الجيش اللبناني يعلن استهداف قواته جراء هجوم إسرائيلي على أحد مواقعه
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد الجيش اللبناني، اليوم الأحد، استهداف قواته جراء هجوم إسرائيلي على موقع له في بلدة الماري؛ مشيرا إلى مقتل جندي و3 إصابات حرجة.
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، بأن العدو الاسرائيلي استهدف نقطة للجيش في تل الماري، مما ادى الى استشهاد عنصر وجرح ثلاثة اخرين.
وقبل قليل، أفادت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت، في بيان، أنه جراء الغارة المعادية الإسرائيلية التي حصلت منذ قليل واستهدفت أحد المباني في منطقة مكتظة بالسكان وقريبة من إحدى المدارس التي تأوي نازحين ضمن نطاق رأس النبع في مدينة بيروت، على الفور توجهت فرق الانقاذ والاسعاف في فوج اطفاء بيروت والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني الى المكان حيث عملوا على نقل الجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف المبنى الى المستشفيات للمعالجة، كما تعمل فرق الطوارئ في بلدية بيروت على رفع الانقاض والبحث عن ناجين محتملين بمؤازرة عناصر فوج حرس بيروت.
من ناحية أخرى، تطلب غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت من المواطنين عدم التجمع لاتاحة المجال أمام فرق الاطفاء والاسعاف المختصة في العمل دون أية عوائق قد تؤثر على عمليات الانقاذ والاسعاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان هجوم إسرائيلي الكوارث والازمات الوكالة الوطنية للإعلام بيروت الجيش اللبناني الدفاع المدني إطفاء بيروت عمليات الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
"الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
كُشف مؤخراً عن هوية المشرف على حساب فيسبوكي شهير، وُجهت من خلاله اتهامات باطلة وتشويه لسمعة فنانين سوريين معارضين وشخصيات عربية مختلفة منذ عام 2012.
المفاجأة الكبرى كانت أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من كان يدير هذا الحساب شخصياً من داخل القصر الرئاسي، بحسب ما كشفه حيدرة سليمان، نجل الراحل بهجت سليمان، اللواء بالاستخبارات السورية، ورئيس فرع الأمن الداخلي سابقاً.
ووفق تصريحات حيدرة سليمان في فيديوهات نشرها مؤخراً، فقد أُسس الحساب تحت اسم "الجيش السوري الإلكتروني" بناءً على طلب منصور عزام، وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبإشراف مباشر من المكتب الإعلامي في القصر الرئاسي. وأُنشئت مكاتب للحساب في دمشق وطرطوس، وتم تزويدها بالأدوات اللازمة لتنفيذ مهامها، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر وهواتف.
واستهدف الحساب عدداً من الشخصيات البارزة، من بينهم الفنانة الراحلة مي سكاف، والفنان مكسيم خليل، بالإضافة إلى شخصيات عربية وسورية معارضة. وأكد سليمان أن الحساب حقق غايته بين عامي 2012 و2014، قبل أن يُغلق بأمر من القصر الرئاسي.
وفي سياق تصريحاته، اتهم حيدرة سليمان بشار الأسد بالتخلص من والده اللواء بهجت سليمان، مشيراً إلى أن والده كان يمتلك معلومات حساسة جعلته هدفاً للتصفية. كما اتهم الأسد وزوجته بتحويل النظام إلى أداة لجباية الأموال، مؤكداً أن خلافه مع الأسد كان بسبب توقفه عن دفع مبالغ شهرية للقصر الرئاسي.
يذكر أن نشاط "الجيش السوري الإلكتروني" أسفر عن أضرار معنوية كبيرة، طالت شخصيات فنية واقتصادية وسياسية معارضة للنظام. وشوّه الحساب سمعة شخصيات ذات تأثير سياسي ودولي، طالبت الأسد بالتنحي، مما أضاف بعداً خطيراً للحرب الإعلامية التي رافقت النزاع السوري.
وبحسب سليمان، توقف نشاط الحساب رسمياً مع نهاية عام 2014، بعد أن اعتبر القصر الجمهوري أنه "أدى الغرض منه"، لكن تأثيراته السلبية لا تزال قائمة في ذاكرة المعنيين والرأي العام.