تقارير: مقتل المتحدث باسم حزب الله في غارة إسرائيلية على بيروت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
(CNN)-- أفادت تقارير بمقتل المتحدث باسم حزب الله البناني محمد عفيف، في غارة إسرائيلية على وسط بيروت، الأحد.
وقالت مصادر أمنية لبنانية لوكالة أنباء رويترز إنه قُتل في غارة على وسط العاصمة اللبنانية. ولم تؤكد شبكة CNN الخبر بعد، رُغم أن المكتب الإعلامي لحزب الله كان يتقبل التعازي، في إشارة محتملة إلى أنه قُتل.
لسنوات، ترأس عفيف العلاقات الإعلامية في حزب الله. ومنذ اغتيال نصر الله في أواخر سبتمبر/أيلول، أصبح عفيف وجهًا عامًا للحزب، حيث ألقى خطابات من المؤتمرات الصحفية وسط أنقاض الضاحية الجنوبية لبيروت.
قُتل عفيف بالقرب من وسط بيروت، في مقر حزب البعث اللبناني، وهو حزب مؤيدة لحزب الله ومتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد.
يأتي استهداف إسرائيل لعفيف وسط تصعيد هجومها على لبنان، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
ويراجع حزب الله حاليًا اقتراحًا أمريكيًا إسرائيليًا قُدم إلى الحكومة اللبنانية، الخميس، وفقًا لمصادر CNN المطلعة على المفاوضات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مقتل عفيف سيؤثر على المفاوضات. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بيروت حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أن الدولة "إلى الآن لم تتمكن من أن تعالج أياً من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا"، معتبراً أنه من المفيد للمسؤولين أن يسمعوا رأي الناس وموقفهم على الأرض لدى زيارتهم للجنوب.
وتساءل فضل الله، خلال إحياء حفل تكريمي لأحد الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصاً للسيادة والكرامة والوطنية؟"، بحسب صحيفة "الأخبار اللبنانية".
كما أوضح أن حزب لله إلى الآن يعطي الفرصة "للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات هو إخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار وحفظ السيادة..."، مؤكداً أن "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب".
وختم فضل الله مشدداً أن "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس (...) فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام زار عدة بلدات في الجنوب وعاين التدمير الهائل الذي خلفه العدوان هناك.
والتقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.
فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية الوطن والدفاع عنه".
والتقى سلام كذلك وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين في العودة إلى بلدتهم.