ضبط محطة بجنوب سيناء تجمع 11 ألف لتر سولار وبنزين للتصرف فيهم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شنت مديرية التموين بمحافظة جنوب سيناء، حملات مكبرة على محطات الوقود، وأماكن تداول السلع بكافة أنواعها، بمدن "شرم الشيخ، ، نويبع، سدر" بالاشتراك مع مباحث التموين، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بتشديد الرقابة على الأسواق وكافة الأنشطة، وتحت إشراف المهندس إبراهيم الحارون، وكيل وزارة التموين بالمحافظة.
وأسفرت الحملات عن ضبط إحدى محطات الوقود بمدينة رأس سدر خلال تصرفها فى " سولار"، وتجميع كميات من منتج آخر بإجمالي 11 ألف لتر بنزين للتصرف فيهم، وذلك من خلال عملية جرد محاسبية للمحطة بمعرفة مفتشى إدارة الرقابة التجارية بالمديرية.
كما جرى ضبط والتحفظ على كميات من السجائر بمدن رأس سدر وشرم الشيخ بإجمالي 3000 علبة سجائر مجهولة المصدر، لعدم وجود فواتير دالة على مصدرها.
وتم ضبط كميات من الأرز والسكر بمدن سدر ونويبع، لعدم وجود فواتير شراء دالة على مصدرها، و تحرير 8 محاضر بيع بأزيد من السعر الرسمي المعلن عنه، وتحرير 15 محضرا لعدم الإعلان عن الأسعار ، بإجمالي 23 محضرا.
ضبط محطة بنزين وسجائر مجهولة المصدرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مديرية ضبط سجائر حملة
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء.. الجندي: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائم الأعلى للقوات المسلحة.
كما تقدم بخالص التهنئة إلى وزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير ارض الفيروز.
الأوطان تاريخا لا يمحيوأكد الجندي، في بيان له، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عام حاملةً معها عبق النصر وروح الكبرياء الوطني، لتؤكد أن للأوطان تاريخًا لا يُمحى، وأن للشعوب إرادة إذا اجتمعت كانت قادرة على تغيير مصيرها مهما بلغت التحديات، قائلا: ففي هذا اليوم المجيد، نُحيي واحدة من أنبل صفحات مصر، حيث أثبتت الدولة المصرية، بقيادة واعية وشعب مؤمن بقضيته، أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع، وأن الأرض لا تُسترد إلا بالإصرار والعزيمة والتضحيات.
معركة تحرير سيناء محطة فارقة في تاريخ الأمةولفت الجندى، الى أن معركة تحرير سيناء كانت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، فبعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم، جاءت ملحمة التفاوض السياسي والدبلوماسي لتستكمل ما بدأه السلاح، في تجسيد نادر للتكامل بين القوة والحكمة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه لولا التلاحم الوثيق بين الجيش والشعب، والإيمان العميق بأن سيناء جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي نحتفي به اليوم، وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية، فإننا لا نُحيي فقط لحظة تاريخية انتهت، بل نُجدد الالتزام تجاه أرض لا تزال بحاجة إلى البناء، وإلى الاستمرار في زرع التنمية والتعمير فيها.