قيمة الأسهم في بورصات الإمارات تتجاوز تريليون دولار لأول مرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في بورصتي دبي وأبوظبي، مجتمعتين، فوق تريليون دولار لأول مرة، بفضل النمو الكبير في القيمة السوقية للشركة العالمية القابضة (IHC)، والطروحات العامة الجديدة، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ، الأحد.
وبحسب الوكالة الاقتصادية العالمية، فإن بورصات دولة الإمارات مجتمعة (سوقي أبوظبي ودبي)، أصبحت أكبر من سوق الأسهم في ميلانو أو مدريد، كما أنها أكبر من معظم الأسواق الناشئة، باستثناء عدد قليل مثل الهند والصين.
وذكر تقرير بلومبرغ أن القيمة السوقية للشركة العالمية القابضة (IHC) ارتفعت بأكثر من 43000% في السنوات القليلة الماضية، مما يمنحها قيمة سوقية تقترب من 250 مليار دولار، وهو ما يمثل ربع قيمة البورصات المجمعة في الإمارات.
بنك أبوظبي الأول أيضا من الأسهم المؤثرة في السوق، حيث يبلغ الوزن النسبي للبنك والشركة العالمية القابضة معا أكثر من 50 بالمئة في المؤشر الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وسوق الأسهم الإماراتية هي جزء من مؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة الذي يتم تتبعه على نطاق واسع، والذي يشكل 1.2 بالمئة من المؤشر القياسي، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
الارتفاع إلى مستوى تريليون دولار، ساهم فيه أيضا مجموعة من الطروحات الجديدة في الإمارات، والتي كان آخرها أكبر طرح في البلاد هذا العام، الخاص بسلسلة متاجر "اللولو".
ومن المرجح أن يستمر زخم الطروحات في الإمارات خلال الفترة المقبلة بما في ذلك الطرح المحتمل لشركة "الاتحاد للطيران"، وأيضا شركتي "طلبات" و"ألفا داتا".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسواق الناشئة تواجه عبء تضخم فائدة ديون بـ29 تريليون دولار
تواجه الدول النامية التي تستعد لعام مضطرب في 2025، أعباءً متزايدة نتيجة دفعات الفوائد المتضخمة على ديون بلغت قيمتها 29 تريليون دولار تراكمت خلال العقد الماضي.
وفقاً للأمم المتحدة، فإن عدداً قياسياً من 54 دولة تنفق أكثر من 10% من إيراداتها على دفعات الفوائد، بينما تصل النسبة في دول مثل باكستان ونيجيريا إلى أكثر من 30% من إيراداتها، فقط لسداد فوائد الديون.
وصل إجمالي قيمة هذه الدفعات على الديون الداخلية والخارجية إلى نحو 850 مليار دولار العام الماضي، ما يجبر الدول على تحويل الأموال من الإنفاق المحلي على المستشفيات والطرق والمدارس، ويزيد المخاطر على المستثمرين في الأسواق الناشئة.
قال روبرتو سيفون-أريفالو، رئيس التصنيفات السيادية العالمية في "إس آند بي غلوبال"، في مقابلة إن "أعباء الفوائد ضخمة. هناك الكثير من الغموض، لكن المخاطر كبيرة جداً".
يمثل هذا تحدياً إضافياً في عام تسوده حالة من عدم اليقين بالنسبة للأسواق الناشئة. تأثير دونالد ترمب على توقعات أسعار الفائدة الأميركية والدولار، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة، والمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، كلها عوامل تهيئ المشهد لعام 2025 مليء بالتقلبات.
بدأ المستثمرون على مستوى العالم بالفعل في سحب أموالهم من الأسواق الناشئة؛ حيث بلغت التدفقات الخارجة من أدوات الدين المقومة بعملات أجنبية في هذه الأسواق نحو 14 مليار دولار هذا العام، وفقاً لبيانات "إي بي إف آر" (EPFR) التي جمعها بنك "مورغان ستانلي".