الثورة نت:
2024-12-18@04:55:52 GMT

وزارة النفط والمعادن تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

وزارة النفط والمعادن تُحيي الذكرى السنوية للشهيد

الثورة نت|

نظمت وزارة النفط المعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.

وفي الفعالية أشار نائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، إلى أن إحياء هذه المناسبة تجسيد لعظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة.. مبينا أن حالة العزة والكرامة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل تضحيات الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم في المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار وتطهير عرقي وسط صمت وتجاهل دولي.

وأكد نائب رئيس مجلس النواب بأن ما قدمه الشهداء من تضحيات هي اليوم محل فخر لكل أبناء الشعب اليمني الذين أصبح العالم ينظر لهم بأنهم شعب عزة وكرامة وفخر في كل المحافل الدولية، لأنهم استطاعوا الصمود في مواجهة الأعداء وانفردوا بقرارهم وحريتهم، بعكس ما تشهده العديد من الدول العربية والإسلامية والتي تخضع وتنحني أمام جبروت أمريكا وبريطانيا.

وحيا هشول التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء العظماء في سبيل الله والذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وفي مقدمة أولئك الشهداء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، والشهيد الرئيس صالح الصماد وكافة الشهداء من أبناء هذا الشعب الغيور على دينه وعرضه ومقدساته.

وشدد على ضرورة أن يستشعر الجميع لحجم المسئولية إزاء أسر الشهداء والحرص على الاهتمام بهم ورعايتهم ليس فقط في المناسبات ولكن على مدار العام، فهم الذين قدموا أبناءهم شهداء من أجل حرية اليمنيين وكرامتهم.. مؤكدا أن بطولات الشهداء ومآثرهم ستظل مدرسة في الصمود والثبات، تستفيد منها الأجيال في التضحية والفداء.

وفي الفعالية التي حضرها وزيرا النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشار نائب وزير النفط محمد النجار، أن الشهداء مدرسة في العطاء والتضحية وبذل الروح لمواجهة أعداء الأمة.. لافتا إلى أنموذج العطاء والبذل الذي قدمه شهداء الوطن في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

واستعرض النجار، الدلالات المعنوية والإيمانية في إحياء هذه الذكرى، وأثرها في تعزيز الصمود والثبات، والمضي على درب الشهداء وتجسيد مآثرهم وتضحياتهم في مواجهة أعداء الله والمسلمين، ونصرة الدين والمستضعفين.

واعتبر أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء والعناية بروضات الشهداء وتعهدها بالزيارات، وتنظيم الفعاليات التي تبرز عظمة الشهداء، هو أقل واجب تجاه من قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن وكرامته.

بدوره أوضح عضو مجلس الشورى الشيخ جبري إبراهيم، أن الشهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأن الله اشترى منهم مقابل عطاء جزيل ومكانة رفيعة لا تليق إلا بهم ولا يبلغها إلا من سار على دربهم في إعلاء كلمة الله والجهاد ضد قوى الطاغوت وأعداء الله من الغزاة المحتلين ومن تحالف معهم وقاتل في صفهم.

ولفت الخولاني إلى مكانة الشهداء وعظمة الشهادة .. مبينا أن الشهادة لها قدسية وعظمة ولها قيمة لا تقدر بثمن ولو عرفت الأمة القيمة الحقيقية للشهادة لتسابق الجميع لنيلها.

وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد وفاءا وعرفانا بما قدمه الشهداء من تضحيات .. لافتا إلى أن الأمن والأمان والاستقرار الذي ينعم به أبناء الشعب اليمني هو بفضل تضحيات الشهداء.

فيما تطرق نبيه العنسي في كلمة أسر الشهداء، إلى مكانة الشهداء ومواقفهم البطولية في نصرة الوطن والأمة .. مؤكداً أن تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصراً وأسقطت كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

تخللت الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة النفط المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، قصائد وفقرات ثقافية وانشادية معبرة، وتكريم أسر شهداء وزارة النفط والوحدات التابعة لها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء وزارة النفط فی سبیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

من الحجارة لـ “الطوفان”.. حماس تٌحيي الذكرى الـ37 للانطلاق

يمانيون../
في ظلّ العدوان الصهيوـ أمريكي المستمر لليوم الـ436 على قطاع غزة.. تُحيي حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأحد، الذكرى الـ37 لانطلاقتها، مع خوض جناحها العسكري كتائب القسام مواجهات بطولية مع العدو، لم يكن آخرها معركة “طوفان الأقصى” التي لا تزال مستمرة إلى اليوم منذ 14 شهر.

وانطلقت حركة حماس في 14 ديسمبر 1987م، لتواكب انتفاضة الحجارة، وتم صياغة البيان الأول للحركة في منزل الشيخ المؤسس أحمد ياسين، ثم انتشر نفوذ الحركة كثيرًا، بعد انخراطها القوي في مقاومة العدو الصهيوني.

وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ القضية الفلسطينية العادلة، ولتُمثل قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال الصهيوني في انتفاضة الحجارة العظيمة، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري.

ورسمت الحركة طبيعة العلاقة مع كيان العدو الصهيوني، بعدما حاول البعض قلب المعادلة بحديثه عن إمكانية تسوية مع المحتل، وقالت كلمة الفلسطينيين: “إننا شعب مُحتل من آخر استعمار في العالم، ومن حقنا ممارسة كل أشكال المقاومة حتى نطرد هذا المحتل من كامل أرضنا، وألّا مجال للمساومة أو المقايضة على أي من حقوقنا مع الكيان الصهيوني”.

ويُعتبر هذا الترسيم الذي رسخته حركة حماس بمقاومتها وجهادها منسجم مع كل قوى المقاومة في الشعب الفلسطيني، هو الذي حافظ على المعالم الأصيلة لقضيته الوطنية، ومنعت محاولات تقزيمها وحصرها في نطاقات ضيقة.

ومع انطلاق حركة حماس وتجذر الفعل المقاوم في فلسطين، وتوسع النضال الوطني الفلسطيني الذي مثلته حماس، ترسخت قضية فلسطين في وجدان الأمة بكل مكوناتها باعتبارها قضيتها المركزية، وتجذرت في ضميرها الجمعي كامتداد لجهاد الأمة، وأضحت قضية فلسطين أيقونة حية لكل أحرار العالم باعتبارها القضية الأنبل والأعدل، وبات من المستحيل تغييب هذه القضية أو تبهيتها.

كما ساهمت الحركة في الحضور المتزايد للقضية الفلسطينية، والذي جاء ثمرة نضال الشعب الفلسطيني وكل قواه الوطنية، وفي القلب منها حركة حماس، فقدمت الحركة قافلة ممتدة من التضحيات العظيمة من الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين.

وكان درة تاج تضحيات حماس استشهاد شيخ فلسطين، وشهيد الأمة والشاهد عليها، مؤسس الحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين، ومعه الآلاف من أبناء الحركة وقياداتها ومن بينهم ما قدمته في العام الأخير من استشهاد القادة إسماعيل هنية والشيخ صالح العاروري والقائد يحيى السنوار، الذين سالت دماؤهم مع دماء شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة، لترسم خارطة فلسطين الكاملة وتحفظها من الاختزال وتحرسها من النقصان.

وفي ذكرى تأسيسها.. أصدرت حركة حماس بيانًا أشارت فيه إلى أن الذكرى تأتي في ظل “حربٍ إبادة جماعية متكاملة الأركان، وتطهير عرقي وتهجير قسري وتجويع وتعطيش، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً”.

وأشادت الحركة “بالصمود الأسطوري لأهلنا في قطاع غزَّة، رجالاً ونساء، شيوخاً وشباباً وأطفالاً، الذين واجهوا حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والانتهاكات المروّعة، بالصبر والمصابرة والرّباط والتضحية، والتلاحم والتعاضد والتكافل، والإصرار على التمسّك بالأرض والثوابت والمقدسات”.

وأكدت الحركة بحسب البيان انفتاحها على “أيّة مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوقه وثوابته وتطلعاته، والتمسك بعودة النازحين وانسحاب الاحتلال وإغاثة الشعب الفلسطيني وإعمار ما دمَّره الاحتلال وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.

وأضافت: “شعبنا له الحق المطلق، ويملك القدرة والكفاءة والإرادة الحرّة، في أن يُقرّر مستقبله ويرتّب بيته الداخلي بنفسه، ولا يجوز لأحدٍ أنْ يفرض الوصاية عليه، أو أن يُقرّر بالنيابة عنه”.

وأكدت الحركة رفضها “لأيّ مشاريع دولية وصهيونية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزَّة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرّس استمراره”.

وشددت على أنها ستظل أمينة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته على مستوى الإنسان والأرض والمقدسات، وستقف سدًا منيعًا في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن وتوابعها.

وحمّلت الحركة “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، عن دعمها للاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل”.. داعية الإدارة الأمريكية الجديدة “للعمل لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وعدم الانحياز للاحتلال في مواصلة إجرامه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة”.

ودعت الحركة محكمة العدل الدولية والمنظمات الحقوقية كلها إلى “مواصلة عملها في توثيق جرائم الحرب الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ومنع إفلاتهم من العقاب”.

ويذكر أن البيان التأسيسي لحركة (حماس) صدر في 15 ديسمبر 1987 إبان الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994.

واحتفل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالذكرى الـ37 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وسط دعوات إلى الوقوف مع المقاومة في قطاع غزة ونصرتها في ظل العدوان الصهيوـ أمريكي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2024.

وجاءت الذكرى السنوية لحركة حماس هذا العام في وقت يواصل العدو الصهيوني الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفي تحديات كبيرة تواجهها الحركة الفلسطينية التي تأسست في 14 ديسمبر 1987، على يد مجموعة من القادة في قطاع غزة، كان أبرزهم الشيخ أحمد ياسين.

وتزامنت انطلاقة الحركة مع بداية اندلاع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأولى، المعروفة باسم “انتفاضة الحجارة”، في التاسع من ديسمبر 1987.

سبأ مرزاح العسل

مقالات مشابهة

  • الوزير الأمير يرأس اجتماعاً لمناقشة سير العمل بوزارة النفط والمعادن
  • مناهضو التطبيع يحتجون الأحد تزامنا مع السنوية الرابعة لاستئناف العلاقات بين الرباط وتل أبيب
  • فصائل تعقب على مشاهد التي نشرتها قناة الجزيرة
  • محافظ القليوبية يستقبل أُسر الشهداء قبل سفرهم لأداء مناسك العمرة
  • البيضاء تحيي الذكرى الثالثة لرحيل اللواء صالح الوهبي بفعاليتين خطابيتين
  • من الحجارة لـ “الطوفان”.. حماس تٌحيي الذكرى الـ37 للانطلاق
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • إحياء الذكرى السنوية الثالثة لرحيل فقيد الوطن اللواء صالح الوهبي بالبيضاء 
  • منتسبو فرع شركة النفط بذمار يحيون الذكرى التاسعة لقصف العدوان مبنى الفرع
  • من الحجارة إلى الطوفان.. حماس تٌحيي الذكرى الـ37 لانطلاقتها