4 سنوات سجنا لإرهابي سابق بتنظيم “داعش” في سوريا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، المتهم الموقوف المدعو ” د.توفيق”. دهان يقطن بباش جرح بالعاصمة إرهابي سابق بالتنظيم الإرهابي “داعش “ب4 سنوات سجنا. وغرامة مالية قدرها 100 الف دج عن جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن.
كما وقعت ذات الهيئة القضائية عقوبة 20 سنة سجنا حكم غيابي في حق باقي المتهمين الفارين.
وأضاف المتهم، أنه خلال تلك الفترة فكر في السفر إلى تركيا من أجل زيارة أخيه.
وخلال تلك الفترة أخبره المسمى “سيد علي” المكنى “أبو مصعب”، إرهابي بالتنظيم الإرهابي (داعش) أنه على علم بقضية شقيقه كونه على إتصال مع أحد الأفراد المتواجدين رفقته المكنى “أبو زناد”.
وأكد المشتبه فيه، أنه خلال فترة عمله مع الإرهابي المسمى “سيد علي” بحيدرة مستوى منطقة حيدرة الجزائر. أخبره أنه سيتكفل بمصاريف السفر إلى تركيا فسوريا.
وتاريخ 01 ديسمبر 2014 سافر رفقة “سيد علي ” إلى دولة تركيا، فور وصولها إلى مطار إسطنبول الدولي. قررا التوجه إلى أحد الفنادق للمبيت. بعدها توجها معا عبر من مدينة اسطنبول إلى أحد المناطق الحدودية. وفور وصولهما استقلا حافلة باتجاه الحدود التركية السورية و بالضبط منطقة “غاز عنتاب”. وخلالها ” سيد علي ” في تنسيق محكم مع مجهولين.
وأردف المتهم طلب منهما احد المهربين ركوب لايصالهما خلسة الى منطقة جرابلس التابعة للتنظيم الإرهابي ” داعش” كما أنه التقى مع العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات عربية وأجنبية ، وخلالها التحق بالفوج الثاني المجموعة التي التحقت بغرض زيارة عائلاتهم المتواجدين بالتنظيم، لرؤية أخيه الإرهابي المكنى “أبو دجانة،” بينما التحق الإرهابي صديقه “سيد علي” بالفوج الأول من أجل الإلتحاق بالجماعات المسلحة للقتال .
وأضاف المتهم انه التقى بشقيقه ” محمد” بسبب اشتباكهم مع الجيش السوري، ك وذلك على مستوى منطقة المبنج / سوريا.
المعني يعترفخلال نفس الفترة اعترف المعني أنه قام بزيارة العديد من المحافظات القريبة من المنطقة منطقة الباب / ادلب / الرقة ..والتقى بالعديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات المناصرين للتنظيم الإرهابي “داعش” .
وأردف أنه في مساء اليوم الموالي قرر مغادرة منزل أخيه الإرهابي كونه كان رفقة زوجته الإرهابية المدعوة ” أم حيدر” ، واقام بمكان قريب خلالها سلمه شقيقه سلاحه من نوع كلاشينكوف كونه لا يستطيع حمله بسبب إصابته، كما قام بتدريبه على كيفية حمله و إستعماله، إلا أن المعني لم يشارك في أي عملية قتالية ضمن التنظيم والإرهابي داعش.
وفي الجلسة اعترف المتهم ” د.توفيق” انه سافر بغرض الاطمئنان على صحة شقيقه أنه لم يؤدي أي دورة شرعية ولم يخضع لأي دورات تدريبية رفقة التنظيم الإرهابي داعش، كون الغرض من زيارته للتنظيم الاطمئنان على صحة شقيقه الإرهابي المكنى ” أبو دجانة”.
كما أنه خلال هذه الفترة عرض على أخيه فكرة الرجوع الأرض الوطن غير أنه لم يقم بالرد عليه حينها كونه يعاني من إصابات بليغة تمنعه من الفرار، كما أن الفرار وقتها من التنظيم الإرهابي أصبح شبه مستحيل، بسبب صدور أوامر صارمة من قيادة التنظيم تمنع منعا باتا مغادرة التنظيم في أي حال من الأحوال .
وأمام تكثيف عمليات القصف الجوي من طرف القوات الأجنبية على معاقل الإرهابيين، لاذ بالفرار برفقة العديد من الأشخاص وفور وصوله تفاجأ بعدم وجود أي طريقة للفرار كونها كانت محاصرة من قبل أفراد التنظيم الإرهابي “داعش” ، عليه عاود الرجوع بعدها إلى منطقة طبقة مباشرة .
واردف المتهم أنه حاول الفرار لثلاث مرات على التوالي حتى نجح في ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم التنظیم الإرهابی سید علی
إقرأ أيضاً:
النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر يلتمس عقوبات تصل إلى 10 سنوات سجنا للمعتدين على قطار الثنية -آغا
التمس الممثل العام بمحكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر بتوقيع عقوبات تراوحت بين 5 و10 سنوات سجناً لـ 20 متهماً، من بينهم 17 متهم موقوف بالمؤسسة العقابية ،مع التماس تغريمهم 100 ألف دج غرامة مالية نافذة .
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ،تم توقيف المتهمين من قبل عناصر الضبطية بالعاصمة بتاريخ 7 ديسمبر 2022، لقيامهم بأعمال شغب وعنف بمحطة القطار بوادي السمار بعد نهاية مبارة كرة القدم التي جمعت شباب بلوزداد و اتحاد العاصمة مع قيامهم برشق و رمي الحجارة القطار سكان حي واد السمار ،مع قيامهم بالسب و الشتم بأقبح العبارات ،و الاعتداء بالاسلحة البيضاء على المواطنين ،مع قيام المتهمين بالتهجم على القطار وتحطيم نوافذ القطار مع تخريب الكراسي مع بث الرعب وسط المسافرين .
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان توقيف المتهمين بعد التعرف عليهم وتحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة
المتهمون و أثناء مثولهم أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية وجهت لهم جناية القيام بأفعال تخريبية وبثّ الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن. من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والاعتداء على وسائل المواصلات والنقل، والملكيات العمومية، جنحة التخريب العمدي لممتلكات الغير، وحمل أسلحة من الصنف السادس دون مبرر شرعي، وجحة الضرب والجرح بسلاح ،حيث انكرو التهم الموجهة اليهم جملة و تفصيلا وحملو المسؤولية كاملة. لانصار شباب بلوزداد الذين قاموا بأعمال شغب ،مؤكدين بأنهم تدخلو للمساعدة فقط بعد سماع استغاثة عمال القطار ،وعلى ضوء مادار بالجلسة من معطيات التمس النائب العام العقوبة السالف ذكرها.