ليست أخبارًا إيجابية.. شولتس يكشف تفاصيل جديدة بشأن محادثته مع بوتين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، محادثته الأخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنها "مهمة".
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال شولتس، في تصريحات للصحفيين، اليوم الأحد، لدى وصوله إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية لحضور قمة مجموعة العشرين: "كانت المحادثات مهمة ومفصلة للغاية، لكنها ساهمت أيضًا في إدراك أن آراء الرئيس الروسي بشأن الحرب لم تتغير بشكل كبير، وهي ليست أخبارًا إيجابية".
وأضاف: "من المهم أن نكون واضحين للغاية بشأن موقفنا المبدئي، وهو أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على دعمنا"، لافتًا إلى أهمية عدم اتخاذ أي قرارات دون مشاركة كييف.
وأوضح المستشار الألماني أنه سيتحدث قريبًا مع الرئيس الروسي مرة أخرى.
من جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي والمستشار الألماني كانت عملية وصريحة للغاية.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين، اليوم الأحد، تعليقًا على المحادثة بين بوتين وشولتس: "كانت محادثة عملية، مفصلة، وصريحة للغاية، لأن موقف الطرفين تم التعبير عنه بشكل متبادل".
وأشار إلى أن الإرادة السياسية للقيادة الألمانية لاستئناف الحوار مع روسيا لا يمكن إلا الترحيب بها، موضحًا أن الرئيس بوتين أكد مرارًا وتكرارًا أنه منفتح على المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس شولتس بوتين ريو دي جانيرو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يحجب الثقة عن حكومة «شولتس»
صوت البرلمان الألماني “البوندستاغ”، “لصالح حجب الثقة عن حكومة المستشار أولاف شولتس”.
وقال رئيس البرلمان الألماني بيربيل باس، إن “البوندستاغ” بأغلبية الأصوات حجب الثقة عن حكومة شولتس، وصوت 394 من أصل 717 نائبا شاركوا في التصويت ضد طلب الثقة في شولتس كمستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية المقدم إلى البرلمان، وصوت 207 لصالحه، وامتنع 116 عن التصويت”.
وكان “شولتس” ، أرسل طلب التصويت على الثقة يوم الأربعاء الماضي 11 ديسمبر، ومن المتوقع الآن أن تكون الانتخابات المبكرة على جدول الأعمال، ومن المرجح إجراؤها في 23 فبراير المقبل.
هذا “وواجهت ألمانيا في أوائل نوفمبر الماضي، انقساما في ائتلافها الحكومي، وبدأت الأزمة بعد أن ترك وزير المالية “كريستيان ليندنر”، الذي يرأس “الحزب الديمقراطي الحر”، الحكومة بإصرار من “شولتس”، وأشار “شولتس” إلى أن السبب وراء ذلك يرجع إلى إحجام “ليندنر” عن الموافقة على زيادة الإنفاق لدعم أوكرانيا والاستثمار في مستقبل ألمانيا.