحل جميع الإشكالات المرتبطة بالظاهرة”.
وأشار الوزير إلى أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي يشارك فيه ثلة من الخبراء الدوليين والمغاربة، يندرج في إطار جهود الوزارة لتفعيل المرصد الوطني للإجرام. كما يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال السياسة والعدالة الجنائية والبحث العلمي للمساهمة في تعزيز فعالية السياسات العمومية في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها.
ولفت إلى أن أكبر تحد أمام الوزارة يتمثل في تطوير المعلوميات والرقمنة وتأهيل الكفاءات في هذا المجال من خلال التكوين المستمر، باعتبار ذلك رافعة قوية في مسار إصلاح المنظومة القضائية.