أفاد تقرير جديد، بإن شركة سامسونج تعمل على نظارات واقع معزز XR جديدة، يتم تطويرها بالتعاون مع شركة جوجل، ومن المحتمل أن تعلن عملاقة التقنية الكورية عنها خلال النصف الثاني من عام 2025، وستقدم النظارة الذكية المرتقبة بعض المواصفات الشبيهة مع نظارات Ray-Ban Meta الشهيرة.

وكشفت التقارير الصادرة من الصين، بعض التفاصيل الجديدة المتعلقة بنظارات XR القادمة من سامسونج، حيث تخطط الشركة لعملية إنتاج أولية لهذه النظارات الذكية ستشمل 500.

000 وحدة، وسيتم إصدارها في الربع الثالث من عام 2025.

 

لمنافسة نظارة "ميتا".. شاومي تطلق نظارات ذكاء اصطناعي بمزايا متقدمة نظارات فيسبوك الذكية تثير الجدل.. تكشف عن هوية الأشخاص دون علمهم

 

سامسونج تطلق نظارات ذكية تشبة نظارة Ray-Ban من ميتا

ومن المحتمل أن يتم تشغيل نظارات سامسونج، بواسطة معالج كوالكوم AR1 من Qualcomm، وهي نفس الشريحة المستخدمة في نظارات Ray-Ban Meta الذكية، ومن المحتمل أن تكون شريحة AR2 التي تم إصدارها في عام 2022.

سامسونج تطلق نظارات ذكية تشبة نظارة Ray-Ban من ميتا

ويزعم التقرير أيضا أن نظارات سامسونج ستحتوي على كاميرا بدقة 12 ميجابكسل وبطارية تبلغ سعتها 155 مللي أمبير، على غرار نظارات Ray-Ban من ميتا، ومن حيث الوزن، ستزن النظارات 50 جراما، أي أكثر بقليل من وزن Ray-Ban Meta.

وتبعا للمعلومات المتوفرة، ستزود سامسونج النظارة الذكية دعما لمساعد جوجل الذكي Gemini مع بعض مهام الذكاء الاصطناعي إلى جانب دعم “الدفع”، والتعرف على رمز الاستجابة السريعة، و"التعرف على الإيماءات"، و"وظائف التعرف على الإنسان".

يشار إلى أن نظارة “ميتا”، تستخدم الذكاء الاصطناعي للتحليل والإجابات متعددة الوسائط ومسح رموز QR، وتعيين التذكيرات، بالإضافة إلى ميزات الترجمة.

جدير بالذكر أن شركة سامسونج تعمل حاليا على تطوير سلسلة الهواتف الرائدة Galaxy S25، التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها في شهر يناير المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج نظارات النظارات الذكية نظارات سامسونج تطلق نظارات

إقرأ أيضاً:

دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية

مارك وهبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شفرة
يُعتبر قطاع الرعاية الصحية حجر الزاوية في المجتمعات الحديثة. ومع هذا، يُكافح القطاع بسبب زيادة أعداد المرضى، والقيود المفروضة على الموارد، والتعقيدات المتعلقة بإدارة إمكانات وقدرات القطاع ككل. ومع توقع وصول الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 135.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، يساهم التوجه نحو تبني الذكاء الاصطناعي بإعادة تعريف مشهد الرعاية الصحية في المنطقة. من التشخيص والعلاجات الأكثر ذكاءً إلى تحسين عمليات المستشفيات، حوّل الذكاء الاصطناعي طرق معالجة بيانات الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية منها. وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه المبادرات الحكومية في المنطقة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 في المملكة العربية السعودية، تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول نحو حلول فعّالة لتقديم الرعاية الصحية لملايين الأشخاص مع تركيز خاص على المرضى.

تبسيط الكفاءة التشغيلية

يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على أتمتة المهام الإدارية الروتينية مثل إجراءات دخول المرضى، حجز المواعيد، إصدار الفواتير، توثيق البيانات، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقليل الأخطاء وتبسيط العمليات، ودعم قدرات الموارد البشرية لتمكينها من التركيز على رعاية المرضى، وتعزيز الإنتاجية الإجمالية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتحليلات التنبؤية المعززة بالذكاء الاصطناعي توقع أنماط الطلب، وضمان أمثل تخصيص للموظفين والموارد. تبرز أهمية هذه الميزة بشكل خاص أثناء الأزمات الصحية العامة، مما يتيح استجابة سريعة وفعالة للتصدي للمواقف المتطورة.

تحسين دقة التشخيص

تحلّل الخوارزميات المعززة بالذكاء الاصطناعي بدقة كبيرة كميات هائلة من البيانات الطبية، بما في ذلك بيانات المسح التصويري، والمعلومات الجينية، وسجلات الصحة الإلكترونية. على سبيل المثال، أثبتت أنظمة الذكاء الاصطناعي كفاءتها في تحديد المفارقات القائمة في التصوير الطبي، مثل اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، متجاوزة في كثير من الأحيان الأداء البشري في السرعة والدقة.

ينجح الذكاء الاصطناعي بتحليل التاريخ الطبي مما يمكّن من التنبؤ بالمخاطر الصحية ويتيح الرعاية الاستباقية والوقائية. من خلال دعم الأطباء بتشخيص موثوق، يساهم الذكاء الاصطناعي بتسريع التشخيص وتقليل احتمالية الخطأ والمخاطر المترتبة عليه.

رعاية شخصية للمرضى

يقود الذكاء الاصطناعي عجلة التحول نحو الطب الدقيق من خلال تمكين خطط رعاية شخصية للمرضى. من خلال تحليل بيانات الجينات الوراثية ونمط الحياة والتاريخ الطبي للمرضى، تتمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التوصية بعلاجات مستهدفة تتميز باحتمالية نجاح كبيرة. يقلل هذا النهج من خطأ العلاجات التجريبية، مما يقلل التكاليف ويرتقي بالفعالية.

كما تعمل الأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة المراقبة عن بعد المعززة بالذكاء الاصطناعي على تمكين المرضى من القيام بدور استباقي في تحسين صحتهم. ينبّه التتبع والتحليل اللحظي للعلامات الحيوية مقدمي الرعاية الصحية إلى المشاكل الصحية المحتملة قبل تفاقمها، مما يمهد الطريق للتدخل المبكر. كما يمكن للمرضى تلقي الرعاية على مدار الساعة، وهو ما تعكسه خدمة طبيب لكل مواطن التابعة لهيئة الصحة بدبي والتي توفر الخدمة استشارات مجانية على مدار اليوم والأسبوع (24/7) من قبل مجموعة من الأطباء والأخصائيين الاستشاريين المتخصصين والمرخصين من هيئة الصحة بدبي، لضمان حصول المواطن على الخدمات الصحية في كل وقت ومن أي مكان.

إحداث نقلة نوعية في تطوير الأدوية
يستغرق تطوير الأدوية بالطريقة التقليدية وقتاً طويلاً وغالباً ما يكلّف مليارات الدولارات وعشرات السنين من الأبحاث دون ضمان توافقها مع الأطر التنظيمية. يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع هذا الجدول الزمني من خلال تحديد المرشحين المحتملين للأدوية، والتنبؤ بفعاليتها، مع الإشارة إلى أنماط البيانات التي قد لا يتنبّه لها البشر، ومحاكاة التجارب السريرية بسرعة غير مسبوقة.

كما أن بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي النصح بإعادة استخدام الأدوية الحالية وتوجيهها نحو استخدامات علاجية جديدة، حيث أثبتت هذه الميزة قيمة خاصة خلال جائحة كوفيد-19، وتمكّن شركات الأدوية من تقليل تكاليف تطوير علاجات منقذة للحياة وطرحها في السوق بشكل أسرع.

زيادة إمكانية الوصول

تعمل منصات التطبيب عن بعد والمساعدون الصحيون الافتراضيون على سد الفجوة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات ومحدودية الوصول إلى المتخصصين في الرعاية الصحية. تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي هذه المرضى من استشارة مقدمي الرعاية الصحية عن بُعد، وتلقي التوجيه، وحتى إدارة الحالات المزمنة بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. تساهم قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة لغات ولهجات متعددة بضمان الشمولية، مما يجعل الرعاية الصحية في متناول مجموعة متنوعة من المرضى.

من إيجاد علاجات جديدة للسرطان إلى الارتقاء بمشهد رعاية المرضى، يعمل تسخير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على تغيير كيفية عمل القطاع. لن يحلّ الذكاء الاصطناعي مكان الخبرات البشرية بل سيعمل كأداة قوية لتعزيز قدرات متخصصي الرعاية الصحية وتمكينهم من تقديم الرعاية بأعلى معايير الجودة لأعداد أكبر من المرضى. في نهاية المطاف، سيساعد ذلك في تقديم نتائج أسرع وأكثر دقة مع تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. يساهم تبني الذكاء الاصطناعي بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من التصدي للتحديات الحالية على أفضل وجه مع فتح فرص جديدة لتحسين معايير الحياة على مستوى العالم.

 


مقالات مشابهة

  • سد فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025
  • ساب تطلق برنامجًا للمهنيين الشباب لتأهيل الخريجين بمهارات الذكاء الاصطناعي والرقمنة
  • الذكاء الاصطناعي دربنا للسعادة أم للتعاسة؟
  • ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • أحمد عبد العليم: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل مستقبل الإعلام (خاص)
  • ميتا تطرح دمج الذكاء الاصطناعي المباشر وتطبيق Shazam في نظارتها الذكية
  • دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
  • أهم ابتكارات الذكاء الاصطناعي في الصحة عام 2024
  • سامسونج تطلق نظارة XR الجديدة منافسة لـ آبل
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب