مثقفون وأدباء يؤكدون قيمة الخيل ومكانتها في الأدب والتراث الشعبي المصري والعربي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد أدباء ومثقفون شاركوا - في مؤتمر الخيل في أدب وتراث البادية المصرية - أهمية أن يتبارى الكتاب والمثقفون في ذكر الخيل وتسطير فضلها لتكون ذخرة للأجيال القادمة،ولفتوا إلى قيمة الخيل ومكانتها في الأدب والتراث الشعبي المصري والعربي ومكانتها في وجدان القبائل العربية وارتباط الفارس بحصانه ووفاء الخيل لصاحبها.
ولفت هؤلاء المشاركون إلى أن الخيل هي عدة الفارس وعزه بل وشرفه أيضا والتي كرمها الله وحببها للناس،ولفتوا إلى أن الله يقضي للخيل في كل زمان من يعمل عليها وعلى ذكرها وتأصيلها والحفاظ عليها.
وكانت شعبة أدب البادية والتراث الشعبي بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر قد نظمت اليوم "الأحد" مؤتمر"الخيل في أدب وتراث البادية المصرية .. دورة الراحل د. صلاح الراوي"،أوضح خلالها المشاركون أن التراث بمعناه الواسع هو ذلك الكل المتراكم عبر السنين السالفة من معرفة وعقيدة وفن وأخلاق وقانون وعرف بالإضافة إلى كل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان بصفته عضوا في مجتمع معين وبالتالي هو حضارة شعب من الشعوب أو منطقة من المناطق في مرحلة زمنية معينة.
وأوضح المشاركون أن البادية جمعت زمرة الهواة والمثقفين والقصادين تحت مظلة مظلة ادب البادية،وأن ما تقوم به شعبة أدب البادية يرقى إلى الحفر المعرفي الثقافي الذي يتيح لكل الصحراوات بمن فيها من بدو أن يكونوا حاضرين بأهازيجهم وهنهناتهم وطقوسهم تحت مظلة ثقافية تنشر لهم وتضعهم في مصاف الأمم المتحضرة.
وأكد المشاركون أن ما يقوم به مثقفو البدو هو عامل أساسي في جمع ما تناثر من التراث في الصحراء من أشعار وألغاز وأزياء وترهات وأدوار وطنية كانت منسية وجاء اليوم من ينفض التراب عنها ويضعها في مكانها الذي يليق.
وأشاروا إلى السير الشعبية التي تحوي الكثير والكثير عن الخيل في الحكايات والقصص مثل حصان عنتر إبن شداد والسيرة الهلالية والزير سالم وأدب البادية المصرية الشفاهي هو خير دليل على قيمة ومكانة الخيل لدى مجتمعات البادية والصحراء .
وذكر المشاركون أن الشعراء يتغنون بالخيل في قصائدهم الشعرية الطويلة التي يلقونها على مسامع وبصر الجماهير التي تشهد سباقات الخيل في مناسبات عديدة.
من جانبه،أكد رئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبي أبو الفتوح البرعصي أن دورة هذا المؤتمر تحمل إسما كبيرا هو الراحل د. صلاح الراوي" نظرا لما قدمه من جهود ملموسة للتراث الشعبي بصفة عامة وأدب البادية بشكل خاص.
وأوضح البرعصي أن الأدب والتراث الشعبي والثقافة المصرية بصفة عامة فيها الثراء والتنوع من خلال المعين الثقافي المصري الخالد بالأدب والتاريخ والآثار والفنون بأنواعها كل هذه المقومات مجتمعة تكون الثقافة المصرية بجميع روافدها.
وشارك في المؤتمر رئيس شعبة أدب البادية والتراث الشعبي ابو الفتوح البرعصي والشيخ الطحاوي سعود الطحاوي رئيس المؤتمر والشاعر السيد حسن نائب رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ومحمد علي المطروشي مالك مرابط التراث للخيول العربية ومجموعة من الكتاب والمثقفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: والتراث الشعبی المشارکون أن الخیل فی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: عودة النصر للسيارات خطوة كبيرة نحو تعزيز الصناعة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج بعد 15 عاما من التوقف خطوة هامة تسهم في تعزيز القدرة الصناعية لمصر وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي ومتنوع، كما أنها تشكل جزءا من استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات وتطوير القطاع الصناعي بشكل عام، بما يساهم في تقليص الاعتماد على الواردات، ودعم التصنيع المحلي.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن إحياء شركة النصر للسيارات إشارة قوية لدعم القطاعات الإنتاجية الوطنية بما يساهم في توفير فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات المغذية التي ترتبط بشكل مباشر بالقطاع الصناعي مشيرا إلى أن شركة النصر تمثل جزءا من تاريخ مصر الصناعي، وعودتها إلى العمل اليوم بمثابة خطوة كبيرة نحو استعادة مكانتها في مجال التصنيع المحلي.
وأضاف "فرحات" أن قطاع صناعة السيارات يعد من أهم القطاعات التي يمكن أن تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، خاصة مع التوجه نحو تصنيع السيارات الكهربائية، التي تتماشى مع التوجه العالمي للتحول إلى الطاقة النظيفة و هذه الخطوة ستضع مصر في مقدمة الدول التي تسعى لتطوير هذا النوع من التكنولوجيا، وبالتالي تحفيز الصناعات المرتبطة به وتوفير فرص عمل جديدة.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر, الحكومة المصرية تعمل على تطبيق سياسات تدعم الصناعات المحلية، منها تشجيع الاستثمارات في مجال البحث والتطوير وتوفير البنية التحتية اللازمة لتشغيل السيارات الكهربائية، وهو ما يسهم في تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع الأهداف العالمية للتصدي للتغيرات المناخية، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه التجربة، وتحويلها إلى نموذج قابل للتوسع في مختلف القطاعات الإنتاجية.