تحدثت الفنانة درة عن تفاصيل فيلمها الوثائقي «وين صرنا» المشارك ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقامة حاليًا، والذي يشهد أول تجربة إخراج وإنتاج لها. 

وقالت درة، في تصريحات لموقع “صدى البلد” الإخباري، إن فيلم “وين صرنا” يحمل أحداثا حقيقية من قطاع غزة، وجميع من شاركوا فيه هم شخصيات حقيقية وليسوا ممثلين ومدته 119 دقيقة، مشيرة إلى أن شخصيات الفيلم جعلتها تحب الفكرة وتقدم عليها لأنها أحبتهم، وعلقت: «أنا حبيتهم وأنا بحب أعمل الحاجة بحب ولو شخصيات تانية غيرهم مكنتش هعمل الفكرة».

وأضافت: «أنا مليش تجارب قبل كده كمخرجة، لكن في التجربة دي كنت بهتم بالوجه على الشاشة ويكون فيه حاجة حقيقية ومعبرة، وأنا حسيت فيهم مشاعر صادقة وعزة نفس رغم ظروفهم والدمار اللي حصل، وهم ناس من غزة تركوا منازلهم بعد دمارها، والبنت المشاركة في الفيلم استنجدت بيا وهي عمرها في العشرينات وعندها طفلين توأم، وهي دخلت مصر وزوجها لأ».

وتابعت: «أنا ما بدورش على المجاملات، ولما بعت الفيلم بعته بشكل طبيعي لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس المهرجان الفنان حسين فهمي علم بعدها أنني أشارك بهذا الفيلم». 

فيلم “وين صرنا”

فيلم "وين صرنا!" أخرجته وأنتجته النجمة درة في أولى تجاربها الإخراجية والإنتاجية، ويحكي عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات في مصر، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

انطلق عرض الفيلم الذي تبلغ مدته 79 دقيقة، في تمام الساعة السادسة مساءً، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج درة زروق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درة الفنانة درة فيلم وين صرنا غزة قطاع غزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مهرجان القاهرة السينمائي وین صرنا

إقرأ أيضاً:

تحذير من مخاطر صحية حقيقية تواجهها أميرات "ديزني"

على الرغم من أن أميرات ديزني غالباً ما يتم تصويرهن على أنهن يعشن في سعادة دائمة، فإن حياتهن السحرية تأتي مع مخاطر صحية خفية، كما كشف تحليل ساخر نُشر في عدد عيد الميلاد من مجلة BMJ، تقترح الكاتبة ساني فان ديك، وزملاؤها بروح الدعابة أن هذه الشخصيات المحبوبة تواجه مخاطر حقيقية خطيرة، تتراوح من الأمراض المهنية إلى تحديات الصحة العقلية.

 ولضمان مستقبل أكثر صحة لهذه البطلات الخياليات، يوصي الباحثون بممارسات اليقظة، وتدابير حماية شخصية أفضل، وزيادة الوعي ببيئاتهن، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وفي حالة سنو وايت على سبيل المثال، تقضي أيامها كخادمة في المطبخ تحت قسوة زوجة أبيها الشريرة، إن افتقارها إلى التفاعل الاجتماعي الهادف يعرضها لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وحتى أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين أن رفقتها مع الأقزام السبعة تخفف من بعض هذه العزلة، تقع سنو وايت ضحية لخطر مختلف تماماً عندما تأكل التفاحة المسمومة، وعندما تزيد الرفاق والظروف من المخاطر تواجه الأميرة ياسمين، صراعات مماثلة مع العزلة، وقد يؤدي افتقارها إلى الروابط الاجتماعية إلى نفس المشكلات الصحية المرتبطة بالوحدة.


أمراض الرئة

 ويزيد من محنتها نمرها الأليف، راجا، الذي لا يشكل مخاطر الإصابة بأمراض حيوانية فحسب، بل يجلب أيضاً إمكانية الأذى الجسدي بسبب غرائزه الطبيعية كمفترس.
وتتحمل بيل من الجميلة والوحش، أيضاً مخاطر كبيرة بالعيش بالقرب من الوحش، حيث إن التعرض المطول لمسببات الأمراض الحيوانية يعرضها لخطر الإصابة بأمراض معدية مثل داء الكلب أو داء البروسيلات.

وفي حالة سندريلا، فإن تعرضها المستمر للغبار والأوساخ أثناء سنوات العبودية يزيد من احتمالية إصابتها بأمراض الرئة المهنية.
ويتفاقم هذا الخطر بسبب استخدام عرابتها الجنية للبريق السحري، وهو عبارة عن ميكروبلاستيك مطلي بالألمنيوم قادر على اختراق أنسجة الرئة، ولكن بدلاً من الاعتماد على الأمير في "سعادتها الأبدية"، ربما تحتاج سندريلا إلى علاج تنفسي طويل الأمد للتعافي من ظروف عملها الخطرة.


عواقب خطرة

 وتواجه الأميرة أورورا، المعروفة باسم الجميلة النائمة، مجموعة مختلفة تماماً من المخاطر، فنومها الساحر يأتي مع عواقب صحية خطيرة مرتبطة بالراحة في الفراش لفترات طويلة، وتصبح حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والسمنة وضمور العضلات أكثر احتمالاً مع عدم نشاطها.
ورغم أن الأمير فيليب أعادها بقبلة لليقظة، إلا أن الباحثين يلاحظون بسخرية أن أفعاله تتجاهل المعايير الاجتماعية الحديثة من خلال تجاوز الحاجة إلى الموافقة.
وحتى شعر رابونزل الطويل الأيقوني ليس ملجأ من المشاكل الصحية، فالشد المتكرر لضفائرها يؤدي إلى تساقط الشعر، مما يلحق الضرر ببصيلات شعرها، ويسبب لها آلاماً في فروة الرأس، وصداعاً، وحتى تساقطاً دائماً للشعر.

 حياة واقعية للنساء

ناهيك عن الضغوط الثقافية إلى جانب المخاطر البيئية والمتعلقة بالرفقاء، وتواجه بعض الأميرات مخاطر مرتبطة بروح المغامرة أو التوقعات الثقافية.
 وتواجه مولان، التي أشيد بها باعتبارها بطلة لإنقاذ الإمبراطورية الصينية، مخاطر صحية مختلفة، فالضغوط الهائلة التي تفرضها عليها أسرتها للدفاع عن شرفها تعكس تجارب الحياة الواقعية للنساء اللاتي يتعرضن للعنف على أساس الشرف، وقد تؤدي مثل هذه التوقعات الثقافية إلى تحديات صحية عقلية كبيرة، بما في ذلك القلق والاكتئاب، حيث يُجبَر الأفراد على عيش حياة لم يختاروها.


صحة جيدة للأبد

 وفي ضوء هذه النتائج، يزعم المؤلفون أن ديزني يجب أن تعالج بشكل استباقي التحديات الصحية التي تواجهها أميراتها، ويوصون بدمج ممارسات اليقظة، والعلاج النفسي، واستراتيجيات التدريب في التعايش الآمن مع الحيوانات.
 كما ينبغي النظر في التدابير الوقائية ضد العوامل المعدية والتعرض للمواد السامة، ومن خلال تنفيذ هذه التغييرات، يستنتج الباحثون بروح الدعابة، أن أميرات ديزني قد يبدأن أخيراً في العيش بصحة جيدة إلى الأبد، مما يقدم لمسة جديدة على نهاية الحكاية الخيالية الكلاسيكية.

مقالات مشابهة

  • تحذير من مخاطر صحية حقيقية تواجهها أميرات "ديزني"
  • عقوبات أوروبية على 4 شخصيات سودانية “تهدد السلام والأمن”
  • تغيرات مرتقبة تطال شخصيات بارزة في الرئاسي (الأسماء)
  • قرار جديد من النيابة بشأن الراقصة سلطانة بطلة فيديوهات الساحل
  • مقاطع خليعة ومثيرة للغرائز.. قرار عاجل بشأن الراقصة سلطانة بطلة حفلات الساحل
  • آخرها "ساعته وتاريخه".. أعمال فنية في مرمى النيران بسبب الورثة.. الشناوي: من حق الكاتب استلهام الأحداث دون تشويه أحد.. وأيمن سلامة: لا يصح تناول الدراما شخصيات حقيقية دون استئذان الورثة
  • محافظ قنا: معرض تراثنا فرصة حقيقية لتسويق المنتجات التراثية .. صور
  • منتخب مصر للسيدات يُتوج ببطولة العالم للإسكواش 2024
  • نتائج تحقيق أولية..  شخصيات سياسية تسيطر على ملف تربية نينوى
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن