سقوط قنبلتين مضيئتين في ساحة منزل نتنياهو بقيسارية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت/
سقطت قنبلتان مضيئتان مساء السبت في ساحة منزل رئيس حكومة العدو الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في مدينة قيسارية وذلك بعد رصد إطلاقهما بالقرب منه.
وجاء في بيان مشترك لشرطة العدو الصهيوني وجهاز الأمن العام (الشاباك): إنه “عند الساعة 19:30 جرى رصد قنبلتين مضيئتين أطلقتا قرب منزل رئيس الحكومة في قيسارية وسقطتا في ساحة المنزل.
وأضاف البيان: إن “رئيس الحكومة وأفراد عائلته لم يتواجدوا في المنزل عند وقوع الحدث، وفي أعقاب ذلك جرى فتح تحقيق مشترك من قبل جهاز الأمن وشرطة “إسرائيل”.. الحديث يدور عن حدث خطير ويشكل تصعيداً خطيراً وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وبحسب موقع “واي نت” الإلكتروني، فإن القنبلتين أطلقتا حسب الاشتباه من اتجاه البحر، إذ أن حيثيات الحدث ما زالت قيد الفحص ولم يتم اعتقال الضالعين فيه.
ويأتي ذلك في وقت لم تنظم احتجاجات قبالة منزل نتنياهو منذ مدة، في أعقاب قرار المتظاهرين بنقل احتجاجاتهم التي قادوها على مدار خمس سنوات إلى منزله في شارع “غزة” بالقدس.
وقال المتظاهرون إنهم اتخذوا قرار نقل احتجاجاتهم من منطلق أنه “حان الوقت للانتقال إلى مرحلة أخرى”، بعد أن اعتادوا على التظاهر ثلاث مرات أسبوعيا، وقد رافقت الاحتجاجات مواجهات مع الشرطة وعنف واعتقالات.
الجدير ذكره أنه قبل عشرة أيام وتحديدا في السادس من نوفمبر، ألقيت شعلة على منزل نتنياهو في شارع “غزة” بالقدس، دون وقوع أضرار أو إصابات.
وقال رئيس الكنيست، أمير أوحانا: إن “العنوان كان على الجدران وفي الطرقات والمنشورات التحريضية وفي المظاهرات”.. مضيفاً: إن “إطلاق القنبلتين على منزل رئيس الحكومة هو نتيجة مباشرة للسياسة التي تجاهلت خلال السنوات القليلة الماضية التصعيد بالأقوال والأفعال”.
وتابع: “لقد عودتنا المستشارة القضائية للحكومة والجهاز القضائي على أن هناك من يسمح لهم وهناك من لا يجوز لهم”.
وعقب سقوط القنبلتين المضيئتين، دعا وزير القضاء الصهيوني، ياريف ليفين، إلى استئناف التعديلات القضائية والدستورية التي أثارت احتجاجات عارمة قبل السابع من أكتوبر 2023
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلغي تعيين رئيس الشاباك الجديد بسبب مقال ضد ترامب
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى تعيين إيلي شرفيط رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك" لأنه كتب مقالا ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان ديوان رئيس الوزراء قال في بيان إن نتنياهو أبلغ شرفيط أنه أعاد النظر في تعيينه رئيسا للشاباك، وأنه يدرس ترشيح أشخاص آخرين للمنصب.
وذكر البيان أن نتنياهو "شكره على استجابته لنداء الواجب لكنه أبلغه أنه بعد المزيد من التفكير ينوي النظر في مرشحين آخرين".
وبعد ساعات من إعلان تسمية شرفيط، بدأت تظهر تقارير تشير إلى أنه شارك في احتجاجات شهدتها إسرائيل عام 2023 ضد خطط حكومية مثيرة للجدل لإصلاح القضاء.
كما ذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن شرفيط -الذي خدم بالجيش 36 عاما- أيد عام 2022 اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي أبرمته الحكومة السابقة مع لبنان وعارضه نتنياهو في ذلك الوقت.
انتقاد نتنياهووورد كذلك أن قائد البحرية السابق وقع مقال رأي ينتقد سياسات الرئيس الأميركي بشأن التغير المناخي، مما حمل حليف ترامب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام على انتقاد تسميته.
وكتب غراهام على إكس "إن كان من المؤكد أن أميركا لا صديق لها أفضل من إسرائيل، فإن تسمية شرفيط رئيسا جديدا للشين بيت (الشاباك) تطرح إشكالية كبرى".
إعلانوتابع "نصيحتي لأصدقائي أن يبدلوا الوجهة ويدققوا أكثر" في ماضي مرشحهم، مشيرا إلى أن "تصريحات شرفيط عن الإسرائيليين والرئيس ترامب وسياسته ستثير توترا غير مفيد في لحظة حرجة".
وسمى نتنياهو شرفيط أمس الاثنين رئيسا جديدا لجهاز الأمن الداخلي بالرغم من قرار صادر عن المحكمة العليا قضى بتعليق إقالة رئيس هذا الجهاز رونين بار إلى حين النظر بالمسألة في مهلة أقصاها الثامن من أبريل/نيسان.
وأثار قرار إقالة بار -والذي برره نتنياهو "بانعدام الثقة الشخصية والمهنية" بينهما- مظاهرات كبيرة بإسرائيل حيث يتهم البعض رئيس الوزراء بميول استبدادية.