«إكسترا نيوز»: قمة العشرين بالبرازيل تنعقد وسط أزمات عالمية حادة ومتعاقبة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الإعلامي بقناة «إكسترا نيوز» عمرو شهاب، إنه تقديرا لدورها الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، تأتي مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية على مدار يومين، إذ تعد تلك المشاركة هي الرابعة من نوعها لمصر في قمم المجموعة منذ نشأتها والثانية على التوالي بعد المشاركة في اجتماعات قمة الدورة الماضية التي استضافتها الهند، وترأس خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي وفد مصر.
أضاف: «تأتي المشاركة المصرية في اجتماعات العشرين التي تشكل أحد أهم أطر اتخاذ القرار الاقتصادي على المستوى الدولي تحت الرئاسة البرازيلية في مرحلة تواجه فيها المجموعة تحديات متزايدة في ضوء الأزمات الحادة والمتعاقبة التي يواجهها العالم منذ تفشي وباء كورونا مرورا بتداعيات الأزمة الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان».
دول العشرين تمثل 80% من الناتج الإجمالي العالميوتابع: «كما تشكل دعوة مصر للمشاركة في مختلف اجتماعات العشرين التي تمثل دولها 80% من الناتج الإجمالي العالمي و60% من سكان العالم، انعكاسا لثقل القاهرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها في تعزيز صوت الدول النامية بشكل عام والدول العربية والإفريقية بشكل خاص في الموضوعات الاقتصادية والسياسية المهمة المطروحة على الأجندة الدولية، وذلك في إطار العلاقات الوطيدة بين مصر والبرازيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين بالبرازيل عبدالفتاح السيسي قمة العشرين
إقرأ أيضاً:
لبنان يُواجه أزمة مائيّة حادة: الأمطار تتأخر والمياه الجوفية تتراجع...
كتبت شانتال عاصي في" الديار": تأخر هطول الأمطار هذا العام في لبنان أثار قلقًا واسعًا على مختلف الأصعدة، سواء البيئية او الزراعية وحتى الاقتصادية، نظرًا لأهمية الأمطار في تأمين المياه وتوازن المنظومة البيئية. وبحسب الخبراء والمراقبين، فقد شهد الموسم الحالي نقصًا حادًا في كميات الأمطار مقارنةً بالسنوات السابقة، مما ينبئ بتبعات خطيرة قد تتفاقم في حال استمرار هذا الجفاف.
وفي هذا السياق، سبق أن أوضح الخبير البيئي كنج أن الأمطار التي شهدها لبنان هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي. فعلى سبيل المثال، سجلت مدينة طرابلس العام الماضي معدل هطول بلغ 265 ملم، بينما لم يتجاوز هذا العام 135 ملم فقط، في حين أن المعدل العام يتراوح بين 190 و195 ملم. وأكد أن النصف الثاني من الشهر الجاري لا يحمل معه أي بشائر إيجابية، حيث قال: "الأمور لا تزال جافة، فكافة المنخفضات الجوية تقع في غرب المتوسط وليس في شرقه، أو حتى في وسط المتوسط، مما يعني أن لبنان لا يزال بعيداً عن هذه المنخفضات".
الأضرار البيئية الناتجة عن تأخر الأمطار
يُعد تأخر هطول الأمطار مصدر تهديد خطير للمنظومة البيئية في لبنان، حيث تعتمد معظم النباتات والغابات على المياه الشتوية لتستعيد حيويتها وتستمر في نموها بشكل طبيعي. ومع غياب كميات الأمطار الكافية، تتعرض التربة للجفاف تدريجيًا، مما يفقدها خصوبتها ويؤثر سلبًا على نمو النباتات والأشجار. هذا الجفاف لا يُقلل فقط من التنوع البيولوجي، بل يؤدي أيضًا إلى موت مساحات كبيرة من الغطاء النباتي، الأمر الذي يُساهم في زيادة التصحر وتآكل
التربة بفعل الرياح والأمطار القليلة والمتأخرة. كما يُفاقم ذلك خطر اندلاع حرائق الغابات، التي شهدت في السنوات الأخيرة تكرارًا مُقلقًا في لبنان، بسبب الجفاف الطويل وارتفاع درجات الحرارة الناجم عن التغيرات المناخية العالمية.
ولا يقتصر التأثير على السطح فقط، بل ينعكس تأخر الأمطار بشكل مباشر على مصادر المياه الجوفية، إذ يعتمد تجدد هذه المصادر بشكل رئيسي على هطول الأمطار خلال فصل الشتاء. ومع انخفاض كميات الهطول، يتراجع منسوب المياه الجوفية، ما يؤدي إلى نقص ملحوظ في المياه الصالحة للاستخدام سواء للشرب أو للري. هذا الأمر يُشكل تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية التي تعتمد على الآبار الارتوازية كمصدر رئيسي للمياه. ويُسهم الجفاف أيضًا في تقليص تدفق الأنهار والينابيع، التي تُعد شريان الحياة للكثير من المناطق اللبنانية، مما يُزيد من حدة أزمة المياه في البلاد.