نائب رئيس مجلس السيادة السوداني يطرح خريطة طريق لإنهاء الأزمة في البلاد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، عن طرح خريطة طريق تبدأ بالتوصل لإطلاق نار بين الجيش والدعم السريع، وتشمل حوارا بين القوى السياسية يؤسس لمرحلة انتقالية وانتخابات.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن أولويات الفترة القادمة تبدأ بتنفيذ خريطة الطريق لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات لكافة أنحاء السودان والتواصل مع كافة الأطراف ومنع انتشار الحرب لباقي أطراف السودان.
وأضاف أن الوضع يحتم علينا تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة، وإن الفترة التأسيسية التي تعقب الحرب ستخصص لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات.
اعتذار للشعب السودانيواعتذر مالك عقار للشعب السوداني عن الفشل في تأسيس الدولة السودانية مؤكدا التزامه ببذل كل الجهود لإيقاف الحرب.
فيديو العربية البرهان يصدر مرسوما بإعفاء حميدتي من مجلس السيادة ويعين مالك عقار بديلا لهوقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني إن خريطة الطريق ستعمل أيضا على إنهاء وجود أي تشكيل عسكري خارج القوات المسلحة، مؤكدا في رسالة وجهها لقوات الدعم السريع أنه لا وجود لجيشين في دولة واحدة.
وأكد أنه لا يمكن استمرار منهج المنافسة الحزبية وثقافة إقصاء الآخر، داعيا الإسلاميين إلى مراجعة تجربتهم خلال الثلاثين عاما الماضية، واصفا تلك التجربة بالبضاعة المنتهية الصلاحية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مبادرة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: مبادرة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار السودان نائب رئیس مجلس السیادة السودانی مالک عقار
إقرأ أيضاً:
لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان
اختتم “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان” أعماله باعتماد البيان الختامي المرفق، وقد ضم الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الأفريقي، ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات المتعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات سلام في السودان.
وأكّد المشاركون على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وحثوا الأطراف المتحاربة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
كما جدد المشاركون عزمهم على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود بما يضمن تكامل مختلف المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان واستئناف عملية سياسية بشكل يشمل الجميع.
من جهته، قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السيد رمطان لعمامرة: “إنه لمشهد يدمي القلوب أن يستمر الصراع الدائر – منذ ما لا يقل عن 20 شهراً حتى الآن – وعواقبه الوخيمة على شعب السودان، لاسيما النساء والأطفال. لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع”. وأردف قائلاً: “هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا لبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء تلك المعاناة المفجعة في السودان والتي طال أمدها”.
وشدد المبعوث الشخصي لعمامرة على أن الشراكة بين المنظمات متعددة الأطراف وصناع السلام الرئيسيين لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه “لدينا تاريخٌ بارز من النجاحات والمنجزات الجادة، والتي قامت على وحدة الهدف والجهود الشاملة والوساطة الفعالة. وإنني على ثقة بأننا سنواصل تعزيز ذلك، بما يضمن تكامل جهودنا وتناغمها وتنسيقها دعماً للسودان وشعبه.”
نواكشوط: السوداني