خلافات جديدة بين البحرية الأمريكية ووزارة دفاعها حول ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الجديد برس|
عادت الخلافات لتخيم على علاقة البحرية الأمريكية ووزارة الدفاع الأمريكية، بعد اعتراض وزير الدفاع لويد أوستن على خطوة غير مسبوقة قامت بها البحرية بتوزيع شعار يحمل ملصق “نادي الحوثي” على ملابس قادتها.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، فإن وزارة الدفاع اعتبرت أن هذا الشعار يعزز من صورة وقدرات القوات اليمنية (الحوثيين) ويثير الخوف في صفوف الجنود الأمريكيين.
الخلاف الجديد يضاف إلى سلسلة من التوترات بين البحرية الأمريكية والبنتاغون منذ تصاعد المواجهات في البحر الأحمر في يناير الماضي. وكانت البحرية قد رفضت نشر مزيد من البوارج في المنطقة، وضغطت لسحب حاملة الطائرات “إيزنهاور” عقب استهدافها، رغم أوامر الوزير أوستن بالإبقاء على الوجود العسكري هناك.
هذه المرة الأولى في تاريخ البحرية الأمريكية يتم تعليق مثل هذا الشعار، مما يعكس حجم القلق الذي يسود داخل القوات البحرية، خاصة بعد الهجمات اليمنية المكثفة على البوارج الأمريكية خلال الأشهر التسعة الماضية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
“التطبيع غير مطروح”.. وزير الخارجية اللبناني يرد على الطلبات الأمريكية
لبنان – أثارت معلومات عن اتصالات أجرتها الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس، بالرؤساء اللبنانيين لطلب التفاوض السياسي مع إسرائيل جدلا، خاصة مع ورود تقارير عن استخدام أورتاغوس لغة التهديد.
وحول ذلك، صرح وزير الخارجية يوسف رجي لصحيفة “اللواء” بأن لبنان لم يتخذ موقفا رسميا بعد بشأن الطلب الأمريكي، مؤكدا عدم تشكيل أي لجان دبلوماسية حتى الآن.
وأوضح أن البحث جار حول التفاوض بشأن ثلاث قضايا: انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة، إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، تثبيت الحدود البرية، مبينا أن لبنان يركز على “انسحاب قوات الاحتلال وتطبيق اتفاق الهدنة لعام 1949 بين لبنان وإسرائيل والأمم المتحدة”.
وشدد رجي على أن “التطبيع غير مطروح، وأن المفاوضات السياسية المباشرة مع إسرائيل مرفوضة تماما، رغم أن الجانب الأمريكي لم يتطرق لهذا الموضوع بشكل مباشر.
كما جدد تمسك لبنان بمبادرة السلام العربية لعام 2002، معتبرا أن الحل الوحيد يتمثل في الضغط الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة، لإلزام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.
وبحسب معلومات خاصة بصحيفة “اللواء”، فقد نقلت الإدارة الأمريكية إلى لبنان طلبات محددة، تتضمن: اعتبار انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية غير كاف، التطبيق الكامل للقرار 1701، بما يشمل انتشار الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني، وليس جنوبه فقط، ونزع السلاح من كامل منطقة الجنوب، وليس فقط من القرى الحدودية، وحصره بالقوى اللبنانية الرسمية.
ورأت مصادر رسمية أن هذه المطالب تهدف إلى إضعاف قدرة لبنان على الدفاع عن نفسه وتجريده من أي وسائل لمواجهة الاحتلال.
وأوضحت المصادر أن الانقسام الداخلي حول سلاح المقاومة يعقد تنفيذ المطالب الأمريكية، حيث ترى المقاومة أن اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 يقتصران على جنوب الليطاني، بينما تحاول واشنطن وتل أبيب توسيع تفسير القرار بما يخدم مصالحهما.
المصدر: “صحيفة اللواء”
Previous في ذكرى غزو العراق.. رغد صدام حسين تستذكر “بوش الصغير وبلير الحقير وفئة باغية” Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results