دراسة: ارتفاع مخيف بمعدلات كراهية المسلمين والأجانب في ألمانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت دراسة لجامعة لايبزيغ الألمانية، عن نتائج مثيرة للقلق مع اقتراب موعد الانتخابات الألمانية المبكرة المقرر عقدها في فبراير/شباط القادم.
وعكست “دراسة الاستبداد”، التي يجريها معهد Else – Franckel Brunswik التابع مرة كل عامين منذ عام 2002، والتي شارك بها 2500 شخص، ارتفاع معدل كراهية الأجانب في غرب ألمانيا إلى 19.
في ألمانيا الشرقية، أظهر معدل كراهية الأجانب انخفاضًا طفيفًا من 33.1 في المئة إلى 31.5 في المئة.
وارتفعت نسبة تأييد عبارة “ألمانيا تتغير نتيجة لكثرة عدد الأجانب” من 22.7 في المئة إلى 31.2 في المئة في الغرب، كما ارتفع هذا المعدل في الشرق من 38.4 في المئة إلى 44.3 في المئة.
وأوضح إلمار براهلر، عالم الاجتماع وعالم النفس الذي قاد الدراسة، أن “كراهية الأجانب أصبح تحيزًا شائعًا في جميع أنحاء ألمانيا”.
كراهية للأجانبوأشارت الدراسة إلى أن 61 في المئة من ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، المعروفين بخطابهم المناهض للهجرة والإسلام، يحملون وجهات نظر معادية للأجانب.
تراجع معدلات الرضا عن الديمقراطية
وذكرت الدراسة أن 90.4 في المئة من المواطنين يدعمون الديمقراطية، في حين أن 40.3 في المئة فقط راضون عن الممارسات الحالية للديمقراطية. وترتفع نسبة الاستياء من الممارسات الحالية للديمقراطية في المقاطعات الشرقية على وجه الخصوص.
وأكدت الدراسة أن حالة عدم الرضا عن الديمقراطية تأتي بالتوازي مع تزايد الميول القومية.
تحذير من “جمهورية التحيزات”
وفي تعليق منها على الدراسة، أشارت فيردا أتامان، مسؤولة مكافحة التمييز في الحكومة الفيدرالية، إلى أن ألمانيا تخاطر بالتحول إلى “جمهورية التحيزات” قائلة: “الدراسة كشفت مرة أخرى عن وجود مشاكل خطيرة في الديمقراطية. ويجب ألا تسمح ألمانيا بهذا المسار الخطير “.
Tags: الانتخابات المبكرة في ألمانياحزب بديل من أجل ألمانياكراهية الأجانب في ألمانياكراهية المسلمين في ألمانيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كراهية المسلمين في ألمانيا کراهیة الأجانب فی ألمانیا فی المئة
إقرأ أيضاً:
عمالة أطفال وتسرب من التعليم.. دراسة حكومية تطالب بتقنين التوك توك وإنشاء مواقف له وتحديد عدد ركابه
كتب- محمد نصار:
أعدت محافظة القاهرة دراسة متكاملة حول وضع مركبات التوك توك وآليات التعامل معها في نطاق العاصمة.
وتضمنت الدراسة، التي حصل مصراوي على نصها، أنه تم حصر 37 ألفًا و722 مركبة توك توك في نطاق أحياء العاصمة.
وبينت الدراسة أن أعلى نسبة من التوك توك توجد بحي المقطم بنسبة 29.1% من إجمالي المحافظة، يليه حي حلوان بنسبة 14%، ثم حي حدائق القبة بنسبة 7.4%، وحي الزاوية الحمراء بنسبة 6.5%، ثم حي الساحل بنسبة 6.4%، وحي البساتين بنسبة 6.3% من إجمالي التوك توك بالمحافظة.
وجاء حي بولاق الأقل من حيث انتشار مركبات التوك توك بنسبة 0.04%، يليه حي حي السيدة زينب بنسب 0.3%، ثم حي الأميرية ومنشأة ناصر بنسبة 0.4%، يليهما الزيتون وروض الفرج بنسبة 0.9% من إجمالي التوك توك بالمحافظة.
وأظهرت الدراسة وجود 16 حيًا خاليًا من التوك توك، وهي: (مصر الجديدة - النزهة - غرب مدينة نصر - المطرية - السلام أول - السلام ثانٍ - حي غرب - عابدين - الأزبكية - الموسكي - حي وسط - باب الشعرية - الوايلي - المعادي - التبين - 15 مايو).
وشددت الدراسة على أن انتشار المركبات الآلية عمومًا، والتوك توك بشكل خاص يمثل تحدًيا بالغًا لمفهوم التنمية المستدامة، لما يسببه من تلوث بيئي تتفاقم أضراره الصحية الآنية والمستقبلية على البشر الذين هم هدف التنمية ووسيلتها.
وبحسب الدراسة، فقد أدى التراخي في ترخيص التوك توك إلى تفاقم ظاهرة "عمالة الأطفال" دون السن القانونية في هذا المجال؛ ومن هنا ظهرت مشكلات وسلبيات أخرى، لعل من أهمها: سوء استخدام التكاتك كأداة في يد بعض الأشخاص المنحرفين وذوي السوابق والبلطجية.
كما تسببت عمالة الأطفال في قيادة التوك توك في كثير من المشكلات مثل: التسرب من التعليم، وانتهاك قواعد المرور، والسير في
الاتجاه المروري المعاكس، وتجاوز السرعات المحددة، والسير بالتوك توك في الطرق السريعة، واقتحام المناطق السكنية والأحياء المختلفة؛ الأمر الذي يتسبب بدوره في كثير من المشكلات الاجتماعية، ويؤدي إلى تشويه المشهد الحضاري للمدينة، فضلًا عن المبالغة في الأجرة، وكثيرًا ما ارتكبت به جرائم خطيرة كالقتل والخطف والسرقة والتحرش.
وذكرت الدراسة، أن عدم ترخيص التوك توك يعني عدم خضوع المركبات للفحص البيئي، أو اشتراطات المرور، وبالتالي أصبح مصدرًا متجدًدا لتلوث الهواء وتدمير البيئة، لا سيما في المناطق العشوائية التي تعاني بالفعل من مشكلات بيئية جمة، ويعاني قاطنوها أوضاعًا صحية وبيئية متدنية.
بدائل التعامل مع التوك توك في القاهرةذكرت الدراسة، نوعان من البدائل للتعامل مع مشكلة التوك توك في العاصمة، وهما:
1- البديل الأول: حظر سير التوك توك في محافظة القاهرة للحفاظ على الشكل الحضاري للمحافظة وعلى تراث القاهرة التاريخية وذلك
للحفاظ على الهوية الثقافية للمحافظة.
2- البديل الثاني: تقنين أوضاع مركبات التوك توك داخل نطاق محافظة القاهرة والذي يتطلب ضرورة ترخيص التوك توك وإلزام سائقيه بعدم السير في الشوارع الرئيسية والسير في الشوارع الفرعية وإيجاد الآلية لرصد تحركات التوكتوك مع تطبيق النظم
التكنولوجية الذكية الحديثة ويمكن تنفيذ ذلك بالتعاقد مع شركة متخصصة في هذا المجال في تتبع مركبات التوك توك مثل التطبيقات المتبعة في التاكسي وبالتالي إمكانية رصد المخالفات وسحب التوك توك في حالة السير في الشوارع الرئيسية وإمكانية رصد المركبات التي لم يتم حصرها وتسجيل البيانات الخاصة بها.
وخلصت الدراسة إلى توصية بترجيح البديل الثاني، لتحقيق اعتبارات اقتصادية حيث يمكن رصد المخالفات وتطبيق قرار المحافظ بعدم السير في الشوارع الرئيسية وضرورة ترخيص التوك توك وتسجيل بيانات كل مركبات التوك توك الموجودة بالمحافظة، واعتبارات اجتماعية بتوفير فرص عمل للعاملين على التوك توك مع الالتزام بقوانين المرور وقرارات المحافظ، واعتبارات زمنية حيث يسهل تطبيق القانون والالتزام بقرارات المحافظ في مدة زمنية قصيرة باستخدام تكنولوجيا النقل الذكي الحديث لرصد أي مخالفات بسهولة ودون تدخل العامل البشري.
وأشارت الدراسة كذلك إلى أهمية ربط التوك توك بمشروع السرفيس في المحافظات مع عمل مواقف لهما ومنع الصبية من قيادته وإصدار بطاقة لكل سائق توضع على زجاج التوك توك، وعمل لوحات معدنية لكل توك توك، وتحديد عدد الركاب داخل التوك توك.
اقرأ أيضًا:
"قنبلة موقوتة".. برلماني يحذر من مخاطر "النباشين" البيئية والأمنية
هل تناول الرنجة والفسيخ في "شم النسيم" يرتبط ببعض المخاطر الصحية؟.. باحث يوضح
بعد خفض الفائدة هل ينتعش سوق العقارات؟ مطورون يُجيبون
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
التوك توك عمالة أطفال تسرب من التعليم تقنين التوك توكتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
عمالة أطفال وتسرب من التعليم.. دراسة حكومية تطالب بتقنين التوك توك وإنشاء مواقف له وتحديد عدد ركابه
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك