أحمد يحيى يكتب: 10 أعوام جريدة البوابة.. أصبح الإرهاب لا وجود له في مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مرت 10 سنوات كاملة على تدشين جريدة البوابة اليومية والتي أرست منهجا جديدا في العمل الصحفي والإعلامي المصري والعربي بل والعالمي، نظرا لما تتمتع به من تنوع الأقسام الإخبارية والمراكز البحثية المتخصصة في الشئون المصرية والعربية والعالمية.
بزغ فجر جريدة البوابة، عقب فترة مهمة في التاريخ المصري المعاصر عقب ثورة 30 يونيو 2013 والتي انتهت إلى خلع محمد مرسي وجماعته الإرهابية من حكم البلاد بأمر الشعب ومساندة الجيش والشرطة وتصديهم للتهديدات الإرهابية التي تلت تلك الثورة المجيدة.
حاصرت جريدة البوابة وبوعي شبابها وكبار صحفيها؛ الفكر الإخواني البغيض وكشفت عوراته، بل وغطت جميع الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية خلال سنوات الدم والنار والتي امتدت إلى حوالي 8 سنوات، دفع فيها رجال الجيش والشرطة والشعب أرواحهم فداءً للوطن وللقضاء على خلايا التنظيم في كل ربوع مصر.
في سياق متصل شهدت كل قطاعات وزارة الداخلية إنجازات على المستوى الأمني والاجتماعي والإنساني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب توليه سدة الحكم في عام 2014 الذي غير خريطة مصر وشيد مشروعات قومية في أوقات زمنية هي الأقل، بالنسبة للمشروعات العملاقة والتي نالت إشادات دولية بالتطور الهائل الذي لم تشهده مصر من قبل إلا في عهد الرئيس السيسي.
وضع الرئيس السيسي على عاتقه مسئولية حماية مصر وصون مقدراتها واستطاع إنقاذ الوطن من سطوة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت هدم الدولة المصرية، تنفيذًا للمخطط الخارجي بتقسيم دول الوطن العربي ولكن الرئيس السيسي تصدى لتلك المخططات بشجاعة واستطاع التصدي لها بسواعد أبنائها الشجعان من رجال الجيش والشرطة.
كان لرجال وزارة الداخلية، دورا تاريخيا خلال السنوات العشر الماضية في مواجهة العمليات والمخططات خاصة فى مكافحة الإرهاب.
ساهم التطوير والتحديث فى أجهزة المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية فى رصد وتحديد الأماكن التى تتخذها قوى الظلام من أجل التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الدولة من خلال الدعم المادى واللوجستي الذى تتلقاه تلك الخلايا من رموز وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين خارج البلاد.
نجحت الوزارة في تجفيف العديد من مصادر تمويل الجماعات الإرهابية والتي كان يتولاها قيادات للجماعة يتخفون في عباءة رجال الأعمال وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم للمحاكمة، لتطبيق القانون عليهم.
هناك العديد من العمليات الأمنية الناجحة التى تمكن قطاع الأمن الوطنى من خلالها القضاء على البؤر الإرهابية فى مختلف المحافظات وتجفيف منابعها حتى أصبح الإرهاب لا وجود له بفضل رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الرئيس السيسي حماية مصر عهد الرئيس السيسي وزارة الداخلية جماعة الاخوان الارهابية ثورة 30 يونيو 2013
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.