الإمارات.. تطوير أول أداة «تشات جي بي تي» في العالم مخصصة للزراعة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلنت الإمارات العربية المتحدة أنها تعمل على تطوير أول أداة “تشات جي بي تي “ChatGPT” في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي.
وجاء إعلان رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بالإمارات مريم بنت محمد المهيري، خلال فعاليات أمس السبت بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في باكو عاصمة أذربيجان.
ومن المتوقع أن تحدث الأداة “تحولا جذريا في حياة المزارعين في جميع أنحاء العالم” خاصة أولئك الذين يعملون في ظروف مناخية صعبة.
ويطلق على الأداة اسم “CHAG” (دمجا بين Chat وAg) وهي متاحة بالكامل للمستخدمين وتعتمد على حصيلة أكثر من 50 عاما من بيانات الأبحاث، وتعد ثمرة جهود الإمارات المتسارعة في ثورة الذكاء الاصطناعي، وفق ما أفادت وكالة “وام”.
من جهتها، افتتحت شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، فعاليات جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف (COP29) أمس، والتي بدأت بجلسة تناولت موضوع “توسيع نطاق تقليل البصمة الكربونية في الإمارات” كخطوة نحو تفعيل أسواق الكربون بما يتماشى مع تمويل مستدام ذي أبعاد دولية.
وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة ركزت على دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع إزالة الكربون ودفع التحول في مجال الطاقة في جميع أنحاء العالم، لا سيما من خلال الابتكار الزراعي وتطوير استخدام الهيدروجين.
وخلال مناقشة شاملة حول النمو الاقتصادي الأخضر، أفادت فاني مودين، رئيسة تطوير الأعمال في (Seagrass-E.ON)، بأن الإمارات تظهر ريادة كبيرة في قطاع أسواق الكربون، وتدرك أهميتها كأداة تمويل رئيسية، ووصفت صندوق “ألتيرا” بأنه تحول جذري في مجال تمويل المناخ.
وفي جلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ضمن شراكة الإمارات ومؤسسة “غيتس”، شاركت معالي مريم بنت محمد المهيري في حلقة نقاشية ضمت ممثلين عن مؤسسة غيتس، وتناولت كيفية تزويد المزارعين بأدوات أساسية لاتخاذ قرارات بشأن مواعيد الحصاد وزراعة البذور والتكيف مع حالات الطقس المتقلبة.
وقالت سيليست ساولو، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه بدلا من تقديم توقعات عامة، نعمل على ترجمة كل هذه البيانات إلى خطوات عملية يمكن للمزارعين تنفيذها بفضل قوة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامارات تغير المناخ COP29 ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للزراعة» تحدد مسببات نفوق الإبل في إثيوبيا
أبوظبي: «الخليج»
في إنجاز علمي غير مسبوق تمكن خبراء المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل لدى المنظمة العالمية لصحة الحيوان والتابع لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، من رصد أحد المسببات المرضية المحتملة لحالات النفوق الغامضة للإبل في إثيوبيا، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وآثار اجتماعية جسيمة على مدى العقدين الماضيين.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي السادس والعشرين للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، الذي عقد في إثيوبيا بحضور نائب مدير عام المنظمة وعدد من الخبراء المختصين وممثلي الدول والمنظمات العالمية، وقد استعرض فريق الخبراء من المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل نتائج الزيارات الميدانية والفحوص المخبرية التي أجريت قبل عدة أشهر استجابة لطلب رسمي تقدمت به وزارة الزراعة الإثيوبية للمركز المرجعي بدولة الإمارات بهدف تقديم الدعم العلمي في تحديد أسباب تفشي الظاهرة المرضية الغامضة.
وكان فريق فني متخصص من المركز المرجعي التابع للهيئة قد قام بزيارة ميدانية إلى إثيوبيا في يوليو 2024، حيث تم جمع عينات مرضية من الإبل المصابة - بمقاطعة «بورانا» جنوب غرب إثيوبيا، وأظهرت التحاليل المخبرية الأولية، ولأول مرة، الكشف عن فيروس «ويسلسبرون»، (Wesselbron virus) التابع لعائلة الفيروسات الخيطية في الإبل (Flaviviridae)، ما يمثل إنجازاً علمياً بارزاً في مجال صحة الإبل، حيث إنه لم يتم رصد فيروس ويسلبرون من قبل في الإبل وقد حظيت هذه النتائج باهتمام دولي واسع وإشادة كبيرة من قبل ممثلي الدول المتأثرة بالمرض مثل كينيا والصومال، وكذلك من المنظمات العالمية المعنية بصحة الحيوان.
يؤكد هذا الإنجاز العلمي الدور الرائد لدولة الإمارات وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في دعم الجهود العالمية لحماية صحة الحيوان ولاسيما قطاع الإبل. وأعربت أسماء محمد مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في الهيئة ورئيس الفريق البحثي عن فخرها واعتزازها بالإنجاز العلمي