روسيا تفصح عن مدرعة مسيّرة جديدة في منتدى "الجيش-2023"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كشفت روسيا خلال فعاليات منتدى "الجيش-2023" النقاب عن العديد من الأسلحة والآليات العسكرية المميزة والتي كان من بينها مدّرعة قتالية يمكن التحكم بها عن بعد.
وقد تم تصميم الآلية الجديدة لتكون رباعية الدفع مصفحة وقادرة على تقديم الدعم الناري لمختلف القوات العسكرية خلال العمليات الهجومية، وبالإضافة لذلك يمكن لمدرعة "Zubilo" أو (الإزميل) نقل المُعَدَّات والذخائر إلى الوحدات العسكرية في أرض المعركة دون تعريض حياة الجنود للخطر.
ويمكن الاعتماد على هذه الآلية أيضا في نقل الجنود المصابين في أثناء المعارك، وفي نقل معدات الشحن والبطاريات اللازمة لمراكز الاتصال العسكرية، وفي نقل الطائرات والآليات المسيّرة العسكرية.
ويبلغ طول هذه الآلية 7 أمتار و46 سنتيمترا، وعرضها 255 سم، وارتفاعها 210 سم، ووزنها 16 طناً تقريبا، وجهّزت بمحرك بقوة 350 حصاناً يمكنها من الحركة بسرعة تصل إلى 100 كلم/سا.
تعقد فعاليات منتدى "الجيش-2023" في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، في مركز "باتريوت" للمؤتمرات والمعارض، وكذلك في مطار "كوبينكا"، ومعسكر "ألابينو" بضواحي العاصمة الروسية موسكو، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منتدى الجيش 2023 أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي مدرعات منتدى الجيش الجیش 2023
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الفرقة 62 مدرعة من جيش الاحتلال بغزة تهدف للسيطرة على أكبر قدر من الأراضي
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك متغيرات طرأت متمثلة في استعادة الفرص التي تعطلت بسبب الهدنة التي تمت، لأنها كانت بمثابة تعطيل الأهداف الإسرائيليـة، موضحًا أن الأهداف الإستراتيجية هي ضم ماتبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.
أضاف «عاشور» خلال استضافته، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن استغلال حماس في السلطة يتم اتخاذها كحجة يتم استغلالها من جانب اسرائيل، وأن الهدنة حين عطلت إسرائيل عن تحقيق الأهداف جائت خرق الهدنة وبالتالي كان مصاحب لانتشار وتكثيف للعمليات العكسرية في قطاع غزة .
أوضح أستاذ العلوم السياسية أن انتشار الفرقة 62 مدرعة من الجيش الإسرائيلي في غزة بهدف السيطرة على أكبر قدر من الأراضي وإقامة منقطة عازلة لما تبقى من المواطنين الفلسطينيين وكان الهدف الأساسي من ذلك مايسمى بسياسية الأرض المحروقة، والتدمير الممنهج للأرض وإجبار الفلسطينيين إما التهجير أو الموت أسفل القصف.