الثورة نت|

عُقد بصنعاء اليوم لقاء موسع برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ضم كبار وعقال المربع الجنوبي لمحافظة مأرب.

كُرس اللقاء الذي نظمته رئاسة الوزراء، لمناقشة أوضاع مديريات المربع الجنوبي واجتياحات أبنائها من المشاريع الخدمية والإنمائية الملحة سيما في مجالات الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة وكيفية الوفاء بها خاصة تلك التي تمثل أولوية طارئة.

وفي اللقاء رحب رئيس مجلس الوزراء بأبناء مأرب التاريخ والحضارة والوفاء والشموخ والرجولة والشجاعة في عاصمة وقلعة الصمود صنعاء .. مشيرًا إلى أهمية وما تم طرحه من قبل عقال المربع الجنوبي للمحافظة من هموم ومطالب تمس كل أبناء المربع.

وقال “المطالب التي تحدثت عدد من الحاضرين مشروعة، ينبغي على الدولة أن تلبي الملحة منها على وجه الخصوص سيما الكهرباء وإصلاح الطرق الداخلية والطريق الرئيسية”.

وأضاف “سيتم توجيه الوزراء المعنيين خاصة الكهرباء والطاقة ممثلة بكهرباء الريف للعمل على زيادة حجم الكهرباء في المديريات الحرة والنقل والأشغال العامة لإصلاح الطرق بين المديريات باعتبار أن هذين المجالين من الأولويات القصوى التي ستوليها الحكومة جّل عنايتها خلال الفترة الراهنة”.

وأوضح الرهوي أن الاحتياجات في مجالي الصحة والتعليم أيضًا سيتم معالجتها بما في ذلك معالجة حوافز المعلمين ومساواتهم بزملائهم في بقية المحافظات الحرة.

وحيا رئيس مجلس الوزراء المسؤولية الوطنية العالية التي عبر عنها الجميع خلال اللقاء، ما يبعث على الفخر والاعتزاز بما تم طرحه من مقترحات .. مؤكدًا أن مأرب كانت وستظل مصدرًا لخير الوطن وعنوانًا لحضارته وستظل شامخة بأبنائها ورجالها ومشايخها.

وتطرق إلى مستجدات العدوان والحصار .. مبينًا أن تحالف العدوان السعودي، الإماراتي بعد أن فشل في عدوانه خلال السنوات العشر المنصرمة، انبرى اليوم القائد الحقيقي لهذه التحالف العدواني المتمثل في العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

وأفاد بأن بروز العدو الحقيقي وشنه لعدوان جديد على اليمن جاء بعد أن وجهت القوات المسلحة اليمنية في إطار نصرة الشعب للمظلومين في غزة ولبنان الضربات الموجعة ضد العدو الصهيوني وآخرها العمليات المنفذة يوم أمس ضد أهداف حيوية في “أم الرشاش” جنوب فلسطين المحتلة وقبلها استهداف حاملات الطائرات “أبراهام لينكولن”.

بدوره استعرض محافظ مأرب علي محمد طعيمان، جهود السلطة المحلية في تصحيح العمل الإداري وتعزيز مستوى الخدمات والعمل التنموي وفقًا للإمكانات المتاحة.

وتطرق إلى الجهود المبذولة في حل القضايا المجتمعية ومعالجة قضايا الثارات .. لافتًا إلى أهمية اللقاء لإسناد دور السلطة المحلية والبحث عن حلول للقضايا العالقة وتفعيل دور المبادرات المجتمعية وسبل الارتقاء بالعمل المؤسسي وتحسين الخدمات للمواطنين.

وأعرب المحافظ طعيمان عن الأمل في دعم الدولة والحكومة لجهود السلطة المحلية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تصب في مصلحة المواطن.

من جهته أكد الشيخ حسين حازب، أهمية اللقاء الموسع لتدارس أوضاع مديريات المحافظة، بمشاركة كبار وعقال المربع الجنوبي للمحافظة.

وشدد على ضرورة تكامل جهود الجميع والتعاون والعمل وفقاً لمسارين، الأول الارتقاء بمستوى الأداء وتحسين مستوى الخدمات والثاني حل القضايا المجتمعية بتعاون الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والعقال والأعيان.

وعبر عن ثقته في أن تصب مخرجات اللقاء، بما يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء في خدمة المجتمع المحلي في المحافظة.

في حين أشار عضو مجلس الشورى عبدالله مجيديع، إلى تطلعات أبناء مديريات المربع الجنوبي واحتياجاتهم من مشاريع الطرق والكهرباء والتعليم وغيرها من مشاريع التنمية.

وأكد أهمية العمل على تخفيف معاناة المواطنين في ظل ظروف وتداعيات العدوان والحصار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء المربع الجنوبی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يؤكد أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم وتمكينها من الإسهام في البناء والتنمية

شمسان بوست / سبأنت:

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم باعتبارها رصيداً ثميناً يجب العناية به وتمكينه من الإسهام في عملية البناء والتنمية.. موجهاً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بإيلاء هذه المسألة اهتماماً خاصاً بما يحقق التواصل والتكامل مع هذه الطاقات المتميزة باعتبارهم الرصيد الحقيقي لليمن.

جاء ذلك خلال مشاركة دولة رئيس الوزراء في الندوة الحوارية التي اقامتها، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان (الأهمية والأبعاد) ضمن الفعاليات التحضيرية للمؤتمر الطلابي العلمي الأول، المقرر انعقاده يومي 21 و22 أبريل الجاري تحت شعار (نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار).

ونقل في مستهل كلمته تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وإخوانه أعضاء المجلس، وتمنياتهم بخروج هذه الندوة الهامة بتوصيات تساهم في إنجاح المؤتمر الطلابي العلمي الأول .. معرباً عن سعادته للمشاركة في الندوة التي تمثل انطلاقة واعدة للمؤتمر الطلابي العلمي الأول والتي تجمع نخبة متميزة من الأكاديميين والباحثين والمشاركين المهتمين بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي لتشخيص القضايا العلمية والبحثية ووضع الحلول الملائمة لها وفق رؤى علمية مدروسة تستشرف المستقبل وتسهم في بناء الوطن.

وقدم الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذه المبادرة النوعية التي تمثل خطوة جادة نحو إحداث نقلة نوعية في برامج الدراسات العليا وتطوير مسارات الابتعاث التي تعد من القنوات المهمة لامتلاك الكفاءات واستعادة فاعلية مؤسسات الدولة.. مشدداً على أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش في الندوة وفي مقدمتها تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص الذي يعكس بمشاركته دلالة على وعيه المتنامي بأهمية البحث العلمي والدور الحيوي للدراسات العليا في تطوير إمكاناته ومعالجة التحديات التي يواجهها، وأن تثمر هذه المشاركة عن شراكات بحثية فعلية تبنى على أسس علمية وتخطيط مشترك.

ولفت رئيس الوزراء إلى أهمية تعزيز العلاقة بين برامج الدراسات العليا والنشر العلمي، لما لهذا الجانب من دور مهم في ترسيخ التميز الأكاديمي ورفع مكانة الباحثين اليمنيين على المستوى الإقليمي والدولي، وهو ما سينعكس إيجابا على الواقع العلمي والتنموي.. مشيراً الى القضايا الكثيرة المدرجة على جدول أعمال الندوة والتي يقدمها أكاديميون متميزون والأمل المعقود عليهم يتعدى إطار البحث والتشخيص الى القيام بدورهم الحقيقي في مواجهة التحديات التي نعيشها اليوم وتسببت بها قوى الظلام الكهنوتي الحوثي وقيدتها قوى الفساد والمصالح الانتهازية الضيقة.

وشدد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، على أهمية العمل والبحث مع المجتمع الأكاديمي والباحثين لإيجاد آليات فاعلة لإخراج الأفكار ووضعها محل التنفيذ لتجاوز التحديات القائمة وتغيير الواقع، وتقديم مقترحات حلول حقيقية وعلمية للمجتمع في القضايا الحيوية وبينها الكهرباء وغيرها.. مؤكداً ان الوطن يشهد مرحلة تحول حقيقية والحفاظ على الجامعات مهم باعتبارها منارات للعلم والمعرفة وتعزيز الوعي وتقويم الممارسات المجتمعية الخاطئة.

وأعرب رئيس الوزراء، عن تطلعه من العقول الاكاديمية والباحثين ان يكونوا جزء من عملية دعم الحكومة في جهودها لتعزيز نهج الشفافية والمساءلة، باعتبار ذلك مسؤولية تكاملية ومجتمعية لخلق رأي عام واعي ومساند ضد الفساد.. مكررا ًالتنبيه من عدم إغفال اننا في حرب ومعركة ضد جماعة سلالية كهنوتية إرهابية لديها مشروع طائفي عنصري لن يستثني أحد، ما لم تتكاتف الجهود لمواجهتها واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.

وعبر في ختام كلمته عن شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تنظيم هذه الندوة التي تعد تمهيداً واعداً للمؤتمر الطلابي العلمي الأول والذي سيجمع طلابنا في الداخل والخارج للاحتفاء بانجازاتهم والاستفادة من خبراتهم.. مقدماً الشكر للباحثين والمشاركين على اهتمامهم وللطلاب المزيد من النجاح والتميز.

من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والتعليم الفني الدكتور خالد الوصابي، أن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء على أهداف واهمية المؤتمر الذي يشهد مشاركة واسعة من نخبة الباحثين والأكاديميين والخبراء من داخل اليمن وخارجه..موضحاً أن لجنة التحكيم استقبلت أكثر من 150 بحثاً علمياً تم اعتماد 58 منها لعرضها خلال المؤتمر عبر محاور علمية متعددة.

وأشار الوصابي إلى التحديات والمشكلات التي تواجه البحث العلمي في اليمن في ظل الظروف الراهنة والتي أوجب على ضرورة الاستمرار في إيجاد بيئة محفزة تتيح استمرارية الإبداع والابتكار في مختلف المجالات والتخصصات، مضيفا أن الوزارة أعلنت في مارس الماضي نتائج التصنيف الوطني للجامعات اليمنية، الذي اعتمد البحث العلمي كأحد أبرز معايير التقييم بنسبة 40 بالمائة، تأكيداً على أهميته.. مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص، وضرورة تبني استراتيجية مشتركة لتمويل ودعم الأبحاث العلمية الهادفة إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية وتطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية.

وشهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، تناولت “أفكار ورؤية المؤتمر الطلابي العلمي الأول” للدكتور عبدالله الذيفاني، و”متطلبات رجال المال والأعمال من البحث العلمي والدراسات العليا” للمهندس أشرف محمد، و”دور البحث العلمي في توجيه برامج الدراسات العليا” للدكتورة هدى باسليم والدكتور سليم بامسعود، و “الكفاءات المهاجرة ودورها في خدمة التنمية” عبر تقنية الزووم من الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام، و”دور النشر العلمي في تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي” قدمها الدكتور جمال الرامسي، بالإضافة إلى تقديم العديد من المداخلات والمناقشات من قبل المشاركين.

حضر الندوة مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: أطلقنا مشروعين لإنتاج الكهرباء بـ1150 ميجاوات قبل الصيف
  • رئيس الوزراء: إضافة 1150 ميجا إلى شبكة الكهرباء استعدادا لفصل الصيف
  • قرارات مجلس الوزراء في اجتماعه التاسع والثلاثون برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • عاجل:- مجلس الوزراء يوافق على عدة قرارات هامة في اجتماعه برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية ربط الكفاءات اليمنية المهاجرة بوطنها الأم وتمكينها من الإسهام في البناء والتنمية
  • رئيس برلمان أمريكا الوسطى يشيد بالتنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في لقاء مع الطالبي العلمي
  • رئيس الشيوخ يؤكد على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية والتشريعية مع سلوفينيا
  • رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة
  • رئيس الوزراء يتفقد مزرعة توليد الكهرباء بقدرة 650 ميجاوات برأس غارب
  • مجلس الوزراء برئاسة محمد بن راشد يعتمد إطلاق أول منظومة تشريعية ذكية متكاملة لتطوير التشريعات والقوانين في حكومة الإمارات