بعد عقود من التهاون…الوالي مهيدية يرفع تحدي إنجاز المحج الملكي وتحويل الدارالبيضاء لمدينة عالمية قبيل 2030
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
رغم تعيينه والياً على جهة الدارالبيضاء سطات، قبل أقل من عامين، أعطى الوالي محمد مهيدية نفساً جديداً لمشاريع البنية التحتية للعاصمة الإقتصادية للمملكة.
و أضحى جلياً للساكنة والزوار، التغيير الإيجابي الذي تشهده مختلف مقاطعات الدارالبيضاء من خلال تطوير البنيات التحتية المتعلقة بالنقل والتنقل فضلاً عن عدة مشاريع بنيوية من قبيل إنهاء فوضى الباعة المتجولين بعدد من النقاط الرئيسية، وبرمجة مشاريع ضخمة من قبيل تحويل أكبر حي صفيحي “كاريان سنطرال” لأكبر منتزه في المملكة، و تطوير “سوق درب غلف” العشوائي، وكذا تنقيل شاحنات “سوق درب عمر” الذي كان يثير إشمئزاز وفوضى عارمة وسط المدينة.
الى ذلك، إنطلقت أشغال هدم الأحياء العشوائية التي تم بناؤها بشكل غير قانوني إنطلاقاً من المدينة القديمة لغاية مسجد الحسن الثاني، والذي سيتحول إلى “المحج الملكي” الذي أطلق خلال عهد الحسن الثاني لكن لم يرى ليومنا هذا.
ويسارع الوالي مهيدية الزمن لتنزيل مشروع “المحج الملكي” بعدما عجز كافة الولاة الذين تعاقبوا على أكبر جهة بالمملكة من حيث الساكنة، لتصبح الدارالبيضاء مدينة عالمية، قبيل الحدث العالمي “مونديال 2030″.
وتم الشروع فعلياً في تنزيل هذا المشروع الضخم والذي سيحل زوار و ساكنة الدارالبيضاء تتجول مشياً من شارع الجيش الملكي” عبر “المحج الملكي” لغاية مسجد الحسن الثاني، بعدما سيتم مواصلة هدم كافة المنازل المجاورة لمقبرة اليهود و المدينة القديمة، وتهيئة المحج برونق جميل، لغاية معرض الكتاب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"تحدي الفراشة" المميت على تيك توك يودي بحياة مراهق
شهدت بلدة بلانالتو البرازيلية حادثة مأساوية، بعد وفاة مراهق برازيلي "14 عاماً" حقن نفسه بمزيج من فراشة ميتة وماء، كجزء من تحدٍ جريء عبر الإنترنت.
وفقاً لتقارير صحفية دولية، وقع الحادث في بلدة "بلانالطو" بولاية باهيا البرازيلية، حيث بدأ المراهق دافي نونيس موريرا في التقيؤ وفقد قدرته على المشي بعد محاولته تنفيذ تحدي خطير.
وبحسب المعلومات الأولية، ذكر دافي للأطباء قبل وفاته أنه اشترى فراشة ميتة من صيدلية، ثم خلطها مع الماء وحقن السائل الناتج في ساقه اليمنى.
ورغم سرعة نقله إلى المستشفى، فإن حالته الصحية تدهورت بشكل مفاجئ، ليتوفي بعد وقت قصير من وصوله.
وتجري السلطات البرازيلية تحقيقاً لمعرفة السبب الدقيق للوفاة، مع تسليط الضوء على احتمال تعرضه لصدمة تسممية، نتيجة السموم الموجودة في الفراشة.
وذكرت التقارير أن والد الضحية عثر أيضاً على الحقنة التي استخدمها ابنه مخبأة تحت وسادته، فيما أشار خبراء في علم الفراشات إلى أنه رغم أن الفراشات يمكن أن تحتوي على سموم في أجسامها، مثل السم الموجود في نباتات الحليب التي تتغذى عليها فراشات الملك، إلا أن هذه السموم عادةً ما تكون غير ضارة للبشر في كميات صغيرة، ومع ذلك، لا يزال الضرر المحتمل في هذه الحالة غير واضح.
وسرعان ما تصدرت "الوفاة الغامضة" للمراهق عناوين الأخبار في جميع أنحاء البرازيل، وأثار الحادث قلقاً بشأن تأثير تحديات الإنترنت على الشباب.
وشدد مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي على أهمية تعزيز التوعية والإرشاد للشباب بشأن مخاطر السلوكيات المنتشرة على الإنترنت، وضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تأثيراتها الضارة.