جامعة الجلالة وجامعة طوكيو اليابانية.. بداية شراكة أكاديمية متميزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وقع مركز السلام التذكاري بجامعة الجلالة خطاب نوايا مع مركز أبحاث إينوي إنريو بجامعة طويو في اليابان، يأتي هذا الاتفاق تحت إشراف ورعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، كخطوة أولية نحو بناء شراكة استراتيجية بين الجامعتين، مع التركيز على تعزيز التعاون مع الجامعات اليابانية الرائدة، ومن خلال هذه المبادرة تواصل الجامعة تعزيز شراكاتها الأكاديمية مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة هيروشيما، جامعة يوكوهاما الوطنية، وجامعة كيو.
وتعد هذه الشراكة خطوة هامة نحو خلق بيئة أكاديمية وبحثية تفاعلية، تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات، ودعم الابتكار الأكاديمي، بالإضافة إلى توفير فرص تعليمية وبحثية تعود بالنفع على الطلاب والباحثين في الجامعتين، كما ستستكشف الجامعتان مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف أكاديمية وثقافية مشتركة.
الجدير بالذكر، جامعة الجلالة هي احدي الجامعات الأهلية، التي تم افتتاحها في عام 2020 بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة، التي تطبق نظاما تعليمياً عالي الجودة، مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية للطلاب المحليين والدوليين.
كما تمنح جامعة الجلالة شهادة مزدوجةDual degree معتمدة من جامعتي الجلالة وأريزونا ستيت الأمريكية «Arizona State University»، في عدد من المجالات الدراسية، كسابقة شراكة "مصرية – أمريكية" هي الاولي من نوعها، خاصة كونها واحدة من أهم الجامعات الأمريكية، ولها موقع متميز في التصنيفات العالمية، حيث إنها مصنفة رقم 1 في الابتكار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية علي مدار 9 سنوات متتالية، بالاضافة الي تصنيفها دوليًّا رقم 155، مما يجعلها واحدة من أفضل الجامعات الدولية.
ومن جانبها، تأسست جامعة طويو في عام 1887 على يد الفيلسوف إينوي إنريو، وهي واحدة من أعرق الجامعات الخاصة في اليابان، حيث تقدم الجامعة درجات علمية في مختلف التخصصات الأكاديمية مثل الهندسة، العلوم، الأعمال، القانون، علم الاجتماع، تكنولوجيا المعلومات، والإدارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة واحدة من
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة، وايمان حمدي مدير إدارة الوافدين بجامعة المنيا والإعلاميين والطلاب الوافدين.
اقيم الحفل في جو من الألفة والود، حيث اجتمع الطلاب الوافدون من مختلف الجنسيات مع قيادات الوزارة في أجواء رمضانية مميزة، وتبادلوا خلالها الحديث حول حياتهم الدراسية والتجربة الأكاديمية في مصر.
وأعرب الوزير ورئيس الجامعة، عن سعادتهما بمشاركة الطلاب الوافدين هذا الحدث، مؤكدين على دعم الوزارة والجامعة لهم في كل جوانب حياتهم الأكاديمية والاجتماعية.
وحرص وزير التعليم العالي ورئيس جامعة المنيا، على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
كما استمع الوزير ورئيس الجامعة إلى آراء الطلاب واقتراحاتهم حول تحسين بيئة الدراسة وتقديم الدعم الأفضل لهم خلال فترة دراستهم في مصر.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، على أهمية تفعيل سبل التواصل بين الطلاب الوافدين والجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
وأشار الوزير إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.