باحثون صينيون يطورون نظام تبريد جديد.. يعمل بلا حدود
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
طور باحثون صينيون نظام تبريد جديد يسمح لليزر عالي الطاقة بالعمل بلا حدود دون ارتفاع درجة الحرارة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
التغلب على التحدي الأكبرقال باحثون في جامعة الصين الوطنية لتكنولوجيا الدفاع، إنهم تغلبوا على التحدي الأكبر في إنتاج أسلحة الليزر، وهو ارتفاع درجة الحرارة.
أكد فريق علمي صيني أنه طور محول شعاع داخلي يبرد السلاح ويحسن نقاوة الغاز.
ووفقاً لتقرير «SCMP»، يستخدم النظام مصدرا للهواء لتوفير هواء بارد وجاف يتدفق عبر مبادل حراري، مع غاز عند درجة الحرارة المثلى التي ينظمها نظام التحكم في تدفق الغاز ويتم حقنها في مسار شعاع الليزر قبل إزالته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الليزر نظام التبريد السلاح الأسلحة
إقرأ أيضاً:
كوبرنيكوس: عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ
أفاد مرصد “كوبرنيكوسC3S” الأوروبي للتغير المناخي، “أن عام 2024 ربما يصبح الأشد حرارة في التاريخ”.
ووفق صحيفة ديلي ميل، وبحسب “كوبرنيكوسC3S”، “كانت درجات الحرارة في الأشهر العشرة الأولى من العام أعلى بمقدار 0.16 درجة مئوية مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، ما يجعل من شبه المؤكد أن عام 2024 سيتجاوز عام 2023 كأكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، ويتوقع أن يتخطى متوسط درجات الحرارة لهذا العام عتبة الـ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، ليكون أول عام يتجاوز هذا الحد”.
وكشف التقرير أن “شهر أكتوبر 2024 سجل ثاني أعلى درجة حرارة في تاريخ الشهر، وكان من بين الأشهر الأشد حرارة على مستوى العالم، لا سيما في مناطق مثل أمريكا الوسطى واليابان”.
وكشفت “أن الصيف الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق، إذ سجلت درجات الحرارة في يونيو ويوليو وأغسطس ارتفاعا بنحو 0.69 درجة مئوية فوق المعدل. ووفقا لتقرير C3S، شهد أغسطس 2024 أعلى متوسط درجة حرارة على الإطلاق، ما أدى إلى موجات حر وجفاف واسع النطاق”.
وقالت سامانثا برجيس، نائبة مدير “كوبرنيكوسC3S”: “بعد 10 أشهر من عام 2024، أصبح من المؤكد تقريبا أن هذا العام سيكون الأشد حرارة على الإطلاق، والعام الأول الذي تتجاوز فيه متوسط درجات الحرارة العالمية مستويات ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية”.
وأضافت أن “هذه الزيادة تمثل علامة فارقة في سجلات درجات الحرارة العالمية، ما يستدعي تعزيز الطموحات في مؤتمر COP29 “الدورة التاسعة والعشرون من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC”.