استهداف من الخلف.. بيان لقوات الطوارئ الدولية في لبنان يرجح الفاعل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لقوات الطوارئ الدولية، الأحد، إن دورية تابعة لليونيفيل تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين تم "استهدافها من الخلف" بنحو 40 إطلاقة أثناء قيامها بواجباتها في قرية بدياس، جنوبي لبنان، بعد ظهر السبت.
ورجح البيان، الذي نقلته مراسلة "الحرة"، أن تكون الإطلاقات صادرة عن أفراد تابعين لجهات غير حكومية، مما دعا قائد الدورية إلى الإسراع بالخروج من المنطقة مع الحفاظ على المسار المخطط له.
وتم إبلاغ القوات اللبنانية على الفور بالحادث.
غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله استهدف الجيش الإسرائيلي، الأحد، لأول مرة منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أسابيع من الضربات التي استهدفت معاقل حزب الله وتركزت في الضاحية الجنوبية، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن المستهدف بالغارة مسؤول بارز في حزب الله.ولفت البيان إلى إصابة بعض آليات الدورية بالرصاص، دون أي إصابات بين جنود حفظ السلام.
وأضاف البيان أنه من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن.
وأوضح أن الحادثة تعد بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يومياً في جنوب لبنان داعيا السلطات اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها لضمان تسهيل مهمة جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في تنفيذ المهام المنوطة بهم، دون خوف أو تهديد.
وذكّرت اليونيفيل في بيانها جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بتجنب تعرّيض جنودها للخطر.
والخط الأزرق خط فاصل رسمته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو ليس حدوداً رسمية لكنه يُستخدم لتحديد الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
وتابع البيان أن أي هجوم ضد جنود حفظ السلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والقرار 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية.
وأكدت اليونيفيل أنه ورغم هذه التحديات، إلا أن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع، وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701، والإبلاغ عنها بحيادية.
مصادر لـ"الحرة": الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية أفادت مصادر إسرائيلية للحرة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلية أنهى نشاطاته في "الخط الأول" من البلدات الحدودية اللبنانية، وبدأ في التقدم إلى "الخط الثاني" منذ الأسبوع الماضي.والجمعة، تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة قلاوية في جنوب لبنان، دون وقوع إصابات.
وفي أكتوبر الماضي أعربت 40 دولة على الأقل عن دعمها "الكامل" لقوة اليونيفيل، مطالبة بحماية عناصرها بعد إصابة عدد منهم.
وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنود حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
دورية تابعة لـ «يونيفيل» تتعرض لإطلاق نار من مجهولين في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم، الخميس، تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من مجهولين قرب بلدة قلاوية في جنوب لبنان، مضيفة أنها فتحت تحقيقًا في الهجوم وتطلب من السلطات اللبنانية كذلك التحقيق فيه وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكرت القوة الأممية - في بيان اليوم - أن "دورية تابعة لليونيفيل بالقرب من قلاوية لاحظت مخبأ للذخيرة على مقربة من الطريق.. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية باكتشافه، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له.. وبعد فترة وجيزة، خرجوا من مركباتهم لإزالة بعض الأنقاض من الطريق.. وعند عودتهم إلى مركباتهم، أطلق شخصان مجهولان أو ثلاثة نحو 30 طلقة في اتجاههم".
وأضافت أن "أفراد حفظ السلام ردوا بإطلاق النار من مركباتهم وانتقلوا إلى مكان آمن.. ولم يصب أيًا منهم بأذى ولم تلحق أي أضرار بالمركبات"، مشيرة إلى أنها "فتحت تحقيقًا في الهجوم ومن غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الأسلحة والهجوم مرتبطين بشكل مباشر".
وذكَّرت اليونيفيل بـ"عدم جواز استهداف جنود حفظ السلام، على الإطلاق، وأن إطلاق النار عليهم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701"، مضيفة: "نذكر السلطات اللبنانية بمسؤوليتها عن ضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يقومون بأعمال حساسة ومهمة على الأراضي اللبنانية"، مشيرة إلى أنها "طلبت من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق كامل وشامل في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".