الدقم- العمانية

تنظم إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم عددًا من البرامج التي تدعم دمج الذكاء الاصطناعي في التعلي؛ إذ يمثل الذكاء الاصطناعي أداة لإعادة تعريف أساليب التدريس والتعلم، ويمكنه دعم المدرسين وتوفير وسائل إبداعية لتطوير المحتوى التعليمي، وتوفير أدوات مبتكرة تساعد الطلاب على تحسين مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.

وتهدف هذه البرامج لتعزيز مهارات الطلاب، وإعدادهم لمواكبة التطورات التقنية الحديثة وتحقيق أعلى مستويات من الفاعلية والكفاءة في العملية التعليمية، ومن بينها برامج تدريبية وتعليمية حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم" في عدد من مدارس ولاية الدقم.

وتأتي إقامة هذه البرامج بالتعاون مع مؤسسة "أكاديمية البيانات" وهي مؤسسة متخصصة في مجال التدريب، وتركز على إنشاء المحتوى الرقمي باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ويتعرف الطلاب من خلال هذه البرامج على مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل: التحرير، والتأليف، والتدقيق اللغوي، والتصميم الديناميكي.

وتعد هذه البرامج جزءًا من سلسلة المبادرات التي تنظمها إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم انطلاقًا من التزامها في خدمة أبناء الولاية، ودعم الأنشطة التي من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية

البلاد ــ وكالات

يعد مستقبل الطعام من الموضوعات الخاضعة للنقاش بشكل دائم؛ نظرًا لتراجع حجم إنتاج الغذاء العالمي مقارنة بالطلب المتزايد من ناحية، ونمو الوعي بضرورة اختيار البدائل الصحية لدى الأجيال الجديدة من ناحية أخرى.

وحتى العام الماضي كانت الوجبة المثالية لكثيرين، تشتمل على نقانق، ودجاج، وبيض، وستيك، ورقائق، ومشروب غازي. بينما لجأ فريق من المحررين بجريدة ديلي ستار للذكاء الاصطناعي إلى معرفة مكونات الوجبة المثالية في عام 2035. وخلال محادثة مع نموذج اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل، المعروف باسم« جمني»، ثم التوجه إلى «غروك» المدعوم بالذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك لتصوير الفكرة، تم السؤال عن شكل الوجبة المثالية في عام 2035. وأفاد النموذج بأنه سيكون من الضروري، أن تكون عناصر الوجبة مستدامة، وتركز على الصحة والرفاهية.

وعندما طلبوا منه شرح ذلك قال:« أتوقع المزيد من الخيارات النباتية، وأن تطغى اختيارات الخضراوات على قوائم الطعام؛ لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن».

كما ستكون الأولوية لاستخدام العبوات البسيطة، أو القابلة لإعادة التدوير. وقد يكون تسليط الضوء على المنتجات المحلية نقطة جذب رئيسة، وسيكون هناك تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مع إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية أو التغذية بوضوح، إضافة إلى خيارات بديلة صحية للمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعالجة.

مقالات مشابهة

  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • أكاديمية الذكاء الاصطناعي تعزز مهارات 3750 مهنياً صحياً
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • أكاديمية الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تعزز مهارات 3750 مهنيا صحيا
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
  • صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
  • عاجل - "التعليم": لا يوجد نظام تعليمي في الدنيا دون أعمال سنة