منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الرياض
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ وكذلك القصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا .
وأسفرت الجرائم عن ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي
إقرأ أيضاً:
هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون
دمشق-سانا
بحثت هيئة التخطيط والتعاون الدولي مع البنك الإسلامي للتنمية اليوم، آفاق تطوير التعاون المشترك وإعادة تفعيل العلاقات، بما يسهم في تنمية القدرات وتدريب الشباب على إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة وتمويلها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستعادة سبل العيش.
واستعرض ممثلو البنك في أكثر من دولة عربية خلال اجتماع عقد عبر تقنية الزوم “كونفرانس” آلية عمل البنك، وكيفية تقديم المساعدة، ونوعية المشاريع التي يستهدفها، مؤكدين أن البنك يتطلع لتطوير العلاقات مع سوريا مجدداً، للبدء بعمليات البناء والإنعاش الاقتصادي من خلال وضع الخطط لمواكبة متطلبات وتطلعات الشباب عبر مساعدتهم لإحداث مشاريع تحقق التنمية وتمكنهم اقتصادياً.
ولفت مدير العمليات القطرية للمكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية خليل أحمد حسان إلى وجود مشاريع كثيرة تتم مراجعتها حالياً، إلا أن البنك ينتظر أن تحدد الحكومة السورية أولوياتها، آملاً بإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا قريباً للتمكن من تنشيط التعاون المشترك، وإعادة بناء قدرات الشباب على إدارة المشاريع وفتح أسواق لمنتجاتها.
بدوره أوضح المكلف بتسيير أعمال الهيئة مصعب بدوي الاستعداد للتعاون التام مع البنك، وإعادة النظر بالاتفاقات التي تربط الهيئة معه قبل 2011، مؤكداً أن الهيئة تتطلع لبناء علاقات أوسع وأشمل في المرحلة القادمة، مع السعي لزيادة المنح والمساعدات، وتمويل مشاريع في مجالات البنى التحتية والطاقة.