الثورة نت:
2025-04-17@14:19:01 GMT

وزارة النفط والمعادن تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

وزارة النفط والمعادن تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت|

نظمت وزارة النفط المعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الفعالية أشار نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، إلى أن إحياء هذه المناسبة تجسيد لعظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة.. مبينا أن حالة العزة والكرامة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل تضحيات الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم في المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.

وأكد نائب رئيس مجلس النواب بأن ما قدمه الشهداء من تضحيات هي اليوم محل فخر لكل أبناء الشعب اليمني الذين أصبح العالم ينظر لهم بأنهم شعب عزة وكرامة وفخر في كل المحافل الدولية، لأنهم استطاعوا الصمود في مواجهة الأعداء وانفردوا بقرارهم وحريتهم، بعكس ما تشهده العديد من الدول العربية والإسلامية والتي تخضع وتنحني أمام جبروت أمريكا وبريطانيا.

وحيا هشول التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء العظماء في سبيل الله والذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وفي مقدمة أولئك الشهداء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء من أبناء هذا الشعب الغيور على دينه وعرضه ومقدساته.

وشدد على ضرورة أن يستشعر الجميع لحجم المسئولية إزاء أسر الشهداء والحرص على الاهتمام بهم ورعايتهم ليس فقط في المناسبات ولكن على مدار العام، فهم الذين قدموا أبناءهم شهداء من أجل حرية اليمنيين وكرامتهم.. مؤكدا أن بطولات الشهداء ومآثرهم ستظل مدرسة في الصمود والثبات، تستفيد منها الأجيال في التضحية والفداء.

وفي الفعالية التي حضرها وزيرا النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشار نائب وزير النفط محمد النجار، أن الشهداء مدرسة في العطاء والتضحية وبذل الروح لمواجهة أعداء الأمة.. لافتا إلى أنموذج العطاء والبذل الذي قدمه شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

واستعرض النجار، الدلالات المعنوية والإيمانية في إحياء هذه الذكرى، وأثرها في تعزيز الصمود والثبات، والمضي على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة أعداء الله والمسلمين، ونصرة الدين والمستضعفين.

واعتبر أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء والعناية بروضات الشهداء وتعهدها بالزيارات، وتنظيم الفعاليات التي تبرز عظمة الشهداء، هو أقل واجب تجاه من قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكرامته.

بدوره أوضح عضو مجلس الشورى الشيخ جبري إبراهيم، أن الشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن الله اشترى منهم مقابل عطاء جزيل ومكانة رفيعة لا تليق إلا بهم ولا يبلغها إلا من سار على دربهم في إعلاء كلمة الله والجهاد ضد قوى الطاغوت وأعداء الله من الغزاة المحتلين ومن تحالف معهم وقاتل في صفهم.

ولفت الخولاني إلى مكانة الشهداء وعظمة الشهادة .. مبينا أن الشهادة لها قدسية وعظمة ولها قيمة لا تقدر بثمن ولو عرفت الأمة القيمة الحقيقية للشهادة لتسابق الجميع لنيلها.

وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد وفاءا وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات .. لافتا إلى أن الأمن والأمان والاستقرار الذي ينعم به أبناء الشعب اليمني هو بفضل تضحيات الشهداء.

فيما تطرق نبيه العنسي في كلمة أسر الشهداء، إلى مكانة الشهداء ومواقفهم البطولية في نصرة الوطن والأمة .. مؤكداً أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصراً وأسقطت كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

تخللت الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة النفط المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، قصائد وفقرات ثقافية وانشادية معبرة، وتكريم أسر شهداء وزارة النفط والوحدات التابعة لها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء وزارة النفط فی سبیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة

قال الحاج إبراهيم أبو مهادي، والد الشهداء الستة الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم المدنية في دير البلح وسط قطاع غزة، إن أبناءه قُتلوا بسبب عملهم الإغاثي، رغم أنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي، مؤكدا أنهم خرجوا لتأدية واجبهم الإنساني، لكن صواريخ الاحتلال باغتتهم دون سابق إنذار.

وأضاف، في حديثه لقناة الجزيرة، أن أبناءه الستة كانوا يعملون منذ قرابة عام في برنامج تطوعي مع مؤسسة دولية تُعد وجبات طعام للنازحين القاطنين في خيام بخان يونس، وأوضح أنهم غادروا منزلهم مع ساعات الصباح الأولى كعادتهم، قبل أن تستهدفهم طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخ مباشر.

وأمس الأحد، قتلت إسرائيل الإخوة الستة دفعة واحدة في قصف استهدف سيارتهم أثناء توجههم لعملهم الإنساني، وهم أحمد، ومحمود، ومحمد، ومصطفى، وزكي، وعبد الله، إلى جانب صديقهم عبد الله الهباش، في مشهد دموي أثار صدمة في الشارع الفلسطيني وموجة غضب واسعة.

وأوضح الحاج أبو مهادي أن أبناءه لم يكونوا يحملون سلاحا أو معدات عسكرية، بل فقط أدوات الطهي لتجهيز الوجبات وتوزيعها على العائلات المحتاجة، مشددا على أن السيارة التي كانوا يستقلونها مدنية بالكامل، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم سوى قيامهم بعمل خير.

إعلان

وأشار إلى أن أصغر أبنائه، عبد الله، والبالغ من العمر 12 عاما، كان قد قرر مرافقة إخوته ذلك الصباح لمساعدتهم في تسريع توزيع الطعام، وتساءل: "أي خطر شكّله هذا الطفل على جيش الاحتلال ليُقتل بهذا الشكل؟".

ووصف الضربة التي استهدفت أبناءه بأنها كانت دقيقة ومتعمدة، وليست عرضية، وأن الطائرة المسيّرة تعقبتهم وأطلقت صاروخها نحوهم عن عمد، مضيفا: "ليس لأبنائي أي انتماء تنظيمي، لا صواريخ ولا سلاح، فقط حبات أرز حملوها للمحتاجين، فهل كانت تلك هي جريمتهم؟!".

رمز للوجع الفلسطيني

وتداول ناشطون صورة جماعية التقطت للشهداء الستة مع والدهم قبل ساعات من استشهادهم، وقد تحوّلت تلك الصورة إلى رمز للوجع الفلسطيني، فيما تساءل معلقون بمرارة: "كيف لأم أن تودّع ستة من أبنائها دفعة واحدة؟".

ورغم الفاجعة، أصرّ والدهم على أن يؤم صلاة الجنازة على جثامينهم بنفسه، معتبرا أن ذلك أقل ما يمكن أن يقدمه لهم، وقال: "الحمد لله الذي منحني القوة كي أصلي عليهم، وهذه كرامة من الله، أرجو أن يتقبلهم في عليين مع الشهداء والصالحين".

وحول وضعه بعد استشهاد أبنائه، قال إنه يعيش في أحد مخيمات النزوح مع آلاف الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب، مؤكدا أن الوضع الإنساني مأساوي، لكن الإيمان بالله والصبر هما السند الأكبر، وأضاف "ما كتب الله لنا هو ما يكون، ونحن قوم لا نركع إلا لله".

وشدد أبو مهادي على تمسكه بأرضه رغم الكارثة التي ألمّت بعائلته، وقال: "لن نتخلى عن شبر من أرضنا، ومهما ارتكب الاحتلال من جرائم فلن يستطيع اقتلاعنا، ربنا أعطانا الأمانة واستردها، ونسأل الله أن يتقبلهم جميعا في الفردوس الأعلى".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

إعلان

وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث يمنع الجيش الإسرائيلي وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • تماثيل معطوبة القصيدة التي تستنطق وجعُ الوطنٍ في رحلة لعذابات الجنوب… لناظم كاطع الساعدي
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف صمود في الذكرى الثانية للحرب
  • سفارة فنزويلا بالقاهرة تحيي الذكرى الـ23 لعودة تشافيز إلى الحكم
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب .. بيان مشترك لمنتدى الإعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • البيان المشترك لمنتدى الاعلام السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب في السودان
  • والد الشهداء الستة: أولادي استهدفوا لعملهم الإغاثي وصامدون في غزة