روسيا تسقط 3 مسيّرات أوكرانية جنوب غرب موسكو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت روسيا، الأربعاء، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 3 مسيّرات أوكرانية فوق منطقة كالوغا جنوب غرب موسكو، في أحدث هجوم من هذا النوع يستهدف مناطق مجاورة للعاصمة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام أنها أحبطت قرابة الساعة الخامسة فجرا (02,00 بتوقيت غرينتش) محاولة هجوم أوكراني عبر "ثلاث مركبات جوية من دون طيّار في منطقة كالوغا".
وأكدت أن "كل المسيّرات تم رصدها وتدميرها في الوقت اللازم عبر أنظمة الدفاع الجوي"، مشيرة إلى أن الحادث لم يؤد إلى سقوط قتلى أو جرحى.
وأكد الحاكم المحلي فلاديسلاف شابشا عبر تليغرام، أن المسيّرات تم إسقاطها "في جنوب منطقة" كالوغا الواقعة على مسافة نحو 200 كلم جنوب غرب موسكو.
وتزايدت في الأسابيع الماضية الهجمات بالمسيّرات التي تستهدف الأراضي الروسية أو مناطق تسيطر عليها موسكو، خصوصا تلك التي تستهدف العاصمة.
وهي المرة الخامسة على الأقل التي تعلن فيها روسيا إسقاط مسيّرات في كالوغا، بعد هجمات مماثلة في الثالث من آب/أغسطس والسابع منها، إضافة الى يومي الخميس والسبت الماضيين.
وكانت وزارة الدفاع والسلطات المحلية أعلنت في 3 آب/أغسطس إسقاط 7 مسيّرات فوق كالوغا، مؤكدة أن الهجوم لم يتسبب بسقوط ضحايا.
وفي أواخر تموز/يوليو ومطلع الشهر الحالي، تم إسقاط مسيّرات أخرى فوق حي الأعمال في غرب موسكو. وأدى الهجوم لتضرّر برج تجاري في حي موسكو سيتي.
كما أعلنت روسيا في أيار/مايو اسقاط مسيّرتين كانتا تستهدفان الكرملين.
هذا وأعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، أن كييف لن تستبدل الأراضي بعضوية "الناتو". وانتهز الفرصة كعادة المسؤولين في نظام كييف للمطالبة بتسريع إرسال السلاح لهم.
وكتب بودولياك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "استبدال الأراضي بمظلة "الناتو"؟ غريب. هذا يعني خسارة الديمقراطية عن وعي وتدمير القانون الدولي ونقل إلزامي للحرب إلى أجيال أخرى".
سوريا تنظيم داعش هجوم جديد لداعش بالبادية السورية.. ومصرع 3 مقاتلين مع الجيشوأكد أنه يجب على ممثلي حلف "الناتو" التحدث عن تسريع إرسال الأسلحة إلى كييف، وليس عن التنازل عن الأراضي لموسكو.
وقال مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف "الناتو"، ستيان جنسن، إن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الحلف مقابل التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موسكوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: موسكو غرب موسکو مسی رات
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو: إذا فكر بوتين بمهاجمتنا فستكون العواقب مدمرة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم الأحد، إن الحلف يحتاج إلى مزيد من التسلح، مؤكدا أنه إذا فكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مهاجمة الحلف "فستكون العواقب مدمرة".
جاء تصريح روته في لقاء مع صحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية تطرق خلاله إلى الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ فبراير/شباط 2022.
واعتبر روته أن "ثمة حاجة إلى المزيد من المال والمزيد من الإنتاج الصناعي لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أراضي حلف الأطلسي".
وأضاف "نحن بحاجة إلى خطوط إنتاج إضافية، ومزيد من الذخيرة ودبابات ليوبارد 2، ومزيد من مقاتلات إف-35، ومزيد من الأسلحة في أراضي الحلف من أميركا وصولا إلى تركيا، وبهذه الحالة لا يتجرأ أحد على مهاجمتنا".
وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا في وضع يسمح لها بـ"مهاجمة حلف الأطلسي"، قال روته "لا ينبغي (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين أن يفكر في الأمر ولو للحظة، لأن عواقب ذلك ستكون مدمرة عليه".
وأشار إلى أن موسكو تنفق حاليا 40% من ميزانيتها على الدفاع، وهو ما يعادل 10% من الدخل القومي لروسيا، بينما "نحن (دول حلف الناتو) لسنا مضطرين للإنفاق بهذا القدر الكبير، ولكننا نحتاج إلى أكثر من 2%".
إعلانوفي هذا الإطار علّق روته على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف بتخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي للتسلح.
وأضاف "كان ترامب محقا بشكل عام في هذا المطلب خلال فترة ولايته الأخيرة. لقد استثمرنا المزيد بسبب هذه المبادرة، وأنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014".
وأوضح أن "أكثر من ثلثي أعضاء حلف الناتو ينفقون أكثر من 2% من ناتجهم المحلي على الدفاع"، وتابع "لكننا بحاجة إلى استثمار المزيد، وسوف يقرر حلفاؤنا سبل ذلك في الأشهر المقبلة، وأؤكد أن حجم الإنفاق سيكون أعلى بكثير من 2%".
وقال روته إن ألمانيا قادرة على فعل المزيد في إنتاج الأسلحة والذخيرة، خاصة بالنظر إلى حجم اقتصادها، وإنه "ينبغي على ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي".