الوجه الآخر في حياة عبدالمنعم إبراهيم.. تحمل مسؤولية 14 ابنا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أضاء عالم الكوميديا بطلته العفوية وابتسامته التي لا تُنسى، فمنذ اللحظة التي يظهر فيها على الشاشة يرسم البسمة على وجه الجمهور قبل أن ينطق بأي كلمة، إنّه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي رغم لعبه لأدوار الرجل الثاني، استطاع أن يصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية.
ومع مرور 37 عامًا على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه.
على الرغم من بشاشة وجهه ونشر روح الدعابة والكوميديا في السينما المصرية، فإنّ حياة الراحل عبدالمنعم إبراهيم كان لها وجهًا مأساويًا، إذ قام خلال حياته بتربية 14 ابنا منهم أولاده وآخرين أبناء إحدى زوجاته وغيرهم أبناء شقيقته، فكان مسؤولًا عن رعاية جميع الصغار، حسبما كشفت ابنته في لقاء تلفزيوني سابق.
وقالت «سمية»، ابنة الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، إن حياة والدها كانت سهلة للغاية وبعيدة تمامًا عن التعقيد، وعلى الرغم من عيشه صدمات كبيرة إلا أنه تغلب عليها بقوة.
محطات في حياة عبد المنعم إبراهيموُلد عبد المنعم إبراهيم محمد حسن الدُغبشي الذي ترجع أصوله لقرية ميت بدر حلاوة بالغربية، في مدينة بني سويف، وحصل على دبلومة المدارس الصناعية ببولاق، وعمل بإحدى ورش الميكانيا، قبل أن يتم اكتشاف موهبته التمثيلية التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد اكتشاف موهبته، اتجه عبد المنعم إبراهيم للدراسة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ومن ثم تخرج فيه حاصلا على درجة البكالوريوس في عام 1949، وسرعان ما انضم إلى فرقة المسرح الحديث على يد أستاذه في المعهد الفنان الراحل زكي طليمات.
بعد تألقه في المسرح والمشاركة في العشرات من المسرحيات حتى عام 1955، انضم عبدالمنعم إبراهيم إلى فرقة إسماعيل ياسين، وبعد ذلك تألق في السينما المصرية في عشرات الأدوار المساعدة، لكن يبقى دوره الأهم في بطولته لفيلم «سر طاقية الإخفاء» الذي كان سببًا في لقبه فيما بعد بـ«عصفور السينما المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد المنعم إبراهيم ذكرى عبد المنعم إبراهيم وفاة عبد المنعم إبراهيم سر طاقية الإخفاء عبد المنعم إبراهیم السینما المصریة
إقرأ أيضاً:
ليست صور السيلفي أو المكالمات.. أبل تزود ساعتها الذكية بكاميرات لهذا السبب
تعمل شركة أبل على تطوير إصدارات جديدة من ساعتها الذكية، إذا تعمل على إصدار جديد مزود بكاميرا مدمجة، ما يُمثل نقلة نوعية في كيفية التفاعل مع العالم.
ومن المتوقع أن تُطرح هذه الساعات المستقبلية من أبل بحلول عام 2027، وستستخدم الكاميرات لتقنية الذكاء الأصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، وتوفير معلومات مباشرة من معصمك.
على الجانب الآخر، وفقا للتكهنات، تدرس شركة أبل إمكانية دمج الكاميرا في الشاشة، إلا أنه في المقابل يعد من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتم عبر مستشعر أسفل الشاشة أم من خلال فتحة مرئية، أما في ساعة Apple Watch Ultra الأكبر حجمًا، فتوجد وحدة كاميرا مرئية موضوعة بجوار التاج الرقمي، ما يسمح للمستخدمين بتوجيه معصمهم ومسح الأشياء غير المرغوبة سريعا.
في الوقت نفسه وفقا لتقرير نشره موقع gizmochina. لن تكون هذه الكاميرات مُخصصة لصور السيلفي أو مكالمات FaceTime فهذا لا يزال بعيد المنال لشاشة بهذا الصغر.
بدلاً من ذلك، ينصبّ التركيز على توسيع نطاق الذكاء البصري، وهي ميزة ظهرت لأول مرة في هاتف iPhone 16 وتتيح للمستخدمين توجيه أجهزتهم نحو شيء أو نص والحصول على معلومات فورية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي.
منتجات آخرى من أبلعلى الجانب الآخر لن تتوقف شركة أبل عند هذا الحد، إذ تشير التقارير إلى أن الشركة تعمل أيضًا على سماعات AirPods مزودة بكاميرات مدمجة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فيمكن للمستخدم أن يدير رأسه أو يلوّح بيده في الهواء، فتستجيب أجهزته تلقائيًا.