اجتمع وزير داخلية الحكومة الليبية، اللواء “عصام أبوزريبة” اليوم الأحد مع مدير أمن الكفرة، اللواء “أحمد الشامخ”، لمناقشة الأوضاع الأمنية في المديرية.

وأوضحت الحكومة الليبية، في بيان، أن “الاجتماع، الذي عُقد بمقر ديوان الوزارة، تركز على الإجراءات الأمنية المتعلقة بالعملية الانتخابية التي جرت أمس، والجهود التي بذلها رجال الأمن لضمان نجاح هذا الاستحقاق، بالإضافة إلى الوضع الأمني في منطقة الجنوب الشرقي ودور الغرفة الأمنية المشتركة في الحفاظ على الأمن والاستقرار”.

وذكر البيان، أنه “تم استعراض أزمة المرتبات الموقوفة لعدد من منتسبي المديرية، والحلول المقترحة لإنهاء هذه المشكلة وصرف مستحقات رجال الأمن”.

وأشاد أبو زريبة بالجهود التي بذلها مدير الأمن ومنتسبي مديرية الكفرة خلال يوم الاقتراع، معبراً عن دعمه المستمر لتعزيز القدرات الأمنية وتوفير الموارد اللازمة.

وختم وزير الداخلية مؤكدًا على “أهمية الاستمرار في مراقبة الوضع الأمني لضمان استقرار المدينة وضبط الشارع وفرض هيبة الدولة”.

الوسومأبوزريبة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوزريبة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يقرر السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة في الخارج

اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة، والتي تقدر قيمتها بحوالي 70 مليار دولار، مع الإبقاء على وضعية التجميد.

ويهدف القرار إلى تمكين المؤسسة من تحقيق عوائد مستدامة من استثماراتها العالمية، مع الالتزام بضمان عدم إساءة استخدام هذه الأموال في الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

ويأتي القرار ضمن سياق مشروع قدمه فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات على ليبيا، والذي جدد مجلس الأمن الدولي ولايته أيضا، مع استمرار مهامه في مراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على ليبيا.

كما شمل القرار اتخاذ تدابير إضافية تتعلق بمكافحة عمليات التصدير غير المشروع للنفط الليبي، في خطوة تؤكد على ضرورة حماية الموارد الاقتصادية الليبية من أي تجاوزات.



بدوره قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، إن تصويت مجلس الأمن اليوم على قرار السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أموالها تحت التجميد يُعد خطوة تاريخية نحو تعزيز سيادة ليبيا المالية وحماية أصولها في الخارج.

وأضاف في منشور على  "إكس"، أن هذا القرار هو نتيجة مباشرة لجهود حكومة الوحدة الوطنية في تحسين الحوكمة والشفافية داخل المؤسسة الليبية للاستثمار، ما عزز ثقة المجتمع الدولي في قدرة ليبيا على إدارة أصولها بكفاءة. القرار يُسهم في تقوية الأصول المالية الليبية في الخارج، مما يدعم قوة الاقتصاد الليبي وتقوية الدينار الليبي.

وتابع، "في الوقت ذاته، تؤكد حكومة الوحدة الوطنية أنها مستمرة في العمل لفك هذا الحصار الجائر المفروض منذ عام 2011 على أموال الشعب الليبي، باعتبارها حقوقًا سيادية يجب أن تعود إلى الوطن.

وأشار إلى أنه يمثل مرحلة أولى ومهمة ستساعد على وقف النزيف الذي تعاني منه أصول المؤسسة، على الأقل في هذه المرحلة، إلى حين تحقيق القدرة الكاملة على إدارتها بشكل مباشر وفعال. حكومة الوحدة الوطنية ملتزمة بمواصلة هذه الجهود لحماية ثروات الشعب الليبي واستثمارها في بناء مستقبل أفضل، مع ضمان استخدامها بما يخدم مصالح كافة الليبيين.

تصويت #مجلس_الأمن اليوم على قرار السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أموالها تحت التجميد يُعد خطوة تاريخية نحو تعزيز سيادة ليبيا المالية وحماية أصولها في الخارج.

هذا القرار هو نتيجة مباشرة لجهود #حكومة_الوحدة_الوطنية في تحسين الحوكمة والشفافية داخل المؤسسة الليبية للاستثمار،… — عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) January 16, 2025



ومنذ سنوات تكافح الحكومات الليبية لاسترجاع أموال البلاد في عدد من الدول تم تجميدها بموجب القرار 1973 الصادر في مارس/ آذار 2011، عن مجلس الأمن الدولي في إطار العقوبات التي فرضها على نظام معمر القذافي خلال الثورة التي أطاحت به ذاك العام.

ومؤخرا شكلت حكومة الوحدة لجنة قانونية لبحث الملف مع عدد من الدول بعد رصدها دعاوى قضائية أقامتها بعض تلك البلدان للاستيلاء على جزء من الأموال بحجة تعويضها عن استثمارات معطّلة في ليبيا بسبب الحروب التي عاشتها البلاد.

وفي حين لا يوجد رقم رسمي عن حجم تلك الأموال، يقدر مسؤولون ليبيون قيمتها بـ 200 مليار دولار موزعة على عدد كبير من الدول الأوروبية في شكل أصول ثابتة وودائع وأسهم وسندات مالية واستثمارات عينية.

وبينما وعد مجلس الأمن وقت صدور قراره في 2011 برفع التجميد عن تلك الأموال وتسليمها للسلطات الليبية حين توقف الحرب، إلا أن الحروب التي شهدتها ليبيا بعد ذلك استمرت ما دعم حجة مجلس الأمن بعدم تسليمها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس مجلس الوزراء القطري الأوضاع في غزة وسوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في غزة ومستجدات المشهد السوري
  • حكومة الوحدة الوطنية الليبية: قرار مجلس الأمن خطوة تاريخية لتعزيز السيادة المالية
  • وزير الخارجية يبحث مع عراقجي تطورات الأوضاع في قطا غزة
  • مجلس الأمن يقرر السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإدارة أصولها المجمدة في الخارج
  • ما هي الاستراتيجية التي اتبعها الجيش السوداني لاستعادة مدينة ود مدني؟
  • رئيس مجلس النواب الليبي يبحث مع سفير هولندا مستجدات الأوضاع
  • محافظ المنيا: توفيق أوضاع 55 كنيسة ومبنى خدميا بالمحافظة
  • «صحة الحكومة الليبية» و«مكافحة المخدرات» يبحثان إعداد كوادر لعلاج الإدمان
  • الرئيس اللبناني يبحث مع وزيري الداخلية والدفاع الأوضاع الأمنية في البلاد