قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن زيارة وزير الدفاع لأي دولة لها أهميتها الخاصة، لكن الأهمية الاستثنائية لزيارة وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده لدمشق، تكمن في الظروف التي تشهدها المنطقة والإقليم بشكل عام، من الحرب في غزة إلى لبنان.

الزيارة تكتسب أهمية استثنائية

وأضاف «هملو» خلال تغطية لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مناطق في دمشق أو باقي المحافظات بشكل شبه يومي، موضحا أن هذه الزيارة تكتسب أهمية استثنائية، نظرا لما يجري في المنطقة.

وأشار إلى أنه «قبل 48 ساعة من الآن، كان هناك أحد كبار المسؤولين الإيرانيين موجودا في دمشق، إلى جانب أن وزير الدفاع وصل يوم أمس السبت، وعقد سلسلة اجتماعات مع القادة العسكريين والأمنيين في سوريا».

بيان سوري للتأكيد على أهمية مكافحة الإرهاب

ولفت مراسل القناة، إلى البيان السوري الذي تحدث عما دار بين وزير الدفاع الإيراني والرئيس السوري، الذي يأتي للتأكيد على مكافحة الإرهاب، ليس على المستوى السوري، لكن على مستوى الإقليم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا مكافحة الإرهاب القاهرة الإخبارية الاحتلال وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟

دخلت المرحلة التالية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله حيز النفاذ صباح الثلاثاء وأكملت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها من القرى في جنوب لبنان حيث عملت على مدى الشهرين والنصف الماضيين، وفق ما أشارت صحف عبرية.


تنتشر القوات الإسرائيلية على طول الحدود في مواقع تم إنشاؤها مقابل كل بلدة إسرائيلية على الحدود الشمالية.

تتولى قوات أخرى للاحتلال إدارة خمس منشآت متقدمة في جنوب لبنان أعلنت إسرائيل أنها لن تعيدها إليها.


وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبيل الانسحاب أن المنطقة المحيطة بالحدود الشمالية ستبقى منطقة مغلقة.


قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "اعتبارًا من اليوم، سيبقى جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة عازلة في لبنان في خمسة مواقع قيادية وسيواصل فرض قوته بلا هوادة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله - ونحن عازمون على توفير الأمن الكامل لجميع المدن الشمالية".

أضاف كاتس: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يواصل فرض موقف حازم لا يقبل المساومة ضد أي انتهاك من جانب حزب الله. ويتعين على حزب الله أن ينسحب بالكامل إلى الليطاني، ويتعين على الجيش اللبناني أن ينزع سلاحه ويحل نفسه تحت إشراف القوة التي تقودها الولايات المتحدة".


وصلت قوات الدفاع الإسرائيلية إلى المراحل النهائية من الانسحاب من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.

ويأتي الانسحاب، بعد أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة التي تهدف إلى تحييد قدرة حزب الله على شن هجمات قاتلة ضد إسرائيل، وفترة تجريبية لوقف إطلاق النار كشفت عن حدود قدرة القوات المسلحة اللبنانية على العمل كقوة موازنة لميليشيا حزب الله.

ووفق هذا، تحجج الاحتلال بهذه النتيجة وأعلن أنه سيحافظ على وجوده في خمسة مواقع استراتيجية رئيسية في جنوب لبنان (بالإضافة إلى المواقع المتقدمة المضافة على الجانب الإسرائيلي من الحدود).

مقالات مشابهة

  • الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق سكنية في جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: المنظمات المحلية في غزة عاجزة عن القيام بمهامها
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواجه أي انتهاكات من حزب الله بالقوة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 90 مليون دولار من أموال المقاصة الفلسطينية
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الشارع الإسرائيلي يريد إتمام صفقة التبادل
  • نائب:الأمن العراقي يملك الخبرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة