خبير دولي: مكافحة الفقر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ البرازيل تدشن مشروع قمة مجموعة العشرين لمناهضة الفقر والجوع، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات كثيرة فيما يتعلق بمناهضة الفقر، بالتالي مشاركة مصر في مجموعة العشرين تقدير لدورها في الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وجود مصر في قمة مجموعة العشرين يأتي ممثل لكل الدوائر العربية والإفريقية والإسلامية، مشيرا إلى أنّ القمة لا تخص 20 فقط ولكنها قمة الـ193 دولة، وكل الدول حاضرة في الخلفية.
موضوعات تأتي على طاولة الحوار في القمةوتابع: «هناك بعض الموضوعات تأتي على طاولة الحوار في مجموعة العشرين مثل مناقشة مشكلات الدول النامية والمتقدمة التي تؤثر على بعضها البعض، العالم كله جسم واحد إذا تعثر فيه عضو من الأعضاء ولم يكن قادرا على النهوض وتحقيق التنمية المرجوة والمخطط له، سيتأثر باقي الجسد العالمي سلبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين مصر الدول النامية التنمية المستدامة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
تحركات مصرية حاسمة لدعم غزة ومواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي في مجموعة العشرين
ألقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الخميس، كلمة مُسجلة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المُنعقد في جوهانسبرج يومي ٢٠ و ٢١ فبراير تحت رئاسة جنوب أفريقيا.
جاءت كلمة الوزير عبد العاطي خلال الجلسة الأولي حيث أشار إلي أن مصر تعمل بكل جد مع الشركاء الدوليين لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة دون عوائق في جميع أنحاء غزة، مشددا على ان العدوان الاسرائيلي علي غزة، الذي استمر لأكثر من ١٦ شهراً، كان له بالغ الأثر في حدوث تداعيات كارثية، بما في ذلك حركة التجارة الدولية والملاحة البحرية.
فى هذا السياق، أبرز السيد وزير الخارجية أن مصر بصدد إتمام خطة شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لمواجهة الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي شهدته غزة، مع ضمان أن يظل الشعب الفلسطيني في وطنه، منوهاً إلي استضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، ومعرباً عن تطلع مصر لمشاركة كافة الشركاء الدوليين في هذا الحدث الهام.
كما جدد الوزير عبد العاطي رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ضم أراضيهم، موكداً علي أن تلك المساعي تقوض آفاق السلام وحل الدولتين، وسيترتب عنها توسيع رقعة النزاع بما يُهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأضاف بأن معالجة الوضع في غزة لا يمكن أن ينجح بمعزل عن الوضع في الضفة الغربية، مُشيراً إلي أن الإجراءات والأعمال الأحادية، مثل ضم الأراضي، وأنشطة الاستيطان، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، والاقتحامات العسكرية، تؤدي إلي تعميق هوه النزاع وإعاقة جهود السلام.