خبير دولي: مكافحة الفقر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ البرازيل تدشن مشروع قمة مجموعة العشرين لمناهضة الفقر والجوع، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحا أنّ الدولة المصرية تتخذ خطوات كثيرة فيما يتعلق بمناهضة الفقر، بالتالي مشاركة مصر في مجموعة العشرين تقدير لدورها في الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ وجود مصر في قمة مجموعة العشرين يأتي ممثل لكل الدوائر العربية والإفريقية والإسلامية، مشيرا إلى أنّ القمة لا تخص 20 فقط ولكنها قمة الـ193 دولة، وكل الدول حاضرة في الخلفية.
موضوعات تأتي على طاولة الحوار في القمةوتابع: «هناك بعض الموضوعات تأتي على طاولة الحوار في مجموعة العشرين مثل مناقشة مشكلات الدول النامية والمتقدمة التي تؤثر على بعضها البعض، العالم كله جسم واحد إذا تعثر فيه عضو من الأعضاء ولم يكن قادرا على النهوض وتحقيق التنمية المرجوة والمخطط له، سيتأثر باقي الجسد العالمي سلبا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجموعة العشرين مصر الدول النامية التنمية المستدامة مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
السيسي يتوجه إلى البرازيل للمشاركة في قمة العشرين
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام 2016، واليابانية عام 2019، والهندية عام 2023، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي السيد الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.كما ستلقي كلمات السيد الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
هذا، وتشمل أعمال القمة تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر كذلك أن يلتقي الرئيس على هامش القمة بعدد من قادة وزعماء العالم، وذلك للتباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات تعزيز التعاون الدولي في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، بما يحقق تطلعات الشعوب في الازدهار والتنمية.