خطط جديدة بالتعاون مع اليونيسيف.. وزير التخطيط يكشف عن التدخلات القادمة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف في اليمن بيتر هونكيز، سبل تعزيز مجالات الشراكة والتنسيق بين الجانبين.
وتطرق اللقاء، الذي ضم وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون عمر عبدالعزيز، الى التدخلات والمشاريع الذي تنفذها اليونيسف ومنها آلية توزيع الدورة المقبلة من الحولات النقدية وطريقة التحليل المصرفي ومشروع راس المال البشري بمجال التنمية البشرية والاستثمار بالقطاع الصحي، بالاضافة الى الاجراءات المستكملة من الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية والطفل ومسح تعدد الابعاد.
وشدد وزير التخطيط والتعاون الدولي، على ضرورة ان تكون اولوية الدورة القادمة للحولات النقدية تلامس الاوضاع الانسانية وتصل للفئات المستحقين من المساعدات.. لافتاً إلى سعي الوزارة تطوير علاقة الشراكة مع المنظمة لتنفيذ مزيد من المشاريع المتعلقة بمكافحة الجوع وسوء التغذية.
من جانبه، المسؤول الأممي حرص المنظمة على استكمال وضع الاستراتيجيتين الخاصة بالحماية الاجتماعية والطفل الى جانب استكمال المسح متعدد الابعاد بالتعاون مع الجهاز المركزي للاحصاء.. موضحاً استمرار جهود المنظمة من ايجاد تمويلات تدعم الحكومة اليمنية من النهوض وإدارة مختلف القطاعات والمنح المقدمة لليمن بجدارة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بالسلام الوطني وقراءة القرآن.. انطلاق المؤتمر الدولي لكلية الدعوة بالتعاون مع مجمع البحوث.. صور
انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية».
ويحضر المؤتمر الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامه الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
ويتضمن المؤتمر ستة محاور رئيسة تُناقش خلال أربع جلسات، حيث يناقش المحور الأول مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة والفكر والدعوة الإسلامية، والجذور التاريخية له وقواعده وأدابه، والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري.
أما المحور الثالث فيتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري، في حين يتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل، بينما يتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، وأخيرا المحور السادس والذي يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.