اكد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق اهتمام حكومة الولاية بدعم العمل الاعلامي خاصة فضائية كسلا والعمل على تطويرها من حيث الكادر والبنية التحتية والاجهزة والعمل البرامجي والانتاجي مشيرا الى ان الاعلام اصبح من المعاول والاسلحة التي تعول عليها الدولة في الوقت الراهن لذلك جاء الاهتمام بتلفزيون كسلا.

وقال الازرق خلال زيارته التفقدية الى فضائية كسلا السبت للوقوف على الاداء بها وتفقد احوال العاملين والاجهزة والمعدات الجديدة التي وصلت الى الفضائية لتطوير العمل التلفزيوني. وقال ان فضائية كسلا من الفضائيات الكبيرة والاساسية وهي في طريقها الى ان تكون من الفضائيات التي يعول عليها شعب كسلا ولديها من الشباب المؤهل والكفوء لديهم من العطاء ما يجعل فضائية كسلا من الفضائيات الرائدة. واكد الوالي سعي حكومة الولاية في ان ترى الفضائية النور وتطويرها من حيث الكادر والبنية التحتية والاجهزة والعمل التلفزيوني والذي يعد ضربا من ضروب معركة الكرامة منوها في ذات الوقت الى انها تعد الفضائية الثانية او الثالثة بعد الفضائية السودانية. من جانبه عبر الاستاذ حيدر عثمان مدير عام هيئة اذاعة وفضائية كسلا عن تقديره لحكومة الولاية ووصول المعدات لتحديث مرافق الفضائية بكل اشكالها من حيث نقاء الصورة والصوت التي ستحدث طفرة في القناة في كل النواحي مشيرا الى وصول اجهزة النقل الخارجي ارسال واستقبال قريبا وتوصيل الاجهزة الذي جاءت في وقت ووضع استثنائي تشهده البلاد منوها الى ان تحديث العمل بالهيئة سيمتد الى وصول محطة اف ام الاذاعية والعمل على تحديث كل الاستديوهات بالفضائية. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

اكتشاف "أعاصير فضائية" تدور في مركز مجرة درب التبانة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اكتشف علماء الفلك وجود هياكل شبيهة بـ"الأعاصير الفضائية" تدور في مركز مجرتنا، درب التبانة.

ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل "منطقة الرامي أ*" (Sagittarius A*)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن. 

وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم "ألما" (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه "الأعاصير". 

ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: "يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية".

واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.

وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: "عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟".

وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى. 

وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود "عملية دورية لتدوير المادة هناك".

وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف "أعاصير فضائية" تدور في مركز مجرة درب التبانة
  • شروط الزمالك لظهور نجومه في الفضائيات
  • حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
  • وزير المالية السوداني  يكشف للإعلام الوضع الاقتصادي الراهن
  • تحذيرات من انهيار أضرار الفضائيات على المجتمع بسبب “البلوكرات” و “الفاشنستات”
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
  • هنادي الكندري تكشف عن الفنانة التي تفضل العمل معها.. فيديو
  • أحمد موسى: حان الوقت لتقديم صورة حقيقية عن الدولة من خلال الدراما
  • أبرز المواقع التي سيطر عليها الجيش السوداني في الخرطوم
  • الكائنات الفضائية أمر حتمي.. وفقد التواصل معها لغز