المسرح القومي، برئاسة الدكتور أيمن الشيوي، عن تعديل مواعيد عرض مسرحيته الناجحة "مش روميو وجولييت"، نظرًا لظروف صيانة طارئة وضرورية بالمسرح. 
 

 ستُعرض المسرحية أسبوعيًا لمدة أربعة أيام: الخميس، الجمعة، والسبت في تمام الساعة التاسعة مساءً، بينما خُصص يوم الأحد لعرض "ماتينيه" يُقام في تمام الساعة السابعة مساءً.

سبب التعديل والحفاظ على استمرارية العروض


جاء هذا التعديل نتيجة الحاجة الملحة لصيانة الأجهزة والمعدات بالمسرح، لتفادي توقف العروض بشكل كامل.

 

 أكدت إدارة المسرح القومي أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على النجاح الكبير الذي حققته المسرحية والإقبال الجماهيري الواسع الذي حظيت به. وأشارت إلى أن العروض ستعود إلى مواعيدها الأصلية فور انتهاء أعمال الصيانة.

أبطال المسرحية وفريق العمل المتميز
 

مش روميو وجولييت من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، وبطولة نخبة من الفنانين، منهم علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، والمطربة أميرة أحمد. 

 

كما يشارك في العرض دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، مايكل سيدهم، في عمل يجمع بين الأداء المسرحي المميز والموسيقى الراقية.

تفاصيل العمل الفني وأبرز المشاركين في الإبداع


العمل من إعداد محمد السوري وعصام السيد، وصياغة شعرية لأمين حداد، وإخراج عصام السيد، بمساعدة صفوت حجازي كمخرج منفذ. الموسيقى والألحان من إبداع أحمد شعتوت، مع استعراضات صممتها شيرين حجازي، وديكور لمحمد الغرباوي، أضفى ياسر شعلان لمساته على الإضاءة، بينما تولت علا جودة ومي كمال تصميم الملابس.

مسرحية ناجحة بروح الإبداع والتجديد
 

تعد "مش روميو وجولييت" من أبرز إنتاجات المسرح القومي التي نجحت في الجمع بين الأداء المسرحي الرفيع والجوانب الإبداعية الأخرى، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور.

 

 هذا النجاح يعكس قدرة المسرح القومي على تقديم أعمال فنية متكاملة، تجمع بين النصوص المؤثرة والإخراج المحترف والتصميم الفني المبدع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسرح القومى رانيا فريد شوقي مش روميو وجولييت الدكتور أيمن الشيوي ميدو عادل مش رومیو وجولییت المسرح القومی

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

تقديم برامج دراسية حديثة لتعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزةوزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال دمر معظم مدارس غزة

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

مقالات مشابهة

  • تعديل مواعيد القطارات على خط القنطرة شرق - بئر العبد والعكس
  • السكة الحديد تعلن تعديل مواعيد القطارات على أحد الخطوط
  • التموين: تعديل مواعيد المخابز البلدية الأساسية بالسويس
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • جيرونا يتحدى برشلونة ويدفع 300 ألف يورو لمشاركة روميو
  • 4 أيام | تحويلات مرورية بمحور التسعين الجنوبي بسبب أعمال المونوريل.. تعرف عليها
  • سميرة عبد العزيز: كرم مطاوع فتح لي أبواب المسرح القومي
  • بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
  • الأشغال تواصل أعمال الصيانة الجذرية في العارضية
  • «شمس وقمر».. منة شلبي تكشف عن موعد عرض أعمالها المسرحية في أيام عيد الفطر 2025