إعلان أممي بشأن بيع نفط صافر.. والكشف عن الجهة اليمنية التي ستتولى المهمة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عرضت الأمم المتحدة وساطتها على الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي من أجل التوصل إلى اتفاق لبيع النفط الخام المسحوب من الناقلة «صافر».
وقال منسق الأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، في تصريحات نشرها موقع الأمم المتحدة، أن النفط الذي تم سحبه إلى سفينة بديلة للسفينة «صافر» (نحو 1.1 مليون برميل)، هو بحالة جيدة جداً، ويمكن بيعه، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى التفاوض بين الحكومة والحوثيين.
وأضاف جريسلي: «علينا أن نجد طريقة لجعل هذا الأمر مقبولاً لجميع الأطراف».
وتابع: «لذلك سنشرك جميع الأطراف في النقاش حول هذا الأمر، لقد عرضنا وساطة الأمم المتحدة، بما في ذلك احتمال إنشاء صندوق استئماني أو حساب ضمان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بشأن هذا الأمر، لذا فهذه مناقشة أخرى سيتم إجراؤها».
وأشار جريسلي إلى أن اكتمال عملية نقل النفط من «صافر» إلى سفينة بديلة بأنه «خطوة مهمة ستبني زخماً وتولّد أملاً بإمكانية تسريع جهود السلام في اليمن»، مؤكداً أن ارتياحاً كبيراً قد عمّ أوساط جميع اليمنيين على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.
اقرأ أيضاً البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثي شيخ حوثي يدعو لعودة الحكم الإمامي وإلغاء النظام الجمهوري باليمن ”الدبور” محمد علي الحوثي ”أراد أن يكحلها عماها”.. وبرلماني بصنعاء يهدده بـ”نشر الغسيل والمخبأ” عن النفط والرواتب الجماعة تُحرف (11) آية قرآنية وتزعم أنها نزلت في عبدالملك الحوثي وترفعه إلى مقام الأنبياء (صورة) الحوثيون يرفعون حالة التأهب لمواجهة أبناء قبائل عمران وذمار والبيضاء خوفا من الانهيار الرئيس العليمي: هذا هو الوقت المناسب لإنهاء العبث الحوثي بعدما أعاق كل المبادرات لدفع الرواتب رسائل نارية من العميد الكميم لمشايخ الحداء: الحوثي يفتش البيوت ويهتك الأعراض ويحاصر ”الركبين” وأنتم تتفرجون! الكشف عن آخر مستجدات الحالة الجوية الماطرة في اليمن المليشيا توجه أول رد بطريقتها على مطالب أبناء تهامة كيوم ولدتهم أمهاتهم..عودة 100 صياد يمني من السجون الاريترية المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي رئيس وفد المليشيا المفاوض ووسطاء عمانيين في مسقط الجيش اليمني يحبط محاولة تسلل للمليشيا شرقي تعزوأضاف: «كنا نواجه مشكلة تمثلت في أن لدينا ناقلة عملاقة متهالكة تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط، وكانت مهددة بالانفجار في أي لحظة، مما كان ينذر بحدوث انسكاب كارثي للنفط في البحر الأحمر».
وأكد المسؤول الأممي أن «التهديد المباشر قد انتهى؛ لأن النفط قد تم تحويله إلى ناقلة أخرى أحدث، وهي غير متهالكة ولا تواجه خطر الانفجار وتتمتع بوسائل حماية حديثة مدمجة فيها بغرض حماية البيئة».
وأضاف: «لذلك فهي لن تشكل تهديداً لفترة طويلة قادمة، لكننا بحاجة إلى إيجاد طريقة للحفاظ عليها وصيانتها كي تظل آمنة تماماً، وهذه قضية نعمل عليها الآن، أي إدارة ما بعد العملية، لكن بكل تأكيد فإن التهديد قد تلاشى».
وعن الجهة التي ستتولى إدارة الناقلة البديلة لـ«صافر» وصيانتها، قال جريسلي: «السلطات اليمنية هي من تفعل ذلك، لكننا وعدنا كلا الطرفين بأن نجلس معهما في ختام عملية نقل النفط بهدف البحث عن طريقة لإيجاد التمويل وطريقة الحفاظ على السفينة وصيانتها، ونحن قد وصلنا إلى هذه المرحلة الآن، وسنبدأ العمل على ذلك».
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الماضية اكتمال عملية نقل النفط من خزان صافر المتهالك، إلى سفينة بديلة، خوفًا من تسربه إلى المياه البحرية، وإحداث كارثة بيئيئة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على تأييد مشروع قرار تقدمت به واشنطن يدعو إلى "نهاية سريعة" للحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنه لا يشير إلى وحدة أراضي كييف.
وقال روبيو: "تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار بسيط وتاريخي في الأمم المتحدة، وندعو كل الدول الأعضاء إلى تأييده بهدف رسم مسار نحو السلام".
وفي حين يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي اطّلعت عليه "فرانس برس" إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تنطوي على اختلاف كبير مقارنة مع نصوص سابقة للجمعية تدعم صراحة أوكرانيا.
ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأمريكي بأنه "فكرة سديدة"، لافتا في الوقت نفسه إلى افتقار النص لما يشير إلى "جذور" النزاع.
وتلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
في هذه المناسبة أعدت أوكرانيا والأوروبيون مشروع قرار يشدّد على ضرورة "مضاعفة" الجهود الدبلوماسية من أجل وضع حد للحرب "في هذا العام"، ويشير إلى مبادرات دول أعضاء عدة طرحت "رؤيتها لاتفاق سلام شامل ومستدام".
ويكرّر النص أيضا المطالب السابقة للجمعية العامة في ما يتّصل بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الروسية من أوكرانيا ووقف الهجمات الروسية ضد أوكرانيا. وحظيت نصوص سابقة بهذا الصدد بأكثر من 140 صوتا مؤيدا من بين الأعضاء البالغ عددهم 193.
لكن انعقاد الجمعية العامة، الاثنين، هو الأول منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقد وجّه الجمعة انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأوكراني معتبرا أنه من "غير الضروري" حضور الأخير مفاوضات مع روسيا لا يمتلك فيها "أي أوراق".
ومن المرجّح أن يثير النص الأمريكي المقترح، والذي يقتصر على 65 كلمة، حفيظة الأوروبيين المتوجّسين من الحوار الأمريكي-الروسي بشأن أوكرانيا.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير "لا تعليق في الوقت الراهن".
واعتبر ريتشارد غوان الباحث في مجموعة الأزمات الدولية في تصريح لـ"فرانس برس" أن "نصا بسيطا كهذا لا يدين العدوان الروسي ولا يشير صراحة إلى وحدة أراضي أوكرانيا يبدو أشبه بخيانة لكييف وصفعة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ازدراء للمبادئ التي تشكل صلب القانون الدولي".