العرفي: زياد دغيم يعرقل استقرار ليبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن مستشار رئيس المجلس الرئاسي لشؤون الانتخابات والمجالس التشريعية، زياد دغيم، يعمل على عرقلة كل ما يهدف إلى تحقيق الاستقرار.
وقال العرفي في تصريح لتلفزيون المسار، إن “دغيم يعترض على كل شيء بدون سبب بهدف عرقلة المضي في الانتخابات”.
وكان دغيم قد صرح سابقًا لفواصل، أن “عدم التزام المفوضية بواجباتها الدستورية بحجة الاستقطاب السياسي هي حجج واهية من رئيس المفوضية عماد السايح”.
وأوضح أن “انتخاب المقاعد الشاغرة بمجلس النواب خلال 30 يوما من الشغور وبموجب نفس القانون 10 لسنة 2014م لا خلاف سياسي عليه ويحكمه سمو النص الدستوري عن الإجراءات الشكلية من مجلس النواب، المستفيد من الشغور الذي تجاوز لثلث الأعضاء”. بحسب كلامه.
الوسومالعرفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا اليوم الخميس أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وافق على استقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة فرحات بن قدارة نتيجة لظروف صحية طارئة حالت دون تمكنه من أداء مهامه ومسؤولياته بالشكل الأمثل.
وأضافت في بيان أن الدبيبة كلف مسعود سليمان موسى، عضو مجلس إدارة المؤسسة، بتولي مهام رئيس مجلس الإدارة مؤقتا.
وأكد البيان التزام المؤسسة الكامل بمواصلة العمل لضمان استقرار قطاع النفط وتعزيز دوره كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
منتصف الشهر الماضي كانت المؤسسة قد أعلنت حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية (غرب طرابلس) لأضرار بالغة، بسبب اشتباكات بين مجموعات مسلحة في محيطها.
ومن آن لآخر، تعلن مؤسسة النفط حالة "القوة القاهرة" في أحد حقول النفط المنتشرة في مناطق مختلفة ومتمركزة في شرق البلاد، وغالبا بسبب مطالب احتجاجية متشابهة.
وحالة القوة القاهرة هي ظرف غير متوقع وغير قابل للسيطرة عليه، مثل الكوارث الطبيعية (الزلازل، الفيضانات)، الحروب، الاضطرابات المدنية، أو في هذه الحالة، الاشتباكات المسلحة. وعندما تحدث مثل هذه الأحداث، فإنها تعطل الأنشطة الطبيعية وتمنع الأفراد والشركات من الوفاء بالتزاماتهم العادية.
إعلانوتُعد مسألة التوزيع العادل لإيرادات النفط من أبرز الأزمات في ليبيا، إذ تتصارع الحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد مع حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا للسيطرة على تلك الإيرادات.
وتسببت الصراعات الحادة في ليبيا، خلال السنوات الست الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط التوسع التي تستهدف رفع إنتاج النفط من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى مليوني برميل في اليوم.