نصبوا كمينا فوقعوا فيه.. “القسام” تجهز على قوة من وحدة “لوتار” في جباليا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد وأفراد فريق في #قوة_خاصة_للاحتلال برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي #القسام في جنوب مدينة #جباليا شمال قطاع #غزة، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 في عدوانها الذي بلغ أكثر من 50 يوما على جباليا، لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
مقالات ذات صلة هآرتس: ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين من قوات الاحتياط 2024/11/17وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على #الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين القسام في جباليا، قتل 4 جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على قطاع غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال جرائمه متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوة خاصة للاحتلال القسام جباليا غزة الكمين
إقرأ أيضاً:
“شؤون الأسرى”: إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى بحلول العيد
#سواليف
قالت هيئة #شؤون_الأسرى والمحررين (مقرها رام الله)، الأحد، إن #الأسرى في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي لم يكونوا على علم بأن اليوم هو أول أيام #عيد_الفطر.
وأضافت الهيئة في بيان، أن “إدارة سجون الاحتلال لم تعلم الأسرى أن اليوم هو أول أيام #العيد، وتم إخبارهم بذلك بعد أن تمكن طاقم المحامين من زيارتهم خلال هذا اليوم”.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 أسير، بينهم أكثر من 350 طفلا، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريا، يواجهون جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
مقالات ذات صلة