أبو زريبة يؤكد أهمية الأمن لضمان نجاح العملية الانتخابية في جولة تفقدية بالمليطانية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ليبيا – أجرى وزير الداخلية بحكومة الاستقرار، اللواء عصام أبو زريبة، جولة تفقدية على مركز الاقتراع في بلدية المليطانية، برفقة عدد من المسؤولين، من بينهم مدير أمن بنغازي اللواء صلاح الدين بورقيعة، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة اللواء جلال هويدي، ومدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة اللواء شريف قويدر، والمتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طارق الخراز.
وخلال الجولة، شدد اللواء أبو زريبة على أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، داعيًا المواطنين إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا ثقته في وعي الشعب الليبي وأهمية مشاركتهم في بناء مستقبل البلاد.
كما أكد على الأجهزة الأمنية ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية العملية الانتخابية وضمان سيرها بسلاسة وأمان، مشيرًا إلى أن الأمن يمثل الركيزة الأساسية لنجاح هذا الاستحقاق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني يؤكد أهمية دعم الشعراء الفلسطينيين وتعزيز إبداعاتهم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان خلال مشاركته في الأمسية الثقافية الشعرية بعنوان "نقرأ لنحيا ونكتب لتظل الحكاية" التي نظمتها وزارة الثقافة ونادي أحباب اللغة العربية ومحافظة وبلدية الخليل بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، واليوم العالمي للشعر، إن الثقافة أساس المجتمعات النابضة، وركيزة التنمية الإنسانية والحضارية.
وأضاف وزير الثقافة الفلسطيني: “لطالما كانت الثقافة مرآة الشعوب، تعكس آمالها وطموحاتها، وتوثق نضالاتها وإنجازاتها، من خلال الفنون، والأدب، والموسيقى، والمسرح، والفكر، تبقى المجتمعات حية ومتجددة. لذا، فإن الاحتفاء بيوم الثقافة الوطنية هو احتفاء بقدرتنا على الإبداع، وبحقنا في التعبير، و بمسؤوليتنا في الحفاظ على تراثنا الثقافي وتطويره بما يواكب العصر”.
وأكد “حمدان” على التزام وزارة الثقافة بدعم المثقفين والمبدعين، وتعزيز المشهد الثقافي، وفتح آفاق جديدة أمام الفكر الحر والإبداع المستقل، مشيرا إلى أن الاستثمار في الثقافة هو استثمار في الإنسان، في وعيه وتطلعاته، في قدرته على النقد والتجديد، وفي صون تراثه من الاندثار.
وتابع “حمدان”: “في هذا اليوم، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشعر، نحتفي بأحد أرقى أشكال التعبير الإنساني، فالشعر كان دائما مرآة للمشاعر والأحداث، و حارساً للهوية، وأداة للنضال والتغيير. لقد كان الشعر عبر العصور سلاحا في مواجهة القهر، ولسان حال الشعوب في فرحها وألمها، ونافذة يطل منها الإنسان على ذاته وعلى العالم”.
بدوره أكد رئيس نادي أحباب اللغة العربية عباس مجاهد على أهمية الاحتفاء بالثقافة الفلسطينية، واليوم العالمي للشعر، مثمناً جهود وزارة الثقافة في دعم فعاليات وأنشطة النادي.
وشارك في الأمسية نخبة من الشعراء والشاعرات، منهم: بركات الطردة، يوسف نصار، أكرم سليمية، حذيفة الهذالين، زينب حميدات، وحنين أبو شاكر، حيث قدموا قصائد وطنية وثقافية عكست روح الهوية الفلسطينية والصمود، كما قدمت هناء كرجة قراءة نقدية في شعر الشهيد سليم النفار.