الخارجية: المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن استمرار المجازر لشعبنا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام، في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.
وطالبت الوزارة في بيان لها، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه في غزة
انتقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ضمن حرب الإبادة التي خلّفت قرابة 45 ألف شهيد وأكثر من 106 آلاف جريح.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في مدينة غزة ومناطق محافظات شمال ووسط قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي".
وأكدت الحركة أن "تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال، يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها".
وتابعت بقولها: "لقد استهدف جيش الاحتلال بشكل ممنهج، أمام سمع وبصر العالم؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، حتى ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع في مدينة غزة وشمالها، دون أي قدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف".
ودعت "حماس" منظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات الدولية واللجان الأممية، إلى العمل بشكل فوري لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وخصوصا إلى مدينة غزة وشمالها، وإجبار الاحتلال على وقف الاستهداف الهمجي لعمليات الإنقاذ والإسعاف.
كما دعت إلى تشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع، موجهة نداء إلى الأمة العربية والإسلامية والشعوب والحكومات والقوى الحية وأحرار العالم، من أجل تشكيل جبهة إسناد شاملة لأهالي قطاع غزة.
وطالبت بالعمل على "وقف المجزرة المستمرة، والضغط في كافة المحافل على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة الوحشية في القطاع، ودعم حقّ شعبنا في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير".
وتقترب حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة من 45 ألفا، على وقع استمرار الغارات والمجازر التي أزهقت أرواح العشرات من المدنيين خلال الساعات القليلة الماضية، خصوصا بين النساء والأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44 ألفا و976 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106 آلاف و759 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر، أسفرت عن استشهاد 46 مواطنا، وإصابة 135 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.