أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الـ 16 للمعهد القومي للأمراض المتوطنة والكبد، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والذي يُعقد على مدار 3 أيام.

يأتي المؤتمر في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على تبادل الخبرات والرؤى الحديثة في تخصص طب وجراحة الجهاز الهضمي، والعمل على رفع كفاءة الفرق الطبية العاملة بهذا التخصص الحيوي، بجميع المنشآت الطبية، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ومديري المعاهد والمستشفيات التعليمية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المعهد القومي للكبد يُعد من أهم الصروح الطبية في مجال البحوث والمرجعيات العلمية المتخصصة في طب وجراحة الجهاز الهضمي والكبد، مؤكدًا ضرورة التعاون مع الأكاديميات البحثية والمؤسسات الطبية الرائدة بهذا الشأن، لنقل وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى حرصه على تنظيم الدورات التدريبية للأطباء وفرق التمريض على أحدث أساليب العلاج المتبعة عالمية، بهدف تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

ومن جانبه، هنأ الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية لإطلاق النسخة الـ 16 من هذا المؤتمر العلمي الثري، مؤكدًا أهميته الكبيرة في تنفيذ وإجراء البحوث العلمية المتطورة وخاصة فيما يخص فيروس سي والتصدي له، كما أن المعهد له دور فاعل في مبادرات الصحة العامة، إلى جانب دوره في عمليات زراعة الكبد.

فيما أشار الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى أن المؤتمر الـ 16 لمعهد الكبد يُعد بمثابة منصة علمية هامة لتبادل الخبرات والأفكار حول أحدث ما توصل إليه العلم في طب وجراحة الجهاز الهضمي والمناظير، كما استعرض رؤية المعهد في تنظيم الدورات العلمية وتيسير توافرها وإتاحتها أمام الفرق الطبية العاملة ضمن منظومة المعاهد التعليمية.

وفي ذات السياق، توجه رئيس الهيئة بالشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، لجهوده المبذولة في القطاع الصحي، ومساندته لهيئة المستشفيات في جهود بناء وتنفيذ المدينة الطبية التعليمية، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على التوسع في تقديم الخدمات الطبية المتطورة، ورفع كفاءة الفريق الطبي، مشيدا بجهود الوزارة في تقديم المنح الطبية للأطباء وإعداد كوادر ماهرة.

وأضاف رئيس الهيئة، أن ورشة العمل تضم 6 قاعات للتدريب العملي على مناظير الجهاز الهضمي العلوي، ومنظار القولون، ومنظار القنوات المرارية، والموجات الصوتية بالمنظار، واستئصال الزوائد، وموجات صوتية على البطن، إلى جانب قاعتي بث مباشر لحالات مناظير حية من غرف أقسام مناظير الجهاز الهضمي بالمعهد، بـ(مستشفى شبين الكوم التعليمي، ومعهد الكبد المحلة التعليمي) إلى جانب استعراض بث مباشر لعلميات جراحية وتداخلات بالأشعة التداخلية، مضيفا أن المؤتمر يضم 214 محاضرة علمية، وأكثر من 500 خبير وأستاذ بتخصص طب وجراحة الجهاز الهضمي بمختلف الدول.

وأوضح الدكتور محمد صالح مدير المعهد القومي للكبد، أن المؤتمر هذا العام يُعد نقلة نوعية، حيث يرتكز على تغطية كل الجوانب العلمية والتدريبية بالطرق النظرية والعملية، إلى جانب تفعيل مبدأ المشاورة الطبية والتشارك بين الأطباء المتخصصين، بما يحقق الاستفادة من خبرات الدول الناجحة بهذا الملف، وضمان صقل خبرات الفرق الطبية ورفع كفاءتهم، مؤكدًا حرص المعهد على الانتظام في تقديم الدورات التدريبية بصفة مستمرة على مدار العام، بهدف مواكبة الأبحاث العلمية الدولية في هذا المجال.

اقرأ أيضاً«المستشفيات التعليمية» تناقش أحدث تقنيات علاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد

أستاذ كبد: أكثر من مليار شخص يصاب بالفيروسات المعوية على مستوى العالم سنويا

الكثير لا يشعرون بالإصابة.. أستاذ كبد يوضح أعراض الفيروسات الكبدية «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المعهد القومي للكبد الصحة والسکان رئیس الهیئة إلى جانب

إقرأ أيضاً:

كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية.. كيف يخدم مصلحة المريض؟

أكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلي المصري، أن مصلحة المريض تأتي في مقدمة الاعتبارات عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.

وقال منصور: “يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا، فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمي للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا في مرحلة تالية بعد مرتبة المريض، فكل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية”.

وأضاف في بيان له: “طالعنا في الأيام الأخيرة أصواتا ترفض تطبيق الاسم العلمي للأدوية بحجة أنه سوف يضر بمصالح شركات الأدوية، وهذا ما نرفضه لأنه لن يحدث ضرر لهذه الشركات”.

وتساءل: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الاسم العلمي؟”، مردفا: “هل تتصارع على مشروع خاسر؟، بالطبع لا”.

وتابع: “إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فان هذا لا يمكن ان يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء على مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته”.

وشدد منصور على أنه لا يجب تجاهل مصلحة المريض لمجرد أن مصالح أحد مقدمي الخدمة سوف تتأثر إذا كان هذا صحيحا من وجهة الافتراض.

واستطرد: “على الجانب الآخر، إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فان بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الاسم العلمي، فسيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصري”.

وأردف: “لماذا يتم إجبار المريض على دواء بسعر 200 جنيه في حين يمكنه الحصول عليه بـ 50 جنيها فقط”.

وأشار منصور، إلى أن التجمع الصيدلي المصري أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمي للأدوية، وذلك منذ سنوات، وأسس هذه الجمعية ليكون أحد مطالبها الرئيسية تبني قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمي، مؤكدا أن التجمع على استعداد للتعاون مع الجهات المختصة للمساهمة في تنفيذ المقترح وتفادي أي عوائق يمكن أن تحدث.

واختتم قائلا إن التجمع الصيدلي نجح في إطلاق تطبيق ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمي ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم في حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الشرقية يشهد اللقاء العلمي الـ٥١ لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
  • صحة الشرقية تحتضن اللقاء العلمي الـ 51 لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
  • معهد التخطيط القومي يعقد الحلقة الثالثة للمتابعات العلمية للعام الأكاديمي 2024/2025
  • "التضامن" تدشن المؤتمر السنوي  للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
  • شمال سيناء تنظم فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية لكبار السن
  • بعد قليل.. "الأهرام" تطلق مؤتمرها السنوي الثامن للطاقة حول التحول الطاقي والتنمية المستدامة
  • غدا.. "الأهرام" تطلق النسخة الثامنة لمؤتمرها السنوي التحول الطاقي والتنمية المستدامة
  • كتابة الاسم العلمي للأدوية بالروشتات الطبية.. كيف يخدم مصلحة المريض؟
  • فتح باب التقدم للأطباء المكلفين بوزارة الصحة في معهد تيودور بلهارس