أهمية التربية الإعلامية للمراهقين لمواجهة تحديات العصر الرقمي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدايةً؛ التربية الإعلامية هي عملية تهدف إلى تنمية قدرة الأفراد، وخصوصًا المراهقين، على فهم الرسائل الإعلامية المعروضة وتحليلها بشكل أكثر تفصيلًا، بالإضافة إلى تنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم على التعرض للإعلام بطريقة فعالة وأخلاقية. وتتمثل أهمية التربية الإعلامية للمراهقين في تطوير مهارات التفكير النقدي لديهم وتحليل مصادر حصولهم على المعلومات ومدى مصداقيتها، حيث يتعرض المراهقون يوميًا لكم هائل من المعلومات خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعديد من تلك المعلومات قد تكون مضللة أو غير صحيحة، أيضًا تساعد التربية الإعلامية المراهقين على التعامل مع تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستجرام وتيك توك وغيرها من الوسائل التي تؤثر بشكل كبير على المراهقين من حيث نظرتهم لذاتهم أو حتى على طريقة اتخاذهم لقراراتهم الحياتية، بالإضافة إلى أن التربية الإعلامية تعزز الوعي الثقافي والاجتماعي وتوسع مدارك المراهقين حول القضايا المجتمعية والثقافية، وذلك من خلال إرشادهم إلى كيفية استغلال الإعلام بشكل يخدم تطورهم الفكري والاجتماعي، كذلك تقوم التربية الإعلامية بحماية الخصوصية والأمان الرقمي للمراهقين من خلال توعيتهم بطرق حماية بياناتهم الشخصية من الاحتيال أو الاستغلال.
أما عن دور الأسرة والمدرسة في تدعيم التربية الإعلامية لدى المراهقين، فيكون من خلال عدة أساليب من أهمها الحوار وفتح نقاشات مع المراهقين حول ما يشاهدونه أو يقرأونه يوميًا، والتوعية ومساعدة المراهقين على اختيار مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، وأيضا إضافة مواد تعليمية ضمن المناهج الدراسية لتعزيز التربية الإعلامية، وتنظيم ورش عمل وأنشطة تهدف إلى تنمية مهارات التعامل مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، كذلك توفير بيئة تعليمية تشجع المراهقين على النقاش والتفكير النقدي والتحليل البناء سواء داخل الأسرة أو من خلال المدرسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دور الأسرة والمدرسة التربیة الإعلامیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يؤكد أهمية اليقظة الأمنية لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار
يمانيون../
ترأس وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي اجتماعًا للقيادات الأمنية لمناقشة مستوى الأداء الأمني وتنفيذ خطة الوزارة للعام 1446هـ، بهدف تعزيز الاستقرار والسكينة العامة.
وفي الاجتماع الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى وعدد من القيادات الأمنية، شدد الوزير على المسؤولية الكبيرة التي يتحملها رجال الشرطة في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكد وزير الداخلية أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات اليقظة لمواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تُعد صمام أمان البلاد، داعيًا الجميع إلى أداء واجباتهم على أكمل وجه أمام الله والقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وحث الوزير الحاضرين على الالتزام بالتعليمات والتوجيهات، مشددًا على أهمية التمسك بالقيم الإيمانية والارتباط بالله والقيادة الثورية لضمان القوة الحقيقية والثبات في مواجهة التحديات.
كما وجه وزير الداخلية بتكثيف الجهود في ظل الظروف الراهنة التي تخوض فيها اليمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لدعم الإخوة في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أهمية مواجهة مؤامرات العدو بحزم واستعداد تام.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة العديد من القضايا الأمنية والملفات الداخلية، ووجه الوزير باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة القضايا الشائكة وضمان تنفيذ الحلول المناسبة.