الرقابة المالية: الأقساط التأمينية تقترب من 62 مليار جنيه خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ارتفعت قيمة الأقساط التأمينية المحصلة من عملاء شركات التأمين خلال الـ8 أشهر الأولى من العام 2024 بنحو 27.1% على أساس سنوي.
وأوضح تقرير هيئة الرقابة المالية الشهري عن الأنشطة المالية غير المصرفية خلال الـ8 أشهر الأولى من العام 2024، أن الأقساط المحصلة من عملاء شركات التأمين سجلت 61.927 مليار جنيه مقابل 48.
وأكد تقرير هيئة الرقابة المالية، أن قيمة الأقساط المحصلة لتأمينات الممتلكات والمسئوليات سجلت 34.159 مليار جنيه في الـ8 أشهر الأولي من العام 2024، مقابل 23.937 مليار جنيه خلال نفس الفترة المماثلة في العام السابق بارتفاع 42.7 %.
ارتفعت الأقساط المحصلة لصالح شركات تأمينات الأشخاص وتكوين الأموال لنحو 27.763 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى أغسطس الماضي، مقابل 24.771 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام 2023، بنمو 12.1%.
التأمين التجاريوسجلت الأقساط المحصلة للتأمين التجاري ارتفاعا بنسبة 26.3 % مسجلة 54.478 مليار جنيه خلال الفترة بين يناير حتى أغسطس 2024، مقابل 43.133 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي وفقا لتقرير الرقابة المالية.
أقساط التأمين التكافليوحصلت شركات التأمين التكافلي أقساط تأمينية بقيمة 7.448 مليار جنيه خلال الفترة بين يناير حتى أغسطس 2024، مقابل 5.575مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من 2023، بنمو 33.6 % بحسب هيئة العامة للرقابة المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرقابة المالية الانشطة المالية غير المصرفية شركات التأمين تأمينات اقساط ملیار جنیه خلال نفس الفترة ملیار جنیه خلال الفترة الرقابة المالیة الفترة من من العام
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 343 ألف شخص من ولاية الجزيرة وسط السودان إلى ولايات أخرى، في الفترة بين 20 أكتوبرالماضي، و13 نوفمبر الجاري.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت المنظمة الدولية في بيان: أنهبين 20 أكتوبر (الماضي) و13 نوفمبر (الجاري)، نزح ما يقدر بنحو 343 ألفا و473 شخصا، وهم ما يشكلون 68 ألفا و801 أسرة، من مواقع مختلفة في ولاية الجزيرة (إلى ولايات كسلا والقضارف شرقا، ونهر النيل شمالا)، بسبب انعدام الأمن المتزايد وتصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
و أكدت نزوح حوالي 135 ألفا و405 أشخاص، من مناطق متعددة في شرق الجزيرة، بما فيها مدن تمبول ورفاعة والجنيد و20 قرية في المنطقة، خلال الفترة ما بين 20 و30 أكتوبر الماضي.
و أوضح البيان إنه بين 30 أكتوبر و13 نوفمبر، نزح 208 آلاف و68 شخصا إضافيًا من مواقع في مختلف أنحاء الجزيرة.
إحصائياتوبحسب ما ورد في تقرير الهجر الدولية نزح مواطني الجزيرة إلى 38 محلية في سبع ولايات مختلفة.
ومن بين الأفراد النازحين، كان هناك 15.129 من النازحين داخليًا غادروا مناطقهم بالفعل قبل التصعيد الأخير بعد إنشقاق القائد المؤثر بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل و إنضمامه للجيش، وعقب الهجمات الانتقامية للدعم السريع خلفت نزوح إضافي
في الفترة بين 20 و30 أكتوبر 2024، ما يقدر بنحو 135,405، حيث نزح أفراد من مناطق متعددة في شرق الجزيرة من العيدج ومحلية أم القرى، بما في ذلك تمبول ورفاعة و الجنيد، بالإضافة إلى 20 قرية أخرى في شرق الجزيرة،
بالإضافة إلى محليتي الكاملين وأم القرى، وفي الفترة من 30 أكتوبر و13 نوفمبر 2024، لاحظت الفرق الميدانية لمنظمة الهجرة الدولية استمرار النزوح وبحسب ما ورد تم تهجير 208.068 فردًا إضافيًا من
مواقع في جميع أنحاء الجزيرة.
وفي الفترة من 20 أكتوبر و 13 نوفمبر الجاري تم تهجير 38 محلية في سبع ولايات إلى مناطق داخلية و
دول مختلفة، اعتبارًا من 13 نوفمبر 2024، كان هناك ما يقرب من 44 في المائة من النازحين داخليًا
نزحوا إلى القضارف، وبالدرجة الأولى إلى مدينة القضارف تقدر أعدادهم بحوالي (50.000 نازح) فيما تم تهجير (34,000 نازح) من قرى البطانة، فيما نزح ما يقدر بنحو 27 في المائة من النازحين إلى ولاية كسلا،
في المقام الأول إلى حلفا الجديدة حوالي (47,500 نازح) وريفي نهر عطبرة حوالي (40,000 نازح)، في حين تم الإبلاغ عن 23% منها نزحوا إلى نهر النيل، وبشكل رئيسي إلى شندي حوالي (33,725 نازحاً) و إلى محلية
المتمة حوالي (17,389 نازحاً).
و لاحظت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح أن العديد من النازحين نزحوا من الجزيرة مرورا بمحلية حلفا الجديدة وكسلا والبطانة ومحلية الفاو القضارف.
وتوقعت أن يستمر النازحون داخليًا في الانتقال إعتمادًا على قدرة مواقع الإيواء، حيث يتم إنشاء مواقع جديدة
للتجمع أو مراكز استقبال، و ينعكس مدى توافرها بجانب المساعدات الإنسانية على استقرار النازحين، و لاحظت الفرق الميدانية أن هناك قيود مفروضة على الحركة من قبل السلطات في مناطق سيطرة الجيش، وبحسب ما ورد، منعت بعض النازحين داخلياً من الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً.