صور تجمع شريف منير بزوجته لورا عماد وبناته.. «شبه مين؟»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خطف الفنان شريف منير الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي، مساء أمس، في العرض الأول لفيلم «مين يصدق؟»، بعد ما ظهر برفقة زوجته لورا عماد وهو ممسكا بيدها، ليؤكد ظهورهما معا عودتها مرة أخرى فترة من الانفصال دامت ما يقرب من عام وبضعة أشهر.
ويعرف الجمهور لورا عماد بأنها زوجة للفنان شريف منير، ولكن لا يعلم الكثيرين أنها كانت فنانة لها مستقبل واعد، قبل أن تختار الاعتزال بكامل إرادتها من أجل العائلة.
«حب من أول نظرة» كانت تلك المشاعر الأولى التي اشتعلت بين شريف منير ولورا عماد في اللقاء الأول بينهما، حيث كانت تدرس في جامعة القاهرة، وتشارك في تنفيذ مجلة الجامعة وذهبت برفقة زملائها، لإجراء حوار مع شريف منير عن دوره في مسلسل «المال والبنون»، لتبدأ قصة الحب بين الفنان الشهير والفتاة الشابة.
وفي تلك الأثناء لفتت لورا عماد الأنظار إليها بعد ظهورها الأول كـ «موديل» في الإعلانات، وذلك عندما رآها مدير التصوير طارق التلمساني للمرة الأولى في أحد الحملات الإعلانية التي كان يصورها، ليقدمها بعد ذلك للفنان والمنتج سامي العدل الذي منحها أول فرصة للوقوف أمام كاميرا سينما في فيلم «البطل» مع الفنان أحمد زكي، عام 1998، لتقدم بعد ذلك مجموعة من الأعمال الفنية منها «الرجل الآخر»، «سوق المتعة»، بالإضافة إلى «أرض الخوف» للمخرج داود عبد السيد.
قرر شريف منير أن يطلب من لورا الزواج، ولكنه في ذلك الوقت كان مازال متزوج من زوجته الأولى السيدة ناهد التي أنجب منها أبناءه أسما وفؤاد، ما رواه في لقاء سابق ببرنامج «أنا والقناع»، «قبل زواجي من لورا بسنوات حدث خلاف بيني وبين زوجتي، وطلبت منها الانفصال رفضت وقالت لي إنها لن تنفصل، وعندما قولت لها إني سوف أتزوج قالت لي حقك، وأولادي كانوا على علم بذلك، وحياتي كانت تسير بشكل طبيعي».
لورا عماد عن قرار اعتزالها: صدفةوعلى الجانب الآخر، انتهت رحلة لورا عماد الفنية سريعا بعد ما قدمت آخر أعمالها في فيلم «لو كان ده حلم» عام 2001، لتقرر الاعتزال والتفرغ للعائلة بعد إنجاب ابنتها الأولى، مؤكدا أن الأمر حدث بالصدفة ولكم تكن تخطط له، وذلك وفقا لما كشفته في لقاء سابق في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، قائلة: «بعد ما خلفت فريدة لقيت نفسي متدبسة في مسئولية كبيرة، ومكانش عندي حد يساعدني في البيت، وبعد فريدة جت كاميليا».
شريف منير يتحدث عن أبنائه الأربعةوكشف الفنان شريف منير أن أبناءه الأربعة أسما، وفؤاد، وفريدة وكاميليا تجمعهم علاقة قوية جدا «أسما الجميع يعرفها، أما فؤاد لا يحب الظهور الإعلامي ويحب أن يكون في الظل، وحساس للغاية، وأكثر أحد في أخواته بيأثر في لأن ليس له طلبات، فريدة تحب السوشيال ميديا وشاطرة في العلاقات وأم حنون لأصدقائها».
وأضاف: «أما كاميليا الأصغر نشيطة للغاية ورياضية ودمها خفيف، وتقوم بتصوير فيديوهات على (تيك توك)، وأعتقد أن قد يكون لها علاقة بالفن في المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لورا عماد شريف منير لورا عماد شریف منیر
إقرأ أيضاً:
شريف عبد العال تحدى إعاقته.. فخاض المحنة فرزق بالبصيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حباه الله بنعمة البصيرة إذ تلمس بقلبه بديع صنع الله وعنها عشق سماع آيات الله فقلبه قبل أذنه إذ حفظها ورددها إحساسا بها وإيمانا بها وعلى ذلك خاض تجربته مع الحفظ والتلاوة برغم من أنه كفيف عازما على تفهم آيات الله والإحاطة به تقربا من الله وحبا فيه ومن ذلك خاض الخطوة الثانية نحو طريق المدح في حب الله وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الشيخ شريف عبد العال البالغ من العمر ٢٥ سنة وخريج جامعة الأزهر، من مواليد محافظة المنوفية.
رحلته مع القرآن وبدايته يقول: "لم يكن الأمر بالنسبة لي سهلا بسبب إعاقتي إذ قابلت صعوبات كثيرة ولكن برغم تلك الصعوبات إلا أني تجاوزتها بفضل الله فقد بدأت قراءة القرآن منذ كنت طفلا إذ كنت آنذاك في السادسة من عمري إذ قادتني الصدفة لأن أسمع أحد الشيوخ في إذاعة القرآن مما جعل قلبي وعقلي ينتبه ويخشع.
خضت مرحلة التقليد حتى لاحظت عليّ والدتي ذلك فانتبهت اليّ وعنها بحثت لي عن من يدعمني في ذلك ويشجعني ويساعدني علي حفظ كتاب الله.
وصلت للمرحله الثانويه حتى أتقنت كتاب الله وقررت آنذاك أن التحق بأحد الكليات الخاصة بجامعة الأزهر.
ويستكمل حديثه قائلا: “تخرجت من الكليه متقنا علوم القرآن وعنها أتممت دراستي للماجستير متبحرا في علوم القرآن وعنها قادتني الفرصة لأن أعمل قارئا بمكتب محافظ المنوفية”.
أما عن الصعوبات التي واجهته، يقول: "برغم الصعوبات التي خضتها إلا أنني تجاوزتها إذ كانت منها إعاقتي ولكنها لم تكن عائقا بالنسبة لي ذلك لأنني اعتمدت على قلبي وعقلي وبصيرتي في حفظ آيات الله، كما استعنت في ذلك "بطريقة برايل" حتى استطعت أن أتفهم آيات الله وكانت بالنسبة لي في البداية صعبة ولكني مع التعود أحطت بها وصارت بالنسبة لي سهلة".
تجلت الصعوبة الثانية في تنظيم الوقت ما بين عملي ومواعيد محاضراتي ومتابعتي للقراءات المختلفة للقرآن فضلا عن مواظبتي لحضور جلسات الإنشاد والتدريب عليها ولكنها تجازوتها بحسن تنظيم الوقت.ذلك عن الصعوبات.
أهم المسابقات في حياتي يقول: “رشحني استاذتي بالمدرسه للاشتراك في الكثير من المسابقات التي حصلت فيها علي المركز الاول علي مستوي الجمهورية كما شاركت بمسابقات وحفلات في سن العشرين وعلى ذلك حصلت على جوائز تقديرية التشجيع”.
يستأنف حديثه قائلا: بأن من شجعه ووقف بجوراه منذ الصغر والداته واستاذته إذ أنه في ذلك اقتدى بكل من “المنشاوي وعبد الفتاح والطبري ”معتمدا على قراءات “ ورش وعاصم”.
وأشار إلى أنه لم يقف عند حفظ تلاوة القرآن بل خاض رحلته نحو الإنشاد فضلا عن أنه يخوض تجربته مع فهم علوم القرآن وتفسيرها والإحاطة بها حالما في ذلك بأن يحظى بالقرب من الله وأن يحظى بمقابلة السيد رئيس الجمهوريه إذ يعتبره بمثابة الأب الروحي.
واختتم حديثه لكل شاب، بأن يتمسك بحلمه ويثق في الله وقدراته ولا يجعل لأي عائق يحول بينه وبين حلمه.